مقاتل
08-03-2005, 09:19 AM
http://arabic.cnn.com/2005/world/8/3/toronto.plane/story.plane.jpg_-1_-1.jpg
صورة للطائرة وقد التهمتها النيران
فيما اعتبره ملاحون ومسافرون معجزة، نجا جميع ركاب وأفراد طاقم طائرة إيرباص تابعة لشركة الطيران الفرنسية اشتعلت فيها النيران الثلاثاء عندما تجاوزت الممر وسط عاصفة رعدية في مطار بيرسون الدولي في تورنتو بكندا.
ونجا جميع ركاب الطائرة، وعددهم 297 راكبا، إضافة إلى طاقمها المؤلف من 12 شخصا، رغم تحطمها وانشطارها إلى جزئين حسب الشهود.
وأجمع ناجون على أنّ ما حدث يعود فيه الفضل لطاقم الطائرة الذي قام بعميلة "إجلاء منظمة وسريعة" رغم "أجواء الجنون" التي سيطرت عليها في محنتها العصيبة.
وقال المسافر الناجي روول بريمر إنّ الأضواء انقطعت داخل الطائرة قبل نحو دقيقة من الهبوط وبدأ الركاب في التصفيق عندما لمست الأرض قبل أن "يجبروا على الذهاب في رحلة إلى الجحيم وسط عاصفة من الأنواء والطقس السيء."
وأضاف لـCNN قائلا "في المرة الأولى اعتقدت أنّ اللعبة انتهت عندما لمسنا المدرج، ولكن عندما بدأنا في المسير فيه، كان أسوأ ما يمكن أن تعيشه."
ووفقا للشرطة فإن الطائرة من طراز إيرباص A340، سقطت أثناء محاولتها الهبوط.
وقد انحرفت الطائرة عن مدرج الهبوط، بمسافة نحو 200 متر، كما شوهدت سحب الدخان الكثيف تتصاعد منها.
وكانت الأحوال الجوية ساعة سقوط الطائرة سيئة للغاية، حيث هبت عاصفة بالمنطقة، وكانت الرياح عالية السرعة، مع البرق وهبوط الثلوج.
وكان بريمر يجلس في آخر الطائرة وشاهد دخانا وألسنة لهب آتية من يسار الطائرة.
وقال "ساعتها عرفنا أنّه يتعين علينا التوجه بأقصى سرعة ناحية مخرج الطوارئ" مضيفا أنّه "شاهد إثر ذلك النيران في كلّ مكان."
وقال ناج آخر إن الطائرة كانت تحاول الهبوط في أسوأ جو تشهده المنطقة، وأنه شاهد الطائرة تتحطم وتنقسم إلى جزئين.
وقال إن قائد الطائرة مر بين صفوف الركاب قبيل الحادث، قائلا للركاب إنهم يحاولون الهبوط بسرعة هربا من الطقس السيئ.
وقال الراكب أوليفييه دوبو القادم من حفل زفاف في باريس لـCNN " لقد شاهد الركاب ألسنة اللهب في الطارئة وهي بصدد الهبوط ولم نكن نعرف ما إذا كانت ستتحطم وما إذا كان سيكون لنا فرصة للخروج منها."
وأضاف "ثمّ توقفت، وكان ذلك بمثابة إنعاش لنا لأننا قلنا لأنفسنا: لنقفز الآن، لنخرج من باب الطوارئ. على الأقلّ لدينا فرصة للقيام بذلك."
وقال شخص آخر لـCNN إنّه كان على متن طائرة قادمة من دلاس رابضة على أحد مدارج مطار تورنتو عندما شاهد الطائرة ساعة الحادث.
وأضاف "كلّ ما كان بمقدورنا رؤيته هو كتلة من الدخان الأسود بصدد القدوم."
وتوقفت الطائرة التي بدا قسم من جانحها في منطقة خضراء، بالقرب من الخط السريع 401 وهو أهم محاور الطرق البرية في ضاحية تورنتو، اكبر المدن الكندية.
وأعلن النقيب في سرية إطفاء تورنتو ديفيد شين لـCNN بعض ركاب طائرة اير فرانس التي اشتعلت فيها النيران بعد ظهر اليوم الثلاثاء في مطار بيرسون في مدينة تورنتو الكندية نقلوا الى المستشفيات.
وأضاف "وفقا للمعلومات التي لدينا في هذه المرحلة فان الركاب تمكنوا من الفرار من الطائرة قبل أن يندلع الحريق."
وقال شو ان مطار تورنتو كان في حالة تحذير من خطر البرق والرعد.
كما قال ناجون من الحادث أن الطائرة ضربتها صاعقة على الأرجح خلال عملية هبوطها، وهو ما لم تؤكده حتى الساعة السلطات.
وكانت آخر طائرة ركاب تتحطم عند هبوطها بأمريكا الشمالية، هي طائرة الخطوط الأمريكية، التي تحطم جزء من ذيلها بالقرب من مدينة نيويورك في نوفمبر/ تشرين ثاني 2001، ولقي جميع ركابها (265) حتفهم في الحادث.
صورة للطائرة وقد التهمتها النيران
فيما اعتبره ملاحون ومسافرون معجزة، نجا جميع ركاب وأفراد طاقم طائرة إيرباص تابعة لشركة الطيران الفرنسية اشتعلت فيها النيران الثلاثاء عندما تجاوزت الممر وسط عاصفة رعدية في مطار بيرسون الدولي في تورنتو بكندا.
ونجا جميع ركاب الطائرة، وعددهم 297 راكبا، إضافة إلى طاقمها المؤلف من 12 شخصا، رغم تحطمها وانشطارها إلى جزئين حسب الشهود.
وأجمع ناجون على أنّ ما حدث يعود فيه الفضل لطاقم الطائرة الذي قام بعميلة "إجلاء منظمة وسريعة" رغم "أجواء الجنون" التي سيطرت عليها في محنتها العصيبة.
وقال المسافر الناجي روول بريمر إنّ الأضواء انقطعت داخل الطائرة قبل نحو دقيقة من الهبوط وبدأ الركاب في التصفيق عندما لمست الأرض قبل أن "يجبروا على الذهاب في رحلة إلى الجحيم وسط عاصفة من الأنواء والطقس السيء."
وأضاف لـCNN قائلا "في المرة الأولى اعتقدت أنّ اللعبة انتهت عندما لمسنا المدرج، ولكن عندما بدأنا في المسير فيه، كان أسوأ ما يمكن أن تعيشه."
ووفقا للشرطة فإن الطائرة من طراز إيرباص A340، سقطت أثناء محاولتها الهبوط.
وقد انحرفت الطائرة عن مدرج الهبوط، بمسافة نحو 200 متر، كما شوهدت سحب الدخان الكثيف تتصاعد منها.
وكانت الأحوال الجوية ساعة سقوط الطائرة سيئة للغاية، حيث هبت عاصفة بالمنطقة، وكانت الرياح عالية السرعة، مع البرق وهبوط الثلوج.
وكان بريمر يجلس في آخر الطائرة وشاهد دخانا وألسنة لهب آتية من يسار الطائرة.
وقال "ساعتها عرفنا أنّه يتعين علينا التوجه بأقصى سرعة ناحية مخرج الطوارئ" مضيفا أنّه "شاهد إثر ذلك النيران في كلّ مكان."
وقال ناج آخر إن الطائرة كانت تحاول الهبوط في أسوأ جو تشهده المنطقة، وأنه شاهد الطائرة تتحطم وتنقسم إلى جزئين.
وقال إن قائد الطائرة مر بين صفوف الركاب قبيل الحادث، قائلا للركاب إنهم يحاولون الهبوط بسرعة هربا من الطقس السيئ.
وقال الراكب أوليفييه دوبو القادم من حفل زفاف في باريس لـCNN " لقد شاهد الركاب ألسنة اللهب في الطارئة وهي بصدد الهبوط ولم نكن نعرف ما إذا كانت ستتحطم وما إذا كان سيكون لنا فرصة للخروج منها."
وأضاف "ثمّ توقفت، وكان ذلك بمثابة إنعاش لنا لأننا قلنا لأنفسنا: لنقفز الآن، لنخرج من باب الطوارئ. على الأقلّ لدينا فرصة للقيام بذلك."
وقال شخص آخر لـCNN إنّه كان على متن طائرة قادمة من دلاس رابضة على أحد مدارج مطار تورنتو عندما شاهد الطائرة ساعة الحادث.
وأضاف "كلّ ما كان بمقدورنا رؤيته هو كتلة من الدخان الأسود بصدد القدوم."
وتوقفت الطائرة التي بدا قسم من جانحها في منطقة خضراء، بالقرب من الخط السريع 401 وهو أهم محاور الطرق البرية في ضاحية تورنتو، اكبر المدن الكندية.
وأعلن النقيب في سرية إطفاء تورنتو ديفيد شين لـCNN بعض ركاب طائرة اير فرانس التي اشتعلت فيها النيران بعد ظهر اليوم الثلاثاء في مطار بيرسون في مدينة تورنتو الكندية نقلوا الى المستشفيات.
وأضاف "وفقا للمعلومات التي لدينا في هذه المرحلة فان الركاب تمكنوا من الفرار من الطائرة قبل أن يندلع الحريق."
وقال شو ان مطار تورنتو كان في حالة تحذير من خطر البرق والرعد.
كما قال ناجون من الحادث أن الطائرة ضربتها صاعقة على الأرجح خلال عملية هبوطها، وهو ما لم تؤكده حتى الساعة السلطات.
وكانت آخر طائرة ركاب تتحطم عند هبوطها بأمريكا الشمالية، هي طائرة الخطوط الأمريكية، التي تحطم جزء من ذيلها بالقرب من مدينة نيويورك في نوفمبر/ تشرين ثاني 2001، ولقي جميع ركابها (265) حتفهم في الحادث.