المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عادل العبدالمغني ومنى الشافعي حصلا على الدكتوراه الفخرية من جامعة الحضارة الإسلامية



جمال
08-03-2005, 07:19 AM
http://www.alraialaam.com/03-08-2005/ie5/rai1.jpg

منحت جامعة الحضارة الإسلامية المفتوحة في بيروت - في احتفالها السنوي الذي اقيم منذ ايام عدة- الدكتوراه الفخرية للكاتبة منى الشافعي، والباحث عادل العبدالمغني.

وتسلم العبدالمغني شهادة الاستحقاق والتقدير العالي من كلية التاريخ، والاستشراق في تخصص «التاريخ الوثائقي»، المساوية لدرجة العالمية وهي دكتوراه دولة، كما تسلمت الشافعي شهادة الاستحقاق والتقدير العالي من كلية التراث الادبي في تخصص «الأدب الروائي» المساوية كذلك لدرجة العالمية وهي دكتوراه دولة.

وكانت جامعة الحضارة الإسلامية المفتوحة قد اقامت حفلها السنوي الأول لتكريم صفوة من العلماء والمفكرين والادباء في العالم العربي والإسلامي في قاعة المؤتمرات في فندق السفير الروسه في بيروت، وتضمن برنامج الحفل كلمة ترحيبية بضيوف الحفل القاها الشيخ الدكتور مخلص الجدة رئيس الجامعة الذي أسسها ووضع مناهجها, أعقبها تلاوة أسماء المكرمين من العلماء والمفكرين والأدباء,,, ثم تسليم شهادات الاستحقاق والتقدير العالية وتوالت فقرات الحفل المتنوعة للوفود المشاركة فمن قراءة في ديوان الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة سفير المملكة العربية السعودية في لبنان الى قصيدة للشاعر الدكتور جاسم الصحيح من المملكة العربية السعودية عن العراق الى قصيدة للدكتورة الشاعرة هويدا هشام حلبي من المملكة العربية السعودية,,, كما القى وكيل وزارة الثقافة في العراق الدكتور جابر الجابري قصيدة معبرة عن حالة العراق وظروفه في هذه المرحلة الحرجة,,, نالت استحسان الضيوف، ثم تسليم الشافعي والعبدالمغني شهادتهما من كليتي التاريخ والاستشراق والتراث الادبي.

وتخلل برنامج الحفل عرضا لفيلم وثائقي للدكتور عادل العبدالمغني يحكي تاريخ العملة في الكويت ويؤكد إثبات وجودها وسيادتها واستقلالها وخصوصيتها في تداول العملات المختلفة، وما يجب ذكره ان العبد المغني حصل على جائزة الدولة التقديرية في الكويت عن الموضوع نفسه -تاريخ العملة في الكويت- وقد أبدى الحاضرون اعجابهم الشديد بهذا الفيلم وبما اظهره من حقائق ومعلومات مدعمة بوثائق مادية ملموسة وإثباتات بحثية واضحة ومحسوسة والفيلم من إعداد وتقديم العبدالمغني.


كما القت الاديبة الدكتورة منى الشافعي كلمة عبرت فيها عن شكر الوفد الكويتي لهذا التكريم.
وقالت: «نحن في هذه المناسبة الرائعة الحميمية تضيع الكلمات وتهرب المفردات ويعجز اللسان عن التعبير ولكن استطيع ان اقول ان الاديب والباحث والمؤرخ والمبدع، يطمح يوما الى ان يكرم وتقدر اعماله ولو بكلمة حلوة طيبة او بجائزة تقديرية بسيطة من الاخرين الذين يهتمون بالشأن الأدبي والبحثي، ويقدرون جهده وتعبه, لأن تكريم وتقدير المبدع والباحث والمؤرخ بالشكل اللائق يعتبر وقودا قويا لتحريك قدرته نحو الانتاج المتجدد، ودفعه لكتابة الاعمال المتميزة، وشحن طاقته المتحفزة دوما للاستمرار في طريق البحث والإبداع، ومساعدته على الاحتفاظ بالوضع الذي بلغه او الذي يطمح ان يصل اليه خلال مشواره الادبي، فالتكريم له قوة تقود الاديب والباحث دائما نحو الافضل، أما اليوم وفي هذا المساء الجميل، في لبنان الحبيب وطننا الثاني الذي احببناه منذ نعومة اظافرنا ولا نزال نهتم بأمره وشؤونه، فقد اخجلتمونا بكرمكم وحسن ضيافتكم وتقديركم الواضح لشخصنا ولأعمالنا الادبية والبحثية، وهذا قمة ما كنا نطمح اليه ونتمناه كمبدعين وباحثين من تكريم وتقدير، وبالتالي فاننا نعتبر هذه الدرجة العلمية التي حصلنا عليها ما هي الا مسؤولية جديدة تضاف الى مسؤولية الكتابة التي نحملها فوق اكتافنا».

كما شاركت الشافعي بمقطوعة نثرية تحمل عنوان (البحر الذي في خاطري) نالت استحسان الحضور واعجابهم والتي تقول فيها: «ليس عبثا ان احببته,,, فقد وعيت على الدنيا ورأسي مليء بالبحر، محظوظة اذ جاورني البحر.

بيتنا الصغير في حي (الشرق) لم يكن يبعد عن شاطئ البحر سوى بضع خطوات، بالبحر ارتبطت حياتي وحياة اهل الديرة الصغيرة التي تحتضن بذراعيها القوتيين ذلك البحر».
ثم تقول: «حذرة كنت في طفولتي,,, عندما اقترب منه فجأة!,,, تراجع الى الخلف بحركة لا إرادية,,, دائما كنت اخشى أن اختفي بين امواجه,,, فقد كانت حكايات الجدات تخيفني,,, كم ابتلع هذا البحر الجميل من شباب أهل الديرة,,, أيام الغوص والسفر؟!,,, الغالية أمي,,, دائما تحذرني,,, تتوسلني أن ابتعد عنه,,, وهكذا ارتضيت في طفولتي ان اجلس على شطآنه محدقة في بعده,,, متأملة عظمته وروعته».

لتتواصل الشافعي في بث مشاعرها نحو البحر قائلة: البحر، لغز عظيم كان وما يزال يشكل حالة تناقضات تتنافس فيها قوى الخير والشر في داخلي، وطالما كنت قلقة منه, ومع هذا لامست كتاباتي بعض اسراره الغارقة في الغموض، كما اقتربت بعض كتاباتي منه حد الالتصاق، شكل عندي بأمواجه الحالمة الساكنة، والهادرة، وبغموضه السحري، شيئا من الرمز الجميل، كما استطاع ان يؤثر في تكوين حرفي وثبات فكري، فانجذبت بقوة اكتب الحرف بعد الحرف، وأستمد منها الفكرة تلو الأخرى، حتى أنني كنت أحيانا كثيرة رافضة فكرة قسوته وغدره، فكنت أختلق له الأعذار مدافعة عنه بذكاء عاشقة، أرفض أن يلومه أحد على غدره وجبروته، وأبداً لن ألومه، حتى بعد أن شاهدت فيلم «بس يا بحر» الذي يحكي قسوة البحر وسطوته وغدره على أهل الديرة في زمن الغوص والنهمة واليامال, وحتى بعد ان شاهدت الفيلم الرومانسي «تايتانك» الذي هز مشاعري ومشاعر غيري من الناس، فقد ابتلع البحر بكل قسوة وجبروت أصغر المحبين وآخر العاشقين!

هذا هو البحر وهذا هو احد اسراره.
ثم تختتم قائلة «البحر، سكنني منذ طفولتي، فخلعت عليه فرحي، كما خلعت عليه حزني، علمني أولى أبجديات الكتابة، فكتبت أول اعمالي القصصية وأنا أفترش رماله ويدي مبلله بمياهه البلورية المالحة, لم يشعرني مرة أنه غافل عني، ودائما هو في داخلي يلازمني ويسكن خيالي وانفعالاتي عندما أواجهه الآن وتحتضنه نظراتي البعيدة، أشعر ان الطفلة التي في داخلي تخرج فجأة! وعندما ترعد في وجهي احدى موجاته الغاضبة اتراجع خائفة وجلة، تسحبني كهولتي، فترتعش يدي ويعود البحر ليطوي رسائل حبي الأولى!

ومن ثم زار الوفد الكويتي المكون من الدكتور عادل العبدالمغني والدكتورة منى الشافعي دار الإفتاء في صيدا كما انضم الى الوفد الشاعر والأديب السفير السابق يعقوب الرشيد ليقابلهم سماحة مفتي صيدا والزهراني الشيخ محمد عسيران والعاملون في دار الإفتاء وكان مرافقا للوفد الشيخ الدكتور مخلص الجدة رئىس جامعة الحضارة الاسلامية المفتوحة وبعض الضيوف ومجلس أمناء الجامعة وبعد الترحيب قام الوفد بالاطلاع على مبنى دار الإفتاء وبخاصة المكتبة المميزة التي تضم أمهات الكتب والدوريات العلمية والأدبية والدينية المكتوبة بأغلب لغات العالم، وأبدت الوفود جميعها اعجابها بهذه المكتبة الضخمة وكتبها القيمة.

كما أقام عسيران مأدبة عشاء فاخرة على شرف الوفود العربية والإسلامية المكرمة وذلك في مدينة جباع الجبلية تخلل مأدبة العشاء القاء قصائد جميلة للشاعر الأديب الكويتي يعقوب الرشيد والشاعر الأديب العراقي دكتور جابر الجابري، نالت اعجاب الحضور واستحسانهم في هذه الجلسة الحميمية الممتعة.
وقام الوفد الكويتي بزيارة ودية الى «الجامعة الإسلامية في لبنان» يرافقهم الجدة وبعض اعضاء مجلس أمناء الجامعة ولقد استقبلهم رئيس الجامعة الدكتور حسن الشلبي، وأمينها العام الدكتور سميح فياض ومستشار شؤون الرئاسة في المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى المحامي نزيه حمول واطلع الوفد على اقسام الجامعة وكلياتها ومكتبة الجامعة بأقسامها العلمية والأدبية وقسمها المميز الخاص بالابحاث وأبدى أعضاء الوفد اعجابهم بأقسام وكليات الجامعة وبمبنى الجامعة الحديث وبمختبراته العلمية واللغوية ومدرجاته وقاعاته الدراسية الحديثة المريحة، كما قدروا للجامعة هذا التقدم السريع الملحوظ الذي أحرزته الجامعة في زمن قياسي وبالانجازات الكثيرة المتنوعة التي حدثت في المدة الأخيرة.

كما استقبل نائب رئىس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الشيخ عبدالأمير قبلان في مقر المجلس الوفد الكويتي المكون من العبد المغني والشافعي وانضم الى الوفد الرشيد من الكويت ورئىس جامعة الحضارة الإسلامية المفتوحة فرع جدة دكتور واصف كابلي ورافق الوفد الجدّة وقد جرى التباحث في العلاقات الثنائىة بين لبنان والكويت ورحب الشيخ عبدالأمير قبلان بالوفد الكويتي والضيوف، وحمله تحياته الى دولة الكويت أميرا وحكومة وشعباً، كما أشاد بدولة الكويت في الوقوف الى جانب لبنان أيام الحرب الأهلية، وأكد أن الكويت كانت ولا تزال عونا وسنداً للبنان ولشعبه الكريم، كما اعتبر ان الروابط والعلاقات الكويتية اللبنانية أكثر من أخوية، وهي تتعزز يوما بعد يوم بفعل ارادة التعاون والتضامن المشتركة بين الشعبين الشقيقين وأن هذا النوع من العلاقات الثنائىة بين البلدين الشقيقين ما هو إلا النموذج الأمثل.

ولقد قضى الوفد الكويتي المكرم اسبوعاً حافلاً في زيارات الجامعات والمتاحف والمعالم اللبنانية من مدن وقرى تاريخية وحديثة، متمنين للبنان وشعبه كل الخير والأمن والأمان وشاكرين لهم حسن ضيافتهم وكرمهم، والى مزيد من التواصل العلمي والأدبي والثقافي.


دكتوراه فخرية لليلى العثمان

شاركت الروائىة ليلى العثمان في «مؤتمر المرأة والكتابة» الذي اقيم منذ ايام عدة في المغرب، في حضور نخبة من المبدعات والمبدعين العرب، ونتيجة لهذه المشاركة فقد تعذر على العثمان حضور حفل جامعة الحضارة الاسلامية المفتوحة في بيروت، التي منحتها الدكتوراه الفخرية «دكتوراه دولة» نظرا لما قدمته للساحة العربية من ابداعات روائىة وقصصية متميزة خلال السنوات الطويلة التي قضتها مبدعة.
وستقيم جامعة الحضارة العربية المفتوحة في سبتمبر المقبل حفلا، سيتم من خلاله منح شهادة الاستحقاق والتقدير العالية «دكتوراه دولة» للعثمان في حضور أدباء ومبدعين، ومفكرين وعلماء من شتى الدول العربية والإسلامية.

موالى
08-05-2005, 02:32 AM
اليست هذه نفس الجامعة التى اعطت الميرزا عبدالله الإحقاقى شهادة الدكتوراه الفخرية قبل شهرين ؟

هل لقب دكتور اصبح رخيصا الى هذه الدرجة ؟

هل الذى تخرج من جامعة هارفرد وبيركلى وييل وباقى الجامعات العريقة يطلق عليه لقب دكتور ؟

والمتخرج من جامعة الحضارة الإسلامية دكتور أيضا ؟

اين العدالة ؟

واين السلطات التعليمية من هكذا تدليس ولعب بالشهادات ؟

هاشم
08-05-2005, 02:52 PM
كااااااااااااااااكككككككككك

الميرزا وعادل عبدالغنى وليلى العثمان متخرجين من نفس الجامعة

انا ثبتت اللحين عندى أعلمية الميرزا الإحقاقى

كخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

هاشم
08-18-2005, 12:18 PM
تفضلوا

ما أسرع ما أطلقت الصحافة على عادل عبدالمغنى لقب دكتور

اقرؤوا هذه المقابله معه فى جريدة الرأى العام الكويتية ، على هذا الرابط

http://www.alraialaam.com/18-08-2005/ie5/raiaamforyou.htm

هاشم
08-18-2005, 12:27 PM
وهذه هي المقابلة كاملة انقلها لكم

حوار / عادل العبدالمغني: تراثنا للأسف مشتت ومبعثر وأحلم بمركز كويتي له... وجمعه مسؤولية وطنية مهمة

كتب مدحت سليمان


يمكن القول ان شخصية الدكتور عادل العبدالمغني ذات طابع يميل الى حب الوطن بكل ما يتضمنه من تراث، وحضارة، كما ان العبدالمغني بفضل ما شغله من مناصب مهمة في داخل الكويت كان له الدور المؤثر في التأكيد على الاهمية التي تلعبها الكويت على كل الاصعدة، خصوصا حينما كان وزيرا مفوضا سابقا في وزارة الخارجية والى جانب هذه المناصب الديبلوماسية التي شغلها العبدالمغني فان ثمة دورا اخر مهما يمثله التراث، والبحث في كل ما يتعلق بتاريخ الكويت القديم والحديث معا.

انها رحلة متميزة قضاها العبدالمغني بين العمل الديبلوماسي والبحث في تراث الكويت, هذا البحث الذي تحول الى عشق وحب، لازمه منذ طفولته وهو ثمرة كفاح ومثابرة في توثيق هذا التراث الكويتي، وكان من نتائجها اصداره لنحو عشرين كتابا، في مجالات التاريخ والتراث واحوال وخصوصيات المجتمع الكويتي، بالاضافة الى تنظيمه لما يزيد على خمسة عشر معرضا في داخل الكويت وخارجها، واقتحامه لمجالات ثقافية اخرى، وحضوره الواضح في الاوساط الاجتماعية المحلية، والعربية، والعالمية وحصوله على عضوية عدد من اللجان والجمعيات المتخصصة.

انه العبدالمغني الذي يطالعنا بين فينة واخرى بذكريات ممزوجة بطعم الماضي الكويتي العريق، بكل ما فيها من تجدد على مر السنين، مما يؤكد ارتباط جذوره ووجدانه بوطنه الكويت، والامتداد الذي يحرص على تحقيقه لمسيرة الاجداد والاباء، لذا سنكون صادقين حينما نطلق عليه «سور» من «اسوار الديرة».
ولم يقتصر دور العبدالمغني على هذه التطلعات فحسب، ولكنه حرص منذ زمن بعيد على تأسيس مكتبته الخاصة تأسيسا يليق بباحث كويتي متميز لتصل محتوياتها الى اكثر من سبعة الاف كتاب متنوع في التراث والادب والتاريخ، كما ان هناك كتبا نادرة تحتضنها مكتبته حصل عليها عن طريق بحثه الدؤوب عما يخص الكويت في قديمها وجديدها.

وعلى هذا الاساس، كان لـ «الرأي العام» مع العبدالمغني هذا الحوار الذي بدأناه بسؤال:
كيف ترون الكويت القديمة من خلال بداياتكم، وذكرياتكم في هذه الفترة الزمنية من تاريخ الوطن؟
ـ كانت ولادتي بتاريخ 7 سبتمبر 1952 في داخل السور في مدينة الكويت القديمة وبالتحديد في (فريج الساير) في الحي القبلي، وربما الشيء الذي سكن بداخلي بنشوة ورومانسية حالمة انني محظوظ فلقد شاهدت مدينة الكويت القديمة على بساطتها بوضعها القديم، وهناك رأي يقول من شاهد الكويت خلال فترة الخمسينات كأنه شاهد الكويت قبل مئتين وخمسين سنة، فخلال فترة الخمسينات كانت البيوت مبنية على الطراز العربي والاسواق القديمة في تعدد اختصاصاتها قائمة، ومراسي السفن (النقع) ترسو في داخلها السفن الشراعية العملاقة التي صنعت باياد كويتية ,,, ثم رأسا على عقب تبدل الحال والوضع ونزح الكويتيون الى خارج السور نحو المناطق السكنية الحديثة وسكنوا في البيوت الاسمنتيه بدلا من البيوت المبنية من الطين,,,

ولا شك، فقد كان هذا الامر يعتبر نقلة نوعية بالنسبة لي ,,, الا انني لم اشعر بالسعادة في ظل هذا المجتمع الغريب بسبب انني ابتعدت عن رفاق الطفولة وتخليت عن العابي الشعبية التي كنت ازاولها ,,, كما ازيلت البيوت الكويتية القديمة التي سكنها الاباء والاجداد,,, وبالتالي تخلى الاهل عن ادواتهم واحتياجاتهم القديمة واصبحت تلك الادوات كتحف تراثية,,, وفي ظل هذا الوضع كان رد فعلي قويا، فحملت ما استطعت حمله من الادوات القديمة واخذت حجرة في بيتنا الجديد ووضعت بداخلها تلك الادوات، وكتبت على ورقة بخط عريض كلمة (المتحف) ولصقتها على باب الحجرة وكان هذا الامر في عام 1959.

كنت في سن طفولية مبكرة جدا، فما الدافع وراء جمعك لتلك الادوات والاحتفاظ بها في تلك الايام وما فائدة استخداماتها في الماضي,,,؟

ـ نعم لقد كان عمري وقتها لم يتجاوز السابعة ,,, ربما كانت ردة فعل نتيجة مشاهدتي للادوات في منزلنا القديم وكذلك كان والدي رحمه الله يخبرني مرارا عن الادوات القديمة ايام منزلنا القديم وعن عمرها الزمني لكونها متوراثة من الاباء والاجداد والبعض من الادوات كان يأخذها في اسفاره في الماضي الى الهند وشرق افريقيا، فكان هذا سببا للاحتفاظ بها رغم مقاومة الاهل لي للتخلي عنها كونها ادوات لم يعد لها قيمة في ظل متطلبات المجتمع الجديد ,,, فهي كانت عبارة عن الادوات المستخدمة في معظم البيوت الكويتية القديمة مثل (المنحاز) لدق الحبوب و(الرحاة) لطحن الحبوب و(الصندوق المبيّت) و(المباخر) و(دلال القهوة) وبعض اجهزة المذياع القديمة وبالاخص الماركات التي استخدمت في ماضي الكويت وادوات اخرى كثيرة.

ماذا عن هوايتك في جمع طوابع البريد والعملات بكل أنواعها؟
- في بداية الستينات اصبحت اجمع طوابع البريد والعملات بكافة انواعها واشكالها وكهاو اخذت اجمع (كل ما يقع تحت يدي) إلا انني اكتشفت انه مهما جمعت من طوابع البريد او العملات فإني لا استطيع ان اجمع كل طوابع البريد في العالم بالاضافة الى العملات، فتوقفت وتخصصت في جمع طوابع البريد والعملات الكويتية فقط ولم تأت لي الطوابع والعملات وانا جالس في استرخاء، بل كلفني هذا الامر الجهد والمال الكثير، واصبحت اسافر الى دول العالم المختلفة لشراء ضالتي المنشودة من المزادات التي تقام لهذا الغرض وحضور المعارض العالمية بالاضافة الى مراسلة كبار تجار الطوابع والعملات حتى استكملت كل المجموعات المختلفة من الطوابع والعملات المستخدمة في الكويت.

هل هناك استفادة يمكن استشرافها من هذه الهواية؟
- في الحقيقة استفدت كثيرا,,, اولا لاشباع الرغبة التي بداخل نفسي كهاو ثم المشاركة في المعارض المحلية والعالمية سواء كانت شخصية او جماعية، والتعرف على الهواة والباحثين في هذا المجال، والمهم اني استطعت ان اثبت بالدليل المادي وجود الكويت واستقلالها وسيادتها من واقع الهواية.
كيف استطعت ان تثبت ذلك؟

- اود ان اضرب امثلة كي اكون دقيقا، فعلى سبيل المثال الكويت في عهد الشيخ عبدالله بن صباح عام 1866 استخدمت اول عملة وطنية هي البيزة وتعتبر من العملات النادرة والغالية الثمن في الوقت الحاضر وكان الوطن العربي في ذلك الوقت يستخدم العملة العثمانية، فلو كانت الكويت تحت النفوذ العثماني لما استطاعت استخدام عملتها الوطنية، فهذا مثال واحد على العملة، اما عن طوابع البريد فمن المعروف ان الكويت عرفت الخدمات البريدية منذ عام 1775 ويعتبر ذلك العهد مبكرا بالنسبة للدول الاخرى وفي بداية القرن التاسع عشر ظهرت الطوابع التي تحمل اسم الكويت وكذلك الاختام البريدية بينما كثير من الدول العربية كانت تستخدم طوابع البريد العثمانية مثل العراق وسورية ولبنان ومصر وغيرها، وهذا المثال من الادلة والثوابت التي لا تقبل التشكيك في سيادة الكويت على اراضيها.
اقمت معارض عدة في مجال طوابع البريد والعملة الكويتية هل لك ان تحدثنا عنها؟

- بعد تحرير الكويت، اردت ابراز دور الكويت ووجودها واستقلالها، وكانت مجموعات الطوابع الكويتية التي جمعتها خلال السنين الماضية قد استكملت فوضعتها في داخل لوحات ابتداء من عام 1923 في السنة التي استخدمت الكويت الطوابع البريدية التي تحمل اسمها، وقد اقيم المعرض تحت رعاية ومباركة سمو ولي العهد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح حفظه الله، كما اقمت معرضا آخر مماثلا عن العملة الكويتية ابتداء من العملة اليونانية التي تم تداولها في جزيرة فيلكا في القرن الثالث قبل الميلاد ثم المرحلة الثانية ابتداء من استقرار آل الصباح في الكويت، في القرن السابع عشر وحتي وقتنا الحاضر، وهو تاريخ حافل للعملات التي تداولت في الكويت وقد تكرر اقامة معارض للعملات والطوابع في سنوات لاحقة في داخل الكويت اما خارجها فبدعوة كريمة من رئيس الجمهورية البولندية في عام 1993 اقمت معرضا لتاريخ الطوابع الكويتية في مدينة (بوزنان) وكانت دولة الكويت هي الدولة العربية الوحيدة المشاركة في المعرض بالنسبة لدول العالم الاخرى بالاضافة الى مشاركتي في معارض جماعية عن طوابع البريد اقامته دول مجلس التعاون في جميع عواصمها.

جميع المعارض التي اقمتها او شاركت فيها كانت مقتصرة فقط على الطوابع والعملات؟
- اقمت معارض في نشاطات اخرى، فعلى سبيل المثال خلال دراستي الجامعية في الاسكندرية اقمت اول معرض كويتي للتراث الشعبي في عام 1973 وكتبت عنه وقتها الصحف المصرية والكويتية.

وما الذي قدمته في معرضك الاول في الاسكندرية؟
- في الحقيقة نتيجة لظروف الغربة وعشق الوطن بالاضافة الى حبي الكبير للتراث خطرت على ذهني فكرة اقامة هذا المعرض في جامعة الاسكندرية ورحبت الجامعة كثيرا بالفكرة، وكان ذلك في عام 1973، فأخذت بالطواف على شقق الزملاء وجمعت ما لديهم من ادوات متعلقة بالكويت، بالاضافة الي قيامي بتصميم لوحات تحكي ماضي الكويت في صور متعددة مثل الزواج قديما، وقصة الماء وطرق الحصول عليه ووسائل نقله حينما كان الماء نادرا في الكويت بل انشاء محطة التقطير في عام 1953، ولوحات اخرى عن الاسواق الكويتية القديمة والسفن الشراعية الكويتية العملاقة وعن مهنة الغوص بحثا عن اللؤلؤ وغيرها وصولا الى عهد النهضة وقد وجد المعرض استحسان الاخوة المصريين ونتيجة الاقبال الكبير تم تمديد المعرض من اسبوع الى اسبوع اخر.

لك ايضا معارض اخرى في داخل الكويت,,,, حدثنا عنها؟
- اقمت معارض اخرى تخصصية في داخل الكويت على سبيل المثال معرض الادوات الشعبية الكويتية ومعرض لتاريخ الصحافة الكويتية القديمة واشتمل على اول مجلة كويتية هي مجلة «الكويت» التي اصدرها مؤرخ الكويت الشيخ عبدالعزيز الرشيد في عام 1928 بالاضافة الى الصحف والمجلات الكويتية القديمة الاخرى حتى عهد الاستقلال ومعرض اخر للكتب والمطبوعات الكويتية القديمة اقمته في رابطة الادباء في الكويت عام 2001.

هل لديك هوايات اخرى؟
- بكل تأكيد,,, في ايام الطفولة كنت مغرما بقدوم الطيور الربيعية الى الكويت وكنت اصنع الادوات الخاصة بصيدها ولهذه الهواية ذكريات جميلة لاتزال راسخة في الذاكرة ولقد صدرت كتابا في عام 1987 اسميته «صيد الطيور قديما في الكويت» وفي ايام الشباب كنت رياضيا وحصلت على بطولة الكويت في سباق الجري للمسافات القصيرة، ومازالت امارس رياضة المشي، كما كنت هاوياً للتصوير والتقط العديد من الصور خلال فترة الستينات للمعالم التاريخية المهمة ساعدتني هذه الصور في مجال بحثي في مجال التراث والتاريخ.

نود منك ان تحدثنا عن بداية الكتابة لديك؟
- الكتابة متأصلة في عروقي,,, وبداياتي الاولى كانت ايام الدراسة المتوسطة في الستينات فقد كنت اقوم باعداد مجلة «حائط» هذا الامر كان منذ اربعين عاما انطوت,,, واذكر ان المجلة اطلقت عليها «مجلة الطالب» واتذكر ايضا اني كتبت بيتين من الشعر في اعلى المجلة يتكرران في كل عدد,,,هما:

أرى نورا تشعشع واستطار
اضاء ومضة وهدى الديار
مجلة الطالب جاءت بعلم
فحيوا كويتكمو فخارا

وفي المرحلة الجامعية في بداية السبعينات كنت ارسل مواضيع تراثية الى الصحافة الكويتية وكان تركيزي على الدراسات والابحاث والمقالات التراثية ونشرتها معظم الصحف والمجلات الكويتية آنذاك.

«سور الديرة» ماذا يعني لك,,,؟
- اود ان اشير الى انه وقبل «سور الديرة» كانت لدي صفحة كاملة تراثية في جريدة «القبس» اطلقت عليها «من داخل السور» واستمرت لمدة خمس سنوات منذ بداية التسعينات حتى منتصفها يعلم الجميع ان صفحة كاملة تحتاج الى جهد وتعب شديدين فاكتفيت بزاوية شبه يومية اسمها «سور الديرة» هي نافذتي التي اطل منها على القراء واتواصل معهم من خلال الموضوع والمقالة والصورة والرد على رسائلهم.

وفي مجال التأليف؟
- كتابي الاول «الاقتصاد الكويتي القديم»,,, اصدرته عام 1977 بعد تخرجي من جامعة الاسكندرية وتوالت الاصدارات بعد ذلك في مجال التراث الكويتي في كل الاشكال والانواع والتخصصات، وحاليا لدي ما يربو على عشرين كتابا في هذا المجال.

ما الكتاب الذي تعتقد انه الاكثر اهمية بينها؟
- في الحقيقة جميعها لها مكانة في نفسي انما كتاب «تاريخ العملة في الكويت» اخذ مني وقتا طويلا وجهدا كبيرا في البحث والدراسة والنتيجة انه حصل على جائزة الدولة التشجيعية في عام 1995 في مجال البحث التاريخي، كما ان كتاب «سور الديرة» اخذ مني وقتا طويلا ولكبر حجم المواضيع وتعددها اصدرته في خمسة اجزاء كل جزء عن موضوع منفصل.

كتاب «سيرة حياة رجل» كتبت على غلافه (يُهدى ولا يباع),,, لماذا وعمن يتحدث؟
- هو في الواقع عن سيرة حياة والدي رحمه الله، فبعد وفاة الوالد اردت تخليد ذكراه فطبعت الكتاب لتوزيعه على الاصدقاء والمعارف وليس لغرض الربح المادي,, فوجدت عند والدي وثائق واوراق قديمة لها من الاهمية في تاريخ الكويت وتراثها ولم تنشر من قبل,,, كما رأيت ان سيرة حياة والدي - وشهادتي مجروحة فيه - في الحقيقة يستحق ان اكتب عنها، فهو رحمه الله شارك في بناء السور الثالث عام 1919 الذي كان يحيط بمدينة الكويت القديمة، كما شارك في حرب الجهراء في عام 1920 وحقق الكويتيون النصر المؤزر في هذه المعركة.

وكان الوالد رحمه الله امين سر المجلس البلدي في عام 1942 فكانت بلدية الكويت في ذاك الوقت بمثابة مجلس وزراء مصغر، لان معظم الاختصاصات كانت مناطة بالبلدية، كما عمل الوالد في بداية انشاء دائرة «مالية الكويت» وكان عدد زملائه في العمل اربعة اشخاص يترأسهم الشيخ عبدالله السالم الصباح عندما كان نائبا للمغفور له الشيخ احمد الجابر الصباح.

بعد الخبرة الطويلة في مجال التخصص في التراث الكويتي,,, كيف ترى وضع التراث حاليا؟
- هناك جهود ومحاولات، ولكن للأسف هي جهود مبعثرة,,, نحن هنا في الكويت ينقصنا التوثيق، كما ينقصنا حفظ التراث بالشكل الدقيق، وللاسف الشديد ليس عندنا في الكويت مركز متخصص للتراث الشعبي، تصور سلطنة عمان الشقيقة لديها وزارة كاملة متخصصة في التراث الشعبي، ونحن فقط نطالب على الاقل بمركز يشتمل على اقسام متخصصة مثل مكتبة تراثية وقسم للتسجيلات المسموعة والمرئية وقسم للصور القديمة، واخر للوثائق والمطبوعات، ويكون لهذا المركز - اذا رأى النور - خدمات للباحثين والمهتمين بتقديم المعلومة الدقيقة والصحيحة عن تراث وتاريخ الكويت المشرق، هذا تصوري اذا اردنا ان نحافظ على تراثنا وتاريخنا من التشتت والضياع بالاضافة الى انشاء جمعيات نفع عام متخصصة في مجال التراث.

هاشم
08-18-2005, 12:34 PM
وهذا الرابط هام وفيه قائمة للجامعات المعترف فيها فى لبنان ، وليس من بينها ما يسمى بجامعة الحضارة الإسلامية .


http://www.manaar.com/vb/showthread.php?t=6690&highlight=%CC%C7%E3%DA%C9+%C7%E1%CD%D6%C7%D1%C9

منصف
08-20-2005, 07:44 PM
صدقنا بجتهاد الحكيم الإلهي والفقية الرباني الحاج الميرزا عبدالله حفضه الله ورعاه بعتمادنا على شهادة والده الميرزا عبدالرسول وجده الميرزا حسن قدس الله سرهما
وميرزا عبدالله لم يطلب من احد ان يقلده والي مو مصدق بجتهاده يشوف له مرجع اخر
بلا تجريح وسب وشتم

منصف

هاشم
08-27-2005, 01:01 AM
احنا اللحين موقاعدين نتكلم عن اجتهاد وتقليد !

قاعدين نتكلم عن تزوير شهادة دكتوراه ومشاركة فى ارتكاب جريمة تزوير وتدليس عن طريق شراء هذه الشهادة بأموال الناس التى يتم تجميعها تحت عنوان الخمس !

شايف شلون !!

ولا انت مصدق سالفة ( اللى يبى يقلده يقلده ، واللى ما يبى كيفه )

يعنى لهالدرجة احنا مدمغين علشان نصدق هالدجل ؟

منصف
08-27-2005, 11:15 AM
يا اخ هاشم
ميرزا عبدالله حفضه الله واطال في عمره الشريف لم يقبل المرجعيه الى الأن
لو ميرزا عبدالله حريص على التقليد والمرجعية شان قبلها من بعد وفات والده
ميرزا عبدالله مو محتاج الى اثبات اجتهاده من هذه الجامعة او من غيره
ميرزا عبدالله تكفيه شهادة والده الميرزا عبدالرسول وجده الميرزا حسن قدس الله سرهم الشريف
ميرزا عبدالله لم يطلب شهادة اجتهاد من احد لأنه مو بحاجتهم
ميرزا عبدالله من يقتنع بجتهاده يقلده ومن لم يقتنع يقلد من يشاء
ميرزا عبدالله لم يطلب من احد ان يقلده
ميرزا عبدالله قالها اكثر من مره انتم الأحرار انتم الأحرار انتم الأحرار

منصف