المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشعلان: الزرقاوي يمتلك سلاحاً كيماوياً وأفلت من مزرعة احتجزت فيها الايطالية



زوربا
08-02-2005, 04:00 PM
هاجم إيران والجعفري وشكّل ائتلافاً مع علاوي


أعلن وزير الدفاع العراقي السابق حازم الشعلان، تشكيل ائتلاف حزبي سمي «اتحاد القوى الديموقراطية»، يضم 15 من الأحزاب الليبرالية العراقية التي «تؤمن بالمفهوم الديموقراطي» وينضوي فيها شيعة وسنّة وأكراد ومسيحيون وتركمان وصابئة ويزيديون. وانتقد خلال لقائه عدداً من الصحافيين في عمان، تحالفه مع الرئيس العراقي السابق غازي الياور، والذي سبَب له «خيبة أمل»، معتبراً أنه «تجربة غير مرضية على الإطلاق».

وأوضح الشعلان ان الائتلاف الحزبي الجديد سيندمج مع قائمة «العراقية» التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق أياد علاوي، لخوض الانتخابات النيابية المقبلة، وتشكيل «جبهة موحدة». وكشف أن القوات الأميركية والعراقية كانت أوشكت على اعتقال «أبو مصعب الزرقاوي» في الفلوجة لولا «تباطؤ» الجانب الأميركي والذي مهّد لفرار زعيم «قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين». وزاد أن عدد المقاتلين أنصار الزرقاوي يعادل حجم لواء عسكري، وان لديهم سلاحاً كيماوياً.

وروى الشعلان: «بعد اعتقال مساعد الزرقاوي (عباس الدليمي) الذي كان يحمل رسائل إلى (زعيم القاعدة) أسامة بن لادن، اعترف بوجود الزرقاوي في مزرعة بالفلوجة، برفقة الصحافية الإيطالية المخطوفة جوليانا سغرينا، وشكلنا قوة استطلاع من طائرات وقوة عسكرية لمهاجمة الموقع، لكن الجانب الأميركي رفض التحرك سريعاً من دون حساب الأخطار، ما أدى إلى تأخير العملية العسكرية عشرة أيام. ولدى مهاجمة المزرعة لم نجد الزرقاوي، ولكن تبين ان المعلومة دقيقة، إذ وجدت أغراض للصحافية الإيطالية». وأكد أن قوات الأمن وجدت مع عباس الدليمي شرائح من رسائل الاتصال بابن لادن التي كان يمررها اليه عبر الحدود الإيرانية، ويلتقي الغامدي في أفغانستان ليأخذ رسائل جوابيه من زعيم تنظيم «القاعدة».

وأشار الوزير السابق إلى ان الزرقاوي يمتلك «وسائل ردع سيستعملها عند الضرورة»، ويمتاز بـ «حس أمني، ويتنقل بزي امرأة أو محمولاً على كرسي مقعدين أو باللباس العربي أو الكردي، ويموّه تحركاته بوجوده في بغداد بينما يقود عمليات في الموصل أو ديالى».

واتهم إيران من دون أن يسميها بالتدخل في العراق «عبر شبكات تجسس»، وعرض قضية «امرأة غير عربية كانت مكلفة من إحدى دول الجوار فتح بيت كبير للدعارة، لاصطياد رجال من الحرس الوطني والأمن العراقي والشرطة، وقتلهم في شكل جماعي». وزاد: «اعتقلناها ووجدنا لديها جواز سفر الدولة التي أرسلتها، واعترفت بأسماء ضباط وأجهزة استخبارات تلك الدولة، ورتبهم والأموال التي حصلت عليها، ومهمتها والنساء اللواتي عملن معها». وانتقد الشعلان حكومة ابراهيم الجعفري وانفتاحها على ايران وتركيا و «تلكؤها» في «مد جسور الثقة مع الدول العربية»، ما اعتبره يشكل «حال استفزاز للعرب والعراقيين».