الغول سعيد
12-31-2020, 12:33 PM
https://iranintl.com/sites/default/files/styles/articles_landing/public/c6fac9ef-98a4-46d4-9f51-3a4bbb45f6e4.jpeg?itok=qoWoOGaS
الثلاثاء, 29 ديسمبر 2020
قال محمد باقر ذو القدر، نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، إن قاسم سليماني هو أحد "اكتشافات" المرشد الإيراني خامنئي، وأنه كان يوفر "موارده المالية بنفسه" أثناء قيادته لفيلق القدس.
وأضاف ذو القدر، في حديث لوكالة "تسنيم" للأنباء، المقربة من الحرس الثوري، عن أنشطة سليماني المالية:"لطالما كان يواجه مشاكل في تمويل أنشطته، ولا تزال هناك مشاكل، لكنه لم ينظر لأي شيء على أنه مأزق. فإذا واجهت الحكومة، على سبيل المثال، صعوبة في تمويل مشروع ما، كان يخلق ويوفر مصدرًا للتمويل".
ولم يذكر المسؤول العسكري الكبير في النظام الإيراني تفاصيل ونوع الدخل الذي حققه القائد السابق لفيلق القدس، واكتفى بالقول: "لست بحاجة لإعطاء تفاصيل".
وفي هذا الصدد، أشار ذو القدر إلى شكاوى سليماني ممن "كان يجب عليهم توفير التمويل"، مضيفًا أنه في مجال توفير التمويل، فإن سليماني "إذا رأى طريقًا مغلقًا، يسلك طرقًا أخرى".
يشار إلى أن ذو القدر هو أحد كبار قادة الحرس الثوري ويشغل منصب نائب قائد هذه القوات العسكرية، كما كان من المعينين من قبل المرشد علي خامنئي، في منصب نائب قائد الأركان العامة للقوات المسلحة.
يأتي تأكيد أنشطة سليماني المالية من قبل هذا المسؤول البارز في النظام الإيراني في وقت صنعت فيه قضية إرسال الأموال وعائدات النفط الإيرانية إلى حماس في فلسطين وحزب الله في لبنان صنعت صدى واسعًا في إيران.
ومن ناحية أخرى، قال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله في لبنان، في مقابلة مع قناة "الميادين"، أول من أمس الأحد، إن قاسم سليماني بالإضافة إلى توفير الصواريخ والمعدات العسكرية، كان يقدم مساعدات مالية كبيرة للجماعة من عائدات النفط الإيراني، "خلف الكواليس وبعيدًا عن الأنظار".
وأشار نصر الله إلى أنه في إحدى الحالات، بعد تدمير 200 ألف منزل في حرب حزب الله التي استمرت 33 يومًا مع إسرائيل عام 2006، دفع سليماني النفقات والإيجار لمدة تصل إلى عام.
وفي يوم الأحد أيضًا، قال محمود الزهار، العضو البارز في حركة حماس الفلسطينية، لتلفزيون "العالم"، إنه في عام 2006، عندما سافر إلى طهران كوزير للخارجية الفلسطينية، قدم قاسم سليماني له ولمرافقيه حقائب تحتوي على ملايين الدولارات.
وأشار الزهار إلى أنه أثناء لقائه بسليماني، بعد إثارة مشكلة فلسطين المالية في دفع رواتب الموظفين ومساعدة الناس، منحهم قائد فيلق القدس 22 مليون دولار في عدة حقائب. وأضاف: "اتفاقنا مع سليماني كان أكثر من ذلك، لكن بما أننا لم نكن أكثر من 9 اشخاص، فلم يكن بإمكاننا حمل أكثر من ذلك".
ومع الكشف عن إنفاق عائدات النفط الإيراني في دول المنطقة، رد نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، على هذه القضية عبر هاشتاغ "حقائب الدولارات".
الثلاثاء, 29 ديسمبر 2020
قال محمد باقر ذو القدر، نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، إن قاسم سليماني هو أحد "اكتشافات" المرشد الإيراني خامنئي، وأنه كان يوفر "موارده المالية بنفسه" أثناء قيادته لفيلق القدس.
وأضاف ذو القدر، في حديث لوكالة "تسنيم" للأنباء، المقربة من الحرس الثوري، عن أنشطة سليماني المالية:"لطالما كان يواجه مشاكل في تمويل أنشطته، ولا تزال هناك مشاكل، لكنه لم ينظر لأي شيء على أنه مأزق. فإذا واجهت الحكومة، على سبيل المثال، صعوبة في تمويل مشروع ما، كان يخلق ويوفر مصدرًا للتمويل".
ولم يذكر المسؤول العسكري الكبير في النظام الإيراني تفاصيل ونوع الدخل الذي حققه القائد السابق لفيلق القدس، واكتفى بالقول: "لست بحاجة لإعطاء تفاصيل".
وفي هذا الصدد، أشار ذو القدر إلى شكاوى سليماني ممن "كان يجب عليهم توفير التمويل"، مضيفًا أنه في مجال توفير التمويل، فإن سليماني "إذا رأى طريقًا مغلقًا، يسلك طرقًا أخرى".
يشار إلى أن ذو القدر هو أحد كبار قادة الحرس الثوري ويشغل منصب نائب قائد هذه القوات العسكرية، كما كان من المعينين من قبل المرشد علي خامنئي، في منصب نائب قائد الأركان العامة للقوات المسلحة.
يأتي تأكيد أنشطة سليماني المالية من قبل هذا المسؤول البارز في النظام الإيراني في وقت صنعت فيه قضية إرسال الأموال وعائدات النفط الإيرانية إلى حماس في فلسطين وحزب الله في لبنان صنعت صدى واسعًا في إيران.
ومن ناحية أخرى، قال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله في لبنان، في مقابلة مع قناة "الميادين"، أول من أمس الأحد، إن قاسم سليماني بالإضافة إلى توفير الصواريخ والمعدات العسكرية، كان يقدم مساعدات مالية كبيرة للجماعة من عائدات النفط الإيراني، "خلف الكواليس وبعيدًا عن الأنظار".
وأشار نصر الله إلى أنه في إحدى الحالات، بعد تدمير 200 ألف منزل في حرب حزب الله التي استمرت 33 يومًا مع إسرائيل عام 2006، دفع سليماني النفقات والإيجار لمدة تصل إلى عام.
وفي يوم الأحد أيضًا، قال محمود الزهار، العضو البارز في حركة حماس الفلسطينية، لتلفزيون "العالم"، إنه في عام 2006، عندما سافر إلى طهران كوزير للخارجية الفلسطينية، قدم قاسم سليماني له ولمرافقيه حقائب تحتوي على ملايين الدولارات.
وأشار الزهار إلى أنه أثناء لقائه بسليماني، بعد إثارة مشكلة فلسطين المالية في دفع رواتب الموظفين ومساعدة الناس، منحهم قائد فيلق القدس 22 مليون دولار في عدة حقائب. وأضاف: "اتفاقنا مع سليماني كان أكثر من ذلك، لكن بما أننا لم نكن أكثر من 9 اشخاص، فلم يكن بإمكاننا حمل أكثر من ذلك".
ومع الكشف عن إنفاق عائدات النفط الإيراني في دول المنطقة، رد نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، على هذه القضية عبر هاشتاغ "حقائب الدولارات".