مطيع
01-09-2021, 04:35 PM
https://media.alalamtv.net/uploads/855x495/2021/01/09/161018464633266800.jpg
السبت ٠٩ يناير ٢٠٢١
كلنا يتذكر الاساليب الخبيثة التي كانت تتبعها السلطات الامريكية، في البلدان التي تعارض سياسة الهيمنة والبطلجة الامريكية، عبر افتعال ازمات سياسية واقتصادية واجتماعية، من خلال سياسات الحصار والعقوبات الاقتصادية، وتحريض الناس عبر استغلال مرتزقتها لمواقع التواصل الاجتماعي، للتظاهر والقيام باعمال شغب وقتل ونهب، كما حصل في فنزويلا وايران والعديد من الدول الاخرى، ومن ثم تخرج هذه الادارة على الناس مطالبة باحترام حرية التعبير وحق التظاهر.
العالم – يقال ان
السلطات الامريكية كانت ترى بأم العين ماذا يفعل مرتزقتها والمغرر بهم داخل تلك الدول، من قتل ونهب وسلب وحرق الممتلكات العامة والخاصة، الا انها كانت لا ترى في ذلك من مثلبة، بل على العكس تماما كانت تحمل الحكومات في هذه الدول مسؤولية "قمع التظاهرات السلمية" ومنع استخدام شبكات التواصل الاجتماعي و "قمع حرية التعبير"، وهو موقف غاب كليا عن بال السلطات الامريكية، في دول تعتبر حكوماتها ذيل ذليل لامريكا، كالبحرين والسعودية على سبيل المثال، حيث استخدمت السلطات في هذه الدول اكثر الاساليب وحشية في قمع التظاهرات وحرية التعبير وتكميم الافواه وقطع رؤوس المتظاهرين بالسيف، الا ان امريكا باركت وايدت وغطت على هذه الجرائم الوحشية، في سياسة منافقة خبيثة، كشفت عن الوجه القبيح للديمقراطية الامريكية المشوهة والمزيفة.
اليوم تدور الدوائر على الديمقراطية العرجاء والعوراء والخرساء الامريكية، حيث استخدمت السلطات هناك كل اساليب القمع التي يمكن تصورها ضد متظاهرين، بغض النظر عن توجهاتهم، وقتلت وجرحت واعتقلت منهم العديد غي غضون ساعات، كما قامت هذه السلطات بمطاردة من شارك في التظاهرات عبر الافلام والصور، واعتقلتهم وقامت بطردهم من وظائفهم واعمالهم، وزادت على ذلك بإيقاف موقع تويتر نهائيا للحساب الشخصي للرئيس الامريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب وحسابات لشخصيات مؤيدة له،
من بينها الجنرال مايكل فلين أول مستشار أمن قومي لترامب، بسبب ما وصفه بخطر حدوث مزيد من التحريض على العنف. وحذت منصات خرى للتواصل الاجتماعي مثل فيسبوك ويوتيوب، حذو تويتر.
المعروف ان السلطات الامريكية التي تتذرع اليوم بمنع حدوث المزيد من التحريض على العنف، من خلال قمع المتظاهرين وقتلهم عبر استخدام القوة المفرطة، وحرمان قادة المتظاهرين من االتواصل مع قواعدهم، من خلال اغلاق حساباتهم وصفحاتهم على مواقع التوصل الاجتماعي، كانت تستكثر على الحكومات الاخرى التعامل مع الغوغاء واعمال الشغب لديها تحت ذريعة حق التظاهر واحترام حرية التعبير، ولطالما نددت باغلاق ، ولو مؤقتا، لشبكت التواصل الاجتماعي، لمنع عملاء ومرتزقة امريكا من التحريض والتغرير بالشباب الساذج على العنف.
لذلك تطالب شعوب العالم السلطات الامريكية، باحترم حق التظاهر، وعدم استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين، وقتلهم بطريقة بشعة، وحرمانهم من التواصل مع بعضهم عبر قمع حرية التعبير مثل اغلاق شبكات التواصل الاجتماعي في وجههم، وما قاموا به يوم الاربعاء الماضي،
كان عبارة عن ثورة غضب جراء القمع والاستبداد ونهب ثروات الشعب من قبل قلة قليلة لا تتجاوز الواحد بالمائة من الشعب الامريكي، وان الاحداث الدامية التي شهدتها امريكا يوم الاربعاء الماضي، اثبتت ان الشعب الامريكي يستحق نظام سياسي، افضل من النظام السياسي الفاسد الموجود حاليا،
وندعو وزير خارجية ترامب، مايك بومبيو، ان يشرح لنا الاسباب التي ساهمت في وقوع "مأساة" يوم الاربعاء في واشنطن، فالمعروف عنه سرعته في التعليق على اعمال الشغب التي كان يديرها في العديد من دول العالم، بوصفه مدير وكالة الاستخبارات الامريكية سابقا، ووزير خارجية امريكا لاحقا، بالرغم من انه فشل فشلا ذريعا في المنصبين.
السبت ٠٩ يناير ٢٠٢١
كلنا يتذكر الاساليب الخبيثة التي كانت تتبعها السلطات الامريكية، في البلدان التي تعارض سياسة الهيمنة والبطلجة الامريكية، عبر افتعال ازمات سياسية واقتصادية واجتماعية، من خلال سياسات الحصار والعقوبات الاقتصادية، وتحريض الناس عبر استغلال مرتزقتها لمواقع التواصل الاجتماعي، للتظاهر والقيام باعمال شغب وقتل ونهب، كما حصل في فنزويلا وايران والعديد من الدول الاخرى، ومن ثم تخرج هذه الادارة على الناس مطالبة باحترام حرية التعبير وحق التظاهر.
العالم – يقال ان
السلطات الامريكية كانت ترى بأم العين ماذا يفعل مرتزقتها والمغرر بهم داخل تلك الدول، من قتل ونهب وسلب وحرق الممتلكات العامة والخاصة، الا انها كانت لا ترى في ذلك من مثلبة، بل على العكس تماما كانت تحمل الحكومات في هذه الدول مسؤولية "قمع التظاهرات السلمية" ومنع استخدام شبكات التواصل الاجتماعي و "قمع حرية التعبير"، وهو موقف غاب كليا عن بال السلطات الامريكية، في دول تعتبر حكوماتها ذيل ذليل لامريكا، كالبحرين والسعودية على سبيل المثال، حيث استخدمت السلطات في هذه الدول اكثر الاساليب وحشية في قمع التظاهرات وحرية التعبير وتكميم الافواه وقطع رؤوس المتظاهرين بالسيف، الا ان امريكا باركت وايدت وغطت على هذه الجرائم الوحشية، في سياسة منافقة خبيثة، كشفت عن الوجه القبيح للديمقراطية الامريكية المشوهة والمزيفة.
اليوم تدور الدوائر على الديمقراطية العرجاء والعوراء والخرساء الامريكية، حيث استخدمت السلطات هناك كل اساليب القمع التي يمكن تصورها ضد متظاهرين، بغض النظر عن توجهاتهم، وقتلت وجرحت واعتقلت منهم العديد غي غضون ساعات، كما قامت هذه السلطات بمطاردة من شارك في التظاهرات عبر الافلام والصور، واعتقلتهم وقامت بطردهم من وظائفهم واعمالهم، وزادت على ذلك بإيقاف موقع تويتر نهائيا للحساب الشخصي للرئيس الامريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب وحسابات لشخصيات مؤيدة له،
من بينها الجنرال مايكل فلين أول مستشار أمن قومي لترامب، بسبب ما وصفه بخطر حدوث مزيد من التحريض على العنف. وحذت منصات خرى للتواصل الاجتماعي مثل فيسبوك ويوتيوب، حذو تويتر.
المعروف ان السلطات الامريكية التي تتذرع اليوم بمنع حدوث المزيد من التحريض على العنف، من خلال قمع المتظاهرين وقتلهم عبر استخدام القوة المفرطة، وحرمان قادة المتظاهرين من االتواصل مع قواعدهم، من خلال اغلاق حساباتهم وصفحاتهم على مواقع التوصل الاجتماعي، كانت تستكثر على الحكومات الاخرى التعامل مع الغوغاء واعمال الشغب لديها تحت ذريعة حق التظاهر واحترام حرية التعبير، ولطالما نددت باغلاق ، ولو مؤقتا، لشبكت التواصل الاجتماعي، لمنع عملاء ومرتزقة امريكا من التحريض والتغرير بالشباب الساذج على العنف.
لذلك تطالب شعوب العالم السلطات الامريكية، باحترم حق التظاهر، وعدم استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين، وقتلهم بطريقة بشعة، وحرمانهم من التواصل مع بعضهم عبر قمع حرية التعبير مثل اغلاق شبكات التواصل الاجتماعي في وجههم، وما قاموا به يوم الاربعاء الماضي،
كان عبارة عن ثورة غضب جراء القمع والاستبداد ونهب ثروات الشعب من قبل قلة قليلة لا تتجاوز الواحد بالمائة من الشعب الامريكي، وان الاحداث الدامية التي شهدتها امريكا يوم الاربعاء الماضي، اثبتت ان الشعب الامريكي يستحق نظام سياسي، افضل من النظام السياسي الفاسد الموجود حاليا،
وندعو وزير خارجية ترامب، مايك بومبيو، ان يشرح لنا الاسباب التي ساهمت في وقوع "مأساة" يوم الاربعاء في واشنطن، فالمعروف عنه سرعته في التعليق على اعمال الشغب التي كان يديرها في العديد من دول العالم، بوصفه مدير وكالة الاستخبارات الامريكية سابقا، ووزير خارجية امريكا لاحقا، بالرغم من انه فشل فشلا ذريعا في المنصبين.