فاتن
08-03-2005, 07:55 AM
من تاريخ العرب: إسحاق الموصلي رافقه 400 عازف عود
استعاد «بيت العود العربي» الذي يرعاه العازف العراقي نصير شمه في إحدى امسيات فعاليات مهرجان الرباط الدولي أخيرا، روح الطرب بآلة العود التي ترجع الى 2300 سنة قبل الميلاد، كما استعاد التطورات الفنية التي شهدتها هذه الآلة عبر مر العصور، والتي ازدهرت في العصر العباسي على عهد زرياب واسحاق الموصلي. وشد نصير شمه ومجموعته المكونة من 16 نفرا، ضمنهم أربع نساء، انتباه الجمهور في مسرح محمد الخامس، الذي امتلأ عن آخره. وأدت المجموعة مقاطع مختلفة، من الطرب التركي واليوناني، من قبيل مقطوعة «لونجا» و«عاشق الروح» لمحمد عبد الوهاب، وأخرى للموصلي، الذي قال عنه شمه إنه أدى مقطوعات غنائية بمجموعة مكونة من 400 عازف، مستغربا كيف استطاع العرب القيام بذلك في ذلك الزمان. وحلقت المجموعة بالمستمعين عبر تاريخ الموسيقى العربية من زرياب الى الراحل العراقي منير بشير الى المغربي سعيد الشرايبي، الذي أدت المجموعة مقطوعته «نزهة» المستوحاة من الطرب الأندلسي..
كما قدم أحد العازفين مقطوعة من المقام الأول الذي أسهب الفيلسوف الفارابي في شرحه، حسب رواية شمه، بآلة العود المسمى «العود ذو الرقبة الطويلة»، الذي يصدح بلون ذي ايقاع قوي. واستطاع شمه أن يؤلف ويعيد تركيب مقاطع موسيقية لعظماء لم يطوهم النسيان، بل يتجلى فنهم كلما توفرت الإرادة القوية لاستعادة روح موسيقاهم.
استعاد «بيت العود العربي» الذي يرعاه العازف العراقي نصير شمه في إحدى امسيات فعاليات مهرجان الرباط الدولي أخيرا، روح الطرب بآلة العود التي ترجع الى 2300 سنة قبل الميلاد، كما استعاد التطورات الفنية التي شهدتها هذه الآلة عبر مر العصور، والتي ازدهرت في العصر العباسي على عهد زرياب واسحاق الموصلي. وشد نصير شمه ومجموعته المكونة من 16 نفرا، ضمنهم أربع نساء، انتباه الجمهور في مسرح محمد الخامس، الذي امتلأ عن آخره. وأدت المجموعة مقاطع مختلفة، من الطرب التركي واليوناني، من قبيل مقطوعة «لونجا» و«عاشق الروح» لمحمد عبد الوهاب، وأخرى للموصلي، الذي قال عنه شمه إنه أدى مقطوعات غنائية بمجموعة مكونة من 400 عازف، مستغربا كيف استطاع العرب القيام بذلك في ذلك الزمان. وحلقت المجموعة بالمستمعين عبر تاريخ الموسيقى العربية من زرياب الى الراحل العراقي منير بشير الى المغربي سعيد الشرايبي، الذي أدت المجموعة مقطوعته «نزهة» المستوحاة من الطرب الأندلسي..
كما قدم أحد العازفين مقطوعة من المقام الأول الذي أسهب الفيلسوف الفارابي في شرحه، حسب رواية شمه، بآلة العود المسمى «العود ذو الرقبة الطويلة»، الذي يصدح بلون ذي ايقاع قوي. واستطاع شمه أن يؤلف ويعيد تركيب مقاطع موسيقية لعظماء لم يطوهم النسيان، بل يتجلى فنهم كلما توفرت الإرادة القوية لاستعادة روح موسيقاهم.