المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خامنئي يؤكد أن إيران "ليست على استعجال" لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي



جابر صالح
01-08-2021, 04:31 PM
08/01/2021


https://www.entekhab.ir/files/fa/news/1397/11/19/591940_667.jpg

صورة وفرها مكتب مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي تظهره في الثامن من كانو نالثاني/يناير 2021 خلال كلمة متلفزة

8 يناير 2021

أكد مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي الجمعة أن الإيرانيين ليسوا مستعجلين لعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي، ويطالبون قبل ذلك برفع العقوبات الأميركية التي تخنق اقتصاد البلاد.

وقال إن الأمر لا يتعلق "بعودة الولايات المتحدة من عدمها، فنحن ليس لدينا أي استعجال ولا نصرّ على عودتها".

وأضاف خامنئي "مطلبنا المنطقي هو رفع العقوبات ويجب أن ترفع" مؤكدا خلال كلمة متلفزة "هذا حق مسلوب من الأمة الإيرانية".

وتابع قائلا "من واجب الولايات المتحدة وأوروبا التي تتبع الولايات المتحدة احترام حق الشعب الإيراني هذا".

في العام 2015 أبرمت إيران ومجموعة الست (الصين وبريطانيا والولايات المتحدة وروسيا وألمانيا) في فيينا "خطة العمل الشاملة المشتركة" الهادفة إلى حل المسألة النووية الإيرانية بعد توترات استمرت 12 عاما.

ووفر الاتفاق لإيران تخفيفا للعقوبات الدولية في مقابل الحد بشكل كبير من برنامجها النووي فضلا عن ضمانات تثبت أنها لا تسعى إلى امتلاك القنبلة الذرية.

لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رأى أن هذا الاتفاق غير كاف وسحب بلاده منه من جانب واحد في أيار/مايو 2018 وأعاد فرض عقوبات على إيران في وقت لاحق.

- "غير منطقي" -

وحرمت العقوبات الجديدة إيران من العائدات الاقتصادية التي كان تتوخاها من اتفاق فيينا مع ابتعاد المستثمرين الأجانب وتقلص النشاط التجاري الخارجي للبلاد ولا سيما الصادرات النفطية، ما أغرق البلاد في ركود كبير.

في المقابل، توقفت إيران منذ العام 2019 عن احترام جزء كبير من التزاماتها الرئيسية في إطار هذا الاتفاق لدفع الشركاء الآخرين في الاتفاق إلى المساعدة على الالتفاف على العقوبات الأميركية.

ومع فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية قد يحصل تغير في موقف واشنطن حيال طهران.

وسبق لبايدن أن المح الى نيته "تغيير المسار" الذي اتبعه ترامب مع إيران، وامكان عودة بلاده للاتفاق النووي لكنه يطرح شروطا لا تقبل بها إيران.

وأكثر الرئيس الإيراني حسن روحاني من بوادر الانفتاح تجاه الرئيس الأميركي المنتخب في الأسابيع الأخيرة لكنه اشترط رفع العقوبات الأميركية التي أعيد فرضها العام 2018، لقبول عودة الولايات المتحدة إلى اتفاق فيينا.

وأكد خامنئي الجمعة "في حال رفعت العقوبات سيكون لعودة الأميركيين (إلى الاتفاق) معنى. وفي حال عدم رفع العقوبات لن تصب عودة الولايات المتحدة في مصلحتنا لا بل قد تحصل على حسابنا أيضا".

وأكد "عندما لا يحترم الطرف الآخر أيا من التزاماته تقريبا من غير المنطقي أن تحترم الجمهورية الإسلامية كل التزاماتها".

وأضاف "في حال عادوا لاحترام التزاماتهم سنعود إلى احترام التزاماتنا".

وتؤكد إيران أنها ستستأنف التطبيق الكامل لاتفاق فيينا "فورا" في حال رُفعت العقوبات الأميركية وتمكنت الجمهورية الإسلامية من الاستفادة من المكاسب المتوقعة من الاتفاق.

وبدفع من المحافظين الذين يشكلون الغالبية في البرلمان، عاودت حكومة الرئيس حسن روحاني المعتدلة إجراءات تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 % وهو المستوى الذي كانت تعتمده إيران قبل اتفاق فيينا ما يرفع سقف أي مفاوضات مقبلة محتملة مع واشنطن.

قمبيز
01-08-2021, 04:47 PM
الامام الخامنئي: على القوى الغربية رفع الحظر.. ومن حقنا صنع قوة ردعية

8 January، 2021


https://www.almanar.com.lb/framework/includes/uploads/2020/12/manar-09401130016081147345.jpg


أكد الامام السيد علي الخامنئي، أن “الولايات المتحدة ترى مصلحتها في زعزعة أمن المنطقة”، موضحا أن “حضور ايران القوي يعزز الاستقرار في المنطقة”. وقال الامام الخامنئي الجمعة، في كلمة بمناسبة ذكرى انتفاضة أهالي قم ضد نظام الشاه في كانون الثاني/يناير عام 1978 ، أنه “يجب الابقاء على احياء ذكرى انتفاضة الثامن من يناير باعتبارها تثير العزة في نفوسنا”. وأوضح سماحته أن “انتفاضة مدينة قم لم تنحصر جغرافياً بقم، بل امتدت الى المدن الأخرى وتحولت الى انتفاضة شاملة عارمة”،مضيفاً أن “الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ساهما في الكثير من الحركات التي زادت من بصيرة الشعب”.

وتابع الامام قائلاً “بانتشار وسائل التواصل الاجتماعي هناك إمكانية كبيرة لدى القوى المُغرضة والخائنة لتغيير محتوى الانتفاضة وخاصة لمن لم يكونوا حاضرين فيها عن قُرب”، مضيفاً “إحدى الأعمال المهمة في الوقت الراهن للأجهزة الاستكبارية هو رصد الأحداث العالمية وتبيينها بشكل مغاير عبر الأقلام المأجورة”، لافتاً إلى أن “الإستخبارات الأميركية تروِّج لتحليل مغايرٍ للأحداث وتبثُّه لتضليل الرأي العام”.

ولفت الى أن انتفاضة قم تعدّت الى مدن أخرى وبشكل تدريجي تبدّلت الى انتفاضة وثورة عامّة. وقال قائد الثورة “هذه الحركة كان قائدها مرجعًا دينيًا ودعوته كانت تستند إلى المفاهيم الدينية”، موضحاً أن “انتفاضة قم مُضادّة للأميركيين والاستبكار ومُناهضة للقوى الخبيثة التي كانت تدافع عن النظام الفاسد المعادي للدين”.

وتطرق الامام إلى الاحداث الاخيرة في الولايات المتحدة، قائلاً إن “القيم الاميركية تتعرّض للاستهزاء اليوم، والاقتصاد الأميركي مشلول”. واردف الامام الخامنئي “البعض يعتبر أننا اذا تعاملنا مع اميركا فسيُصبح الأمر على ما يُرام لكن أنظروا الى الدول التي تتصدّق عليها أميركا كيف وضعها”، مؤكداً أن ايران “تتمتّع بالثبات والاستقرار والصمود والتحلّي بالقدرة والتجهيزات الفكرية والسياسية والعسكرية”، مضيفا “نحن تغلبنا على الكثير من العقبات وهذا هو هدفنا”.

واردف الإمام الخامنئي “مواقفنا تجاه أميركا نابعة من استقلالنا”، لافتاً إلى أن “على القوى الغربية إنهاء هذه التحركات الخبيثة ورفع الحظر عن شعبنا وإيقافه”.

وتابع قائلاً إن “اقتصاد البلاد يجب أن ينظّم بشكل يتصدّى للحظر”. وتساءل السيد “أليس من حقّ الجمهورية الاسلامية أن تصنع قوة ردعية ضدّ الاعتداءات؟”، مشيراً إلى أن “أعداؤنا يُعيدون النظر 100 مرة قبل ارتكاب حماقة ضدّنا”. وفي السياق، أكد الامام الخامنئي “نحن ملزمون بالدفاع عن بلدنا ولا يجب أن نفعل شيئا يجعل العدو يتجرأ ضدّنا”.

وقال سماحته “عندما يتمكن صاروخ ايراني من إسقاط المسيرة الأميركية المعتدية أو تتمكن صواريخ إيران من قصف قاعدة عين الأسد، يجب على العدو أن يأخذ منظومتنا الدفاعية بنظر الاعتبار”.

وفي جانب آخر من كلمته، قال الامام إن “قرار مجلس الشورى الاسلامي والحكومة بإلغاء الالتزامات النووية كان صحيحًا وعقلانيًا لأن الطرف الآخر لا يلتزم بتعهداته”، موضحاً أنه “إذا عاد الطرف الآخر لالتزاماته سنعود لالتزاماتنا”.

واشار قائد الثورة الإسلامية الى حادثة طائرة الركاب الاوكرانية، قائلاً إن “هذه الحادثة آلمت المسؤولين، ونجدد بدورنا التعزية لذوي الضحايا مع دعائنا بالرحمة”. كما اشار الامام الى أن العالم النووي الشهيد الدكتور محسن فخري زاده وآية الله مصباح يزدي “من الوجوه العلمية البارزة التي فقدناها مؤخرا”.

المصدر: فارس