النسر
01-04-2021, 04:13 PM
https://s.france24.com/media/display/3545cf3a-4e3b-11eb-bce1-005056bfd1d9/w:900/p:16x9/Part-GTY-186592830-1-1-1.webp
يناير 4, 2021
لا يمكن تسليم جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة لمواجهة اتهامات بشأن الإفراج عن وثائق عسكرية سرية بسبب مشاكله العقلية الخطيرة ، كما حكم قاض بريطاني – لكن وزارة العدل الأمريكية تعهدت باستئناف القرار الدراماتيكي.
كان من الممكن أن تؤدي جلسة المحكمة صباح يوم الاثنين إلى إرسال مؤسس موقع ويكيليكس لمواجهة نظام العدالة في الولايات المتحدة ، حيث يتم اتهامه بقائمة تضم 18 جريمة فيدرالية بما في ذلك التآمر للحصول على مئات الآلاف من الصفحات من الوثائق الحكومية والإفراج عنها. ومع ذلك ، على الرغم من أن قاضية المقاطعة فانيسا باريتسر وجدت أن هناك أسبابًا قانونية سليمة لتسليم أسانج ، إلا أنها منعت ذلك لأسباب صحية.
في حكمها ، كتبت بارايتسر أنه في ظل “الظروف القاسية” لنظام السجون الفيدرالي في الولايات المتحدة ، فإنها تعتقد أن “الصحة العقلية لأسانج ستتدهور مما يؤدي إلى انتحاره”. وأضاف قاضي المقاطعة: “أجد أن الحالة العقلية للسيد أسانج تجعل تسليمه إلى الولايات المتحدة الأمريكية أمرًا قمعيًا”.
تنبع القضية المرفوعة ضد أسانج من إطلاق ويكيليكس لمئات الآلاف من الوثائق المسربة التي تدور حول حربي أفغانستان والعراق ، بالإضافة إلى البرقيات الدبلوماسية عالية السرية ، قبل عقد من الزمن. إنه محتجز في سجن بلمارش شديد الحراسة منذ أن أخذه ضباط الشرطة بعيدًا عن سفارة الإكوادور في لندن في عام 2019 ، حيث كان يتحصن لمدة سبع سنوات ، واعتقلوه لخرقه شروط الكفالة.
بعد شهر ، وجهت وزارة العدل الأمريكية لائحة اتهام لمؤسس ويكيليكس لإفشاءه أسرار حكومية بموجب قانون التجسس – وهي المرة الأولى التي تم فيها اتهام ناشر بموجب قانون حقبة الحرب العالمية الأولى. لطالما نفى أسانج الاتهامات التي دبرها مع محلل الدفاع الأمريكي تشيلسي مانينغ لاختراق كلمة مرور مشفرة على أنظمة وزارة الدفاع الأمريكية ، وقال إنه لا يوجد دليل على الاتهام بأن تسريباته تهدد حياة أو سلامة المخبرين الأمريكيين.
تستمر القصة
في سلسلة من جلسات الاستماع خلال العام الماضي ، والتي تأجلت مرارًا وتكرارًا بسبب جائحة فيروس كورونا المستمر ، جادل محامو أسانج بأن إدارة ترامب تلاحق أسانج لأسباب “سياسية بحتة”. وجادلوا بأنه سيُحرم من محاكمة عادلة في محكمة أمريكية لأنه أهان الحكومة الأمريكية بالتسريبات.
جادل محامو أسانج أيضًا بأن الصحة العقلية الهشة لأسانج تعني أنه “معرض لخطر كبير بالانتحار” ، لذا فإن تسليمه يمكن أن يرقى فعليًا إلى عقوبة الإعدام. في النهاية ، كانت هذه الحجة وحدها هي التي أنقذت مؤسس ويكيليكس من التسليم.
جاءت إحدى أكثر اللحظات المذهلة في المحاكمة عندما قبل المحامون الذين يمثلون الولايات المتحدة الادعاء بأن مؤسس موقع ويكيليكس قد حصل على عفو رئاسي من قبل عضو في الكونجرس بشرط أن يساعد في التستر على تورط روسيا في اختراق رسائل البريد الإلكتروني من اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي. أخبرت المحامية جينيفر روبنسون المحكمة أنها حضرت اجتماعاً بين أسانج وعضو الكونغرس الجمهوري آنذاك دانا روهراباشر في عام 2017.
الولايات المتحدة تعترف بأن عضو الكونجرس عرض عفوا على أسانج إذا قام بالتستر على الروابط مع روسيا
قال روبنسون إن روهراباشر ادعى أنه مبعوث من واشنطن وأراد أن يعتقد أسانج أنه “يتصرف نيابة عن الرئيس”. يُزعم أنه أخبر أسانج أنه يمكنه المساعدة في منحه عفوًا مقابل الكشف عن معلومات حول مصدر معلومات ويكيليكس التي أثبتت أن روسيا ليست من اخترقت رسائل البريد الإلكتروني للديمقراطيين. ونفى البيت الأبيض أن يكون الرئيس ترامب على علم بالخطة.
قبل صدور الحكم ، قالت ستيلا موريس ، التي لديها طفلان من أسانج ، إن تسليمه سيكون “مهزلة لا يمكن تصورها” ويقوض حرية الصحافة في بريطانيا. وكتبت في Mail on Sunday “ستعيد كتابة قواعد ما يجوز نشره هنا”. “إنه يجازف بدفنه في أعمق ركن من أركان نظام السجون في الولايات المتحدة وأكثرها ظلمةً طوال حياته. جوليان أحرج واشنطن وهذا انتقامهم “.
يناير 4, 2021
لا يمكن تسليم جوليان أسانج إلى الولايات المتحدة لمواجهة اتهامات بشأن الإفراج عن وثائق عسكرية سرية بسبب مشاكله العقلية الخطيرة ، كما حكم قاض بريطاني – لكن وزارة العدل الأمريكية تعهدت باستئناف القرار الدراماتيكي.
كان من الممكن أن تؤدي جلسة المحكمة صباح يوم الاثنين إلى إرسال مؤسس موقع ويكيليكس لمواجهة نظام العدالة في الولايات المتحدة ، حيث يتم اتهامه بقائمة تضم 18 جريمة فيدرالية بما في ذلك التآمر للحصول على مئات الآلاف من الصفحات من الوثائق الحكومية والإفراج عنها. ومع ذلك ، على الرغم من أن قاضية المقاطعة فانيسا باريتسر وجدت أن هناك أسبابًا قانونية سليمة لتسليم أسانج ، إلا أنها منعت ذلك لأسباب صحية.
في حكمها ، كتبت بارايتسر أنه في ظل “الظروف القاسية” لنظام السجون الفيدرالي في الولايات المتحدة ، فإنها تعتقد أن “الصحة العقلية لأسانج ستتدهور مما يؤدي إلى انتحاره”. وأضاف قاضي المقاطعة: “أجد أن الحالة العقلية للسيد أسانج تجعل تسليمه إلى الولايات المتحدة الأمريكية أمرًا قمعيًا”.
تنبع القضية المرفوعة ضد أسانج من إطلاق ويكيليكس لمئات الآلاف من الوثائق المسربة التي تدور حول حربي أفغانستان والعراق ، بالإضافة إلى البرقيات الدبلوماسية عالية السرية ، قبل عقد من الزمن. إنه محتجز في سجن بلمارش شديد الحراسة منذ أن أخذه ضباط الشرطة بعيدًا عن سفارة الإكوادور في لندن في عام 2019 ، حيث كان يتحصن لمدة سبع سنوات ، واعتقلوه لخرقه شروط الكفالة.
بعد شهر ، وجهت وزارة العدل الأمريكية لائحة اتهام لمؤسس ويكيليكس لإفشاءه أسرار حكومية بموجب قانون التجسس – وهي المرة الأولى التي تم فيها اتهام ناشر بموجب قانون حقبة الحرب العالمية الأولى. لطالما نفى أسانج الاتهامات التي دبرها مع محلل الدفاع الأمريكي تشيلسي مانينغ لاختراق كلمة مرور مشفرة على أنظمة وزارة الدفاع الأمريكية ، وقال إنه لا يوجد دليل على الاتهام بأن تسريباته تهدد حياة أو سلامة المخبرين الأمريكيين.
تستمر القصة
في سلسلة من جلسات الاستماع خلال العام الماضي ، والتي تأجلت مرارًا وتكرارًا بسبب جائحة فيروس كورونا المستمر ، جادل محامو أسانج بأن إدارة ترامب تلاحق أسانج لأسباب “سياسية بحتة”. وجادلوا بأنه سيُحرم من محاكمة عادلة في محكمة أمريكية لأنه أهان الحكومة الأمريكية بالتسريبات.
جادل محامو أسانج أيضًا بأن الصحة العقلية الهشة لأسانج تعني أنه “معرض لخطر كبير بالانتحار” ، لذا فإن تسليمه يمكن أن يرقى فعليًا إلى عقوبة الإعدام. في النهاية ، كانت هذه الحجة وحدها هي التي أنقذت مؤسس ويكيليكس من التسليم.
جاءت إحدى أكثر اللحظات المذهلة في المحاكمة عندما قبل المحامون الذين يمثلون الولايات المتحدة الادعاء بأن مؤسس موقع ويكيليكس قد حصل على عفو رئاسي من قبل عضو في الكونجرس بشرط أن يساعد في التستر على تورط روسيا في اختراق رسائل البريد الإلكتروني من اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي. أخبرت المحامية جينيفر روبنسون المحكمة أنها حضرت اجتماعاً بين أسانج وعضو الكونغرس الجمهوري آنذاك دانا روهراباشر في عام 2017.
الولايات المتحدة تعترف بأن عضو الكونجرس عرض عفوا على أسانج إذا قام بالتستر على الروابط مع روسيا
قال روبنسون إن روهراباشر ادعى أنه مبعوث من واشنطن وأراد أن يعتقد أسانج أنه “يتصرف نيابة عن الرئيس”. يُزعم أنه أخبر أسانج أنه يمكنه المساعدة في منحه عفوًا مقابل الكشف عن معلومات حول مصدر معلومات ويكيليكس التي أثبتت أن روسيا ليست من اخترقت رسائل البريد الإلكتروني للديمقراطيين. ونفى البيت الأبيض أن يكون الرئيس ترامب على علم بالخطة.
قبل صدور الحكم ، قالت ستيلا موريس ، التي لديها طفلان من أسانج ، إن تسليمه سيكون “مهزلة لا يمكن تصورها” ويقوض حرية الصحافة في بريطانيا. وكتبت في Mail on Sunday “ستعيد كتابة قواعد ما يجوز نشره هنا”. “إنه يجازف بدفنه في أعمق ركن من أركان نظام السجون في الولايات المتحدة وأكثرها ظلمةً طوال حياته. جوليان أحرج واشنطن وهذا انتقامهم “.