ابوقاسم
07-04-2003, 03:28 AM
مؤتمر الصدر الأول
وقبل الجلسة الختامية لاحظ المؤتمرون محاولة لتخريب المؤتمر من خلال الأشخاص الذي قام وتحدث بعبارات (عن الضلالة والضلال ) بعد انتهاء سماحة السيد النوري من إلقاء خلاصة بحثه ، علما أن بحثه كان بحثا أصوليا بحتا، ونقل لي في حينها أن هذا الشخص أرسل مع ثلاثة آخرين للتشويش ، وان الأمن الإيراني استجوبهم فيما بعد ، واعترفوا أن أحد (الشخصيات) أرسلهم لهذا الهدف ، ولا أعرف إذا كانت هذه المعلومات دقيقة أم لا(1) .
__________________________________________________ _________________
(1) شاع أيضا فيما بعد أن الذي أرسل هولاء الأربعة إلى المؤتمر من أجل التشويش عليه هو جعفر بن آية الله التبريزي ، وان (الاطلاعات) (جهاز الأمن العام الإيراني) اعتقلت أحدهم لفترة قصيرة، وحققت معه، واعترف بأنهم- أي الأربعة- أرسلوا من قبل جعفر بن آية الله التبريزي مقابل بعض الأموال التي استلموها منه ، ولا أدري إذا كانت هذه المعلومات دقيقة أم لا ، إلا أنه من الواضح أن إثارة هذه (المشكلة) لم تكن بأي دافع أو سبب .. وانها افتعلت من أجل الإيحاء بأن ما شهده المؤتمر يرتبط في جانب منه بالخط الفكري لآية الله محمد حسين فضل الله ولحزب الدعوة الإسلامية، وهذا ما يفسر صدور منشور بعد انتهاء المؤتمر ، وزع في مدينة قم المقدسة يتهجم على حزب الدعوة وآية الله فضل الله .
من كتاب محمد باقر الصدر بين دكتاتوريتين .ص39 \
الكاتب العراقي عادل رؤوف .
وقبل الجلسة الختامية لاحظ المؤتمرون محاولة لتخريب المؤتمر من خلال الأشخاص الذي قام وتحدث بعبارات (عن الضلالة والضلال ) بعد انتهاء سماحة السيد النوري من إلقاء خلاصة بحثه ، علما أن بحثه كان بحثا أصوليا بحتا، ونقل لي في حينها أن هذا الشخص أرسل مع ثلاثة آخرين للتشويش ، وان الأمن الإيراني استجوبهم فيما بعد ، واعترفوا أن أحد (الشخصيات) أرسلهم لهذا الهدف ، ولا أعرف إذا كانت هذه المعلومات دقيقة أم لا(1) .
__________________________________________________ _________________
(1) شاع أيضا فيما بعد أن الذي أرسل هولاء الأربعة إلى المؤتمر من أجل التشويش عليه هو جعفر بن آية الله التبريزي ، وان (الاطلاعات) (جهاز الأمن العام الإيراني) اعتقلت أحدهم لفترة قصيرة، وحققت معه، واعترف بأنهم- أي الأربعة- أرسلوا من قبل جعفر بن آية الله التبريزي مقابل بعض الأموال التي استلموها منه ، ولا أدري إذا كانت هذه المعلومات دقيقة أم لا ، إلا أنه من الواضح أن إثارة هذه (المشكلة) لم تكن بأي دافع أو سبب .. وانها افتعلت من أجل الإيحاء بأن ما شهده المؤتمر يرتبط في جانب منه بالخط الفكري لآية الله محمد حسين فضل الله ولحزب الدعوة الإسلامية، وهذا ما يفسر صدور منشور بعد انتهاء المؤتمر ، وزع في مدينة قم المقدسة يتهجم على حزب الدعوة وآية الله فضل الله .
من كتاب محمد باقر الصدر بين دكتاتوريتين .ص39 \
الكاتب العراقي عادل رؤوف .