زوربا
08-02-2005, 03:51 PM
حين رن الهاتف الخلوي لفاطمة لينبهها إلى وصول رسالة جديدة صرخت قائلة <<يا الهي انه هو>>. وتشرح فاطمة (21 سنة) لصديقاتها انها تلقت رسالة من رجل لم تلقه من قبل ولكنها تريد التعرف اليه.. وستتيح لها تكنولوجيا بلوتووث في هاتفها المحمول ذلك لاحقا.
ويتحدى الجهاز الذي يعمل على موجات قصيرة المدى التقاليد القديمة في قطر وغيرها من دول الخليج العربية حيث لا يزال الاختلاط بين الجنسين ممنوعا والكثير من الزيجات يرتبها كبار السن في العائلة.
ومعظم الهواتف الخلوية مزودة بتكنولوجيا بلوتووث وحين يجري تفعيلها يمكن للمستخدم ان <<يرى>> اخرين في دائرة نصف قطرها عشرة امتار. وبعد لحظات تتلقى فاطمة رسالة اخرى هذه المرة تحتوى على اسم الرجل ورقم هاتفه المحمول. وتقول بينما ترد على الرسالة <<كانت مقابلة رجل اصعب كثيرا قبل ظهور هذه الهواتف الجديدة>>.
وقال احمد حجازي (26 عاما) وهو مصمم مواقع على شبكة الانترنت ان التكنولوجيا اضافة مرغوبة لحياته الاجتماعية. اضاف، <<منذ فترة كنا نقود سيارتنا إلى الشاطئ وحين نرى فتيات في سيارة مجاورة نفتح نافذة السيارة ونلقي اليهن باحد هواتفنا المحمولة حتى يتسنى لنا التحدث اليهن. كانت فكرة ناجحة ولكنها ليست الطريقة المثلى للتعرف إلى الفتيات. الامر اسهل بكثير اليوم بسبب تكنولوجيا بلوتووث>>.
وقال بوب ايفانز المستشار لتكنولوجيا المعلومات في الدوحة <<لا اعتقد ان اي شخص في مجال الابحاث والتطوير تخيل ان تستخدم التكنولوجيا بهذا الاسلوب.فهي صممت لتطوير الاتصالات وتوفير سبل راحة من خلال التكنولوجيا ولكنها فتحت الباب لجميع اشكال الاستخدام. ان الناس يلهون بها ابعد من الهدف الذي طورت من اجله>>.
وساعدت التكنولوجيا على انتشار اقدم مهنة في التاريخ في قطر حيث يحظر القانون الدعارة. ويجلس وليد مصمم ازياء( 35 عاما) في بهو فندق خمسة نجوم في الدوحة في انتظار رسالة من خلال بلوتووث من امراة تجلس على بعد عدة امتار منه. ويشرح وليد كيف ان التكنولوجيا تساعده على تفادي اثارة اي شكوك.
يقول، <<بهذا الشكل لا يشك فيّ احد>>. وحين يرن هاتفه حاملا الجواب الذي يامله يغادر قائلا <<انه امر بسيط جدا>>.
غير ان التكنولوجيا لا تترك انطباعا جيدا لدى الجميع. وتغلق ليلى (24 عاما) خاصية بلوتووث في هاتفها حين تجلس في مقهى بعد ان تعرضت لمضايقات من معجبين. قالت <<تلقيت صورة شخص ورقم هاتفه واعتقدت انها مزحة ثم رايته يجلس على مقربة مني. الامر كله غريب>>.
ومثل معظم الوسائل التكنولوجية من السهل اساءة استخدام بلوتووث. ويقول ايفانز انها تزيد من تعرض اجهزة الهاتف للفيروسات واستغلالها في اعمال اجرامية مثلما حدث لنجوم في هوليوود سرقت سجلات اتصالاتهم من هواتفهم المحمولة.
كما يمكن ان تقود إلى مواقف محرجة. وتروي زينة (21 عاما) انها اكتشفت ان شقيق صديقتها المراهق يستخدم التكنولوجيا للتعرف على نساء اكبر سنا حين ارسل لها رسالة من خلال بلوتووث بطريق الخطأ. وقالت، نقلنا الى والدته ما يفعله. فسحب الهاتف منه>>. (رويترز)
ويتحدى الجهاز الذي يعمل على موجات قصيرة المدى التقاليد القديمة في قطر وغيرها من دول الخليج العربية حيث لا يزال الاختلاط بين الجنسين ممنوعا والكثير من الزيجات يرتبها كبار السن في العائلة.
ومعظم الهواتف الخلوية مزودة بتكنولوجيا بلوتووث وحين يجري تفعيلها يمكن للمستخدم ان <<يرى>> اخرين في دائرة نصف قطرها عشرة امتار. وبعد لحظات تتلقى فاطمة رسالة اخرى هذه المرة تحتوى على اسم الرجل ورقم هاتفه المحمول. وتقول بينما ترد على الرسالة <<كانت مقابلة رجل اصعب كثيرا قبل ظهور هذه الهواتف الجديدة>>.
وقال احمد حجازي (26 عاما) وهو مصمم مواقع على شبكة الانترنت ان التكنولوجيا اضافة مرغوبة لحياته الاجتماعية. اضاف، <<منذ فترة كنا نقود سيارتنا إلى الشاطئ وحين نرى فتيات في سيارة مجاورة نفتح نافذة السيارة ونلقي اليهن باحد هواتفنا المحمولة حتى يتسنى لنا التحدث اليهن. كانت فكرة ناجحة ولكنها ليست الطريقة المثلى للتعرف إلى الفتيات. الامر اسهل بكثير اليوم بسبب تكنولوجيا بلوتووث>>.
وقال بوب ايفانز المستشار لتكنولوجيا المعلومات في الدوحة <<لا اعتقد ان اي شخص في مجال الابحاث والتطوير تخيل ان تستخدم التكنولوجيا بهذا الاسلوب.فهي صممت لتطوير الاتصالات وتوفير سبل راحة من خلال التكنولوجيا ولكنها فتحت الباب لجميع اشكال الاستخدام. ان الناس يلهون بها ابعد من الهدف الذي طورت من اجله>>.
وساعدت التكنولوجيا على انتشار اقدم مهنة في التاريخ في قطر حيث يحظر القانون الدعارة. ويجلس وليد مصمم ازياء( 35 عاما) في بهو فندق خمسة نجوم في الدوحة في انتظار رسالة من خلال بلوتووث من امراة تجلس على بعد عدة امتار منه. ويشرح وليد كيف ان التكنولوجيا تساعده على تفادي اثارة اي شكوك.
يقول، <<بهذا الشكل لا يشك فيّ احد>>. وحين يرن هاتفه حاملا الجواب الذي يامله يغادر قائلا <<انه امر بسيط جدا>>.
غير ان التكنولوجيا لا تترك انطباعا جيدا لدى الجميع. وتغلق ليلى (24 عاما) خاصية بلوتووث في هاتفها حين تجلس في مقهى بعد ان تعرضت لمضايقات من معجبين. قالت <<تلقيت صورة شخص ورقم هاتفه واعتقدت انها مزحة ثم رايته يجلس على مقربة مني. الامر كله غريب>>.
ومثل معظم الوسائل التكنولوجية من السهل اساءة استخدام بلوتووث. ويقول ايفانز انها تزيد من تعرض اجهزة الهاتف للفيروسات واستغلالها في اعمال اجرامية مثلما حدث لنجوم في هوليوود سرقت سجلات اتصالاتهم من هواتفهم المحمولة.
كما يمكن ان تقود إلى مواقف محرجة. وتروي زينة (21 عاما) انها اكتشفت ان شقيق صديقتها المراهق يستخدم التكنولوجيا للتعرف على نساء اكبر سنا حين ارسل لها رسالة من خلال بلوتووث بطريق الخطأ. وقالت، نقلنا الى والدته ما يفعله. فسحب الهاتف منه>>. (رويترز)