لا يوجد
08-03-2005, 12:34 AM
كتب حميد غريافي
حذر ديبلوماسي اردني في باريس امس الاثنين الحكومة اللبنانية من اقدام عناصر اسلامية سنية متطرفة في لبنان »مرتبطة بشكل ما بتنظيم ابو مصعب الزرقاوي في العراق«, على تنفيذ تهديداتها التي اطلقتها الاسبوع الماضي في بيروت باغتيال تسعة قياديين شيعة لبنانيين بينهم السيد محمد حسين فضل الله, ورئيس مجلس النواب, زعيم حركة »امل« نبيه بري, ونائب رئيس »المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى« الشيخ عبدالامير قبلان, ورئيس كتلة »الوفاء للمقاومة« النائب محمد رعد, وعضو مجلس الشورى في »حزب الله« الشيخ محمد يزبك , ومسؤول الحزب في جنوب لبنان الشيخ نبيل قاووق ومفتي صور وجبل عامل السيد علي الامين.
وقال الديبلوماسي ل¯ »السياسة« في اتصال به من لندن ان البيان المنسوب الى »تنظيم جند الشام« المعتقد ان له قيادة داخل مخيم عين الحلوة الفلسطيني في جنوب لبنان, »يرجح انه صحيح,كما ان ما ذكره حول انشاء الزرقاوي مجموعات لتنفيذ هذه الاغتيالات, يمكن ان يكون حقيقيا, اذ تمتلك الاستخبارات الاردنية التي تتابع تحركات وبيانات الزرقاوي, اردني الجنسية, عن كثب في العراق والاردن ولبنان ودول اخرى, معلومات عن وجود خلايا اسلامية في جنوب لبنان وشماله مرتبطة بتنظيم الزرقاوي وتتلقى منه الدعم المالي مقابل ارسال مقاتلين الى العراق عبر سورية, وتتعاون معه في تنفيذ عمليات ارهابية في تلك الدول«.
ونصح الديبلوماسي الاردني القادة الشيعة التسعة الواردة اسماؤهم في بيان »القاعدة جند الشام« الذي جرى بثه على الانترنت الاسبوع الماضي ب¯ »وجوب اخذ هذه التهديدات على محمل الجد, والعمل على رفع مستويات حمايتهم الشخصية«, كما نصح حكومة فؤاد السنيورة »بطيئة الحركة والتقدم في ظروف متسارعة لا ترحم«, ب¯ »ضرورة اتخاذ الاجراءات الامنية الكفيلة باعتقال عناصر هذا التنظيم حتى ولو ادى ذلك الى اقتحام مخيمين فلسطينيين في جنوب لبنان وشماله, اذا استمر المشرفون عليهما من منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في رفضهم تسليم هؤلاء الى السلطات اللبنانية«.
وقال الديبلوماسي الاردني ان البيان الذي صدر الاربعاء الفائت عن مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني ونائب رئيس المجلس الشيعي الاعلى الشيخ عبدالامير قبلان من دار الافتاء في بيروت تنديدا ببيان »جند الشام« الذي يحاول »اثارة النعرات الطائفية« بين السنة والشيعة في لبنان, »ليس كافيا ولا يغني عن اتخاذ اقصى درجات الحيطة والحذر لمنع تفجير الاوضاع الداخلية اللبنانية«.
وقلل الديبلوماسي من »غوغائية« البيانات التي صدرت عن حزب الله وبعض الفرقاء الاخرين التي اتهمت »اميركا واسرائيل وجهات دولية اخرى معادية« بتسريب هذا البيان, مؤكدا ان المعلومات المتوفرة لدى جهات امنية اردنية واجنبية »لا تستبعد ابدا ان تكون تهديدات الزرقاوي جدية, ويجب ان تؤخذ على محمل الخطورة«.
ونقل الديبلوماسي عن تلك المعلومات قولها ان هذا الارهابي الاردني »الذي يروع العراقيين بعملياته الاجرامية الجماعية, يحاول منذ مدة فتح جبهات ارهابية اخرى له في الدول المحيطة بالعراق مثل سورية وايران والاردن والكويت والسعودية ولبنان (امتداد للجبهة السورية) وقد اخترق بواسطة خلاياه فيها بعض اجهزة امنها او قواتها المسلحة, وبالتالي فان خطورته تضاعفت مرات عدة مع ازدياد قوته في العراق وفشل الاميركيين والسلطات العراقية في الوصول اليه«.
وذكر الديبلوماسي ان الزرقاوي المحكوم بالاعدام في الاردن والموضوعة على رأسه جائزة 25 مليون دولار اميركي لمن يعتقله او يقتله او يقدم معلومات تؤدي الى ذلك, يحاول فتح جبهة اخرى طائفية في لبنان حيث التواجد الشيعي الاكبر في المنطقة بعد ايران والعراق, تكون امتدادا لحربه الطائفية السنية على الشيعة في كل مكان »اذ هو يدرك هشاشة الاوضاع الداخلية اللبنانية راهنا ويعتقد ان بالامكان نشر الفوضى هناك بسهولة«.
حذر ديبلوماسي اردني في باريس امس الاثنين الحكومة اللبنانية من اقدام عناصر اسلامية سنية متطرفة في لبنان »مرتبطة بشكل ما بتنظيم ابو مصعب الزرقاوي في العراق«, على تنفيذ تهديداتها التي اطلقتها الاسبوع الماضي في بيروت باغتيال تسعة قياديين شيعة لبنانيين بينهم السيد محمد حسين فضل الله, ورئيس مجلس النواب, زعيم حركة »امل« نبيه بري, ونائب رئيس »المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى« الشيخ عبدالامير قبلان, ورئيس كتلة »الوفاء للمقاومة« النائب محمد رعد, وعضو مجلس الشورى في »حزب الله« الشيخ محمد يزبك , ومسؤول الحزب في جنوب لبنان الشيخ نبيل قاووق ومفتي صور وجبل عامل السيد علي الامين.
وقال الديبلوماسي ل¯ »السياسة« في اتصال به من لندن ان البيان المنسوب الى »تنظيم جند الشام« المعتقد ان له قيادة داخل مخيم عين الحلوة الفلسطيني في جنوب لبنان, »يرجح انه صحيح,كما ان ما ذكره حول انشاء الزرقاوي مجموعات لتنفيذ هذه الاغتيالات, يمكن ان يكون حقيقيا, اذ تمتلك الاستخبارات الاردنية التي تتابع تحركات وبيانات الزرقاوي, اردني الجنسية, عن كثب في العراق والاردن ولبنان ودول اخرى, معلومات عن وجود خلايا اسلامية في جنوب لبنان وشماله مرتبطة بتنظيم الزرقاوي وتتلقى منه الدعم المالي مقابل ارسال مقاتلين الى العراق عبر سورية, وتتعاون معه في تنفيذ عمليات ارهابية في تلك الدول«.
ونصح الديبلوماسي الاردني القادة الشيعة التسعة الواردة اسماؤهم في بيان »القاعدة جند الشام« الذي جرى بثه على الانترنت الاسبوع الماضي ب¯ »وجوب اخذ هذه التهديدات على محمل الجد, والعمل على رفع مستويات حمايتهم الشخصية«, كما نصح حكومة فؤاد السنيورة »بطيئة الحركة والتقدم في ظروف متسارعة لا ترحم«, ب¯ »ضرورة اتخاذ الاجراءات الامنية الكفيلة باعتقال عناصر هذا التنظيم حتى ولو ادى ذلك الى اقتحام مخيمين فلسطينيين في جنوب لبنان وشماله, اذا استمر المشرفون عليهما من منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في رفضهم تسليم هؤلاء الى السلطات اللبنانية«.
وقال الديبلوماسي الاردني ان البيان الذي صدر الاربعاء الفائت عن مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني ونائب رئيس المجلس الشيعي الاعلى الشيخ عبدالامير قبلان من دار الافتاء في بيروت تنديدا ببيان »جند الشام« الذي يحاول »اثارة النعرات الطائفية« بين السنة والشيعة في لبنان, »ليس كافيا ولا يغني عن اتخاذ اقصى درجات الحيطة والحذر لمنع تفجير الاوضاع الداخلية اللبنانية«.
وقلل الديبلوماسي من »غوغائية« البيانات التي صدرت عن حزب الله وبعض الفرقاء الاخرين التي اتهمت »اميركا واسرائيل وجهات دولية اخرى معادية« بتسريب هذا البيان, مؤكدا ان المعلومات المتوفرة لدى جهات امنية اردنية واجنبية »لا تستبعد ابدا ان تكون تهديدات الزرقاوي جدية, ويجب ان تؤخذ على محمل الخطورة«.
ونقل الديبلوماسي عن تلك المعلومات قولها ان هذا الارهابي الاردني »الذي يروع العراقيين بعملياته الاجرامية الجماعية, يحاول منذ مدة فتح جبهات ارهابية اخرى له في الدول المحيطة بالعراق مثل سورية وايران والاردن والكويت والسعودية ولبنان (امتداد للجبهة السورية) وقد اخترق بواسطة خلاياه فيها بعض اجهزة امنها او قواتها المسلحة, وبالتالي فان خطورته تضاعفت مرات عدة مع ازدياد قوته في العراق وفشل الاميركيين والسلطات العراقية في الوصول اليه«.
وذكر الديبلوماسي ان الزرقاوي المحكوم بالاعدام في الاردن والموضوعة على رأسه جائزة 25 مليون دولار اميركي لمن يعتقله او يقتله او يقدم معلومات تؤدي الى ذلك, يحاول فتح جبهة اخرى طائفية في لبنان حيث التواجد الشيعي الاكبر في المنطقة بعد ايران والعراق, تكون امتدادا لحربه الطائفية السنية على الشيعة في كل مكان »اذ هو يدرك هشاشة الاوضاع الداخلية اللبنانية راهنا ويعتقد ان بالامكان نشر الفوضى هناك بسهولة«.