وزير الصحة ينفي مانسب إليه بالموافقة على فتح منافذ الكويت اليوم فقط

[ديك الجن]

https://alraimedia.s3.amazonaws.com/HTTP/mawaqaa/Website/ArticleFiles/Attachments/2020/03/31/20200330175122668.jpg

(كونا) - نفى وزير الصحة الكويتي الشيخ الدكتور باسل الصباح صحة ما نسب إليه بشأن الموافقة على فتح المنافذ الجوية والبرية لدولة الكويت اليوم فقط "لدخول العالقين في الخارج" مؤكدا أن ذلك عار من الصحة تماما.

وقال الشيخ الدكتور باسل الصباح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إنه لم يصرح إطلاقا حول هذا الموضوع مشددا على احتفاظ الوزارة بحقها القانوني في مساءلة ومقاضاة كل من يقف وراء هذا التصريح غير الصحيح المنسوب إليه.

وكان مجلس الوزراء الكويتي قرر تعليق رحلات الطيران التجاري من وإلى مطار الكويت الدولي اعتبارا من الساعة 11 مساء أمس الاثنين حتى نهاية يوم الجمعة الموافق 1 يناير 2021 على أن تتم مراجعة استمرار العمل بهذا القرار في ضوء ما يستجد من أمور وتستثني من ذلك طائرات الشحن.

كما قرر مجلس الوزراء إغلاق المنافذ الحدودية البرية والبحرية باستثناء ما يخص عمليات الشحن وكذلك قرر تكليف كل من وزارة الداخلية والإدارة العامة للطيران المدني والإدارة العامة للجمارك ومؤسسة الموانئ الكويتية تنفيذ ما جاء في القرار.

ودعا مجلس الوزراء كافة المواطنين والمقيمين إلى الاستمرار في أخذ الحيطة والحذر وعدم التهاون في الالتزام بالاشتراطات والتعليمات الصحية والبعد عن التجمعات لضمان محاصرة الوباء والحد من انتشاره حفاظا على صحة المجتمع.

[المصباح]

قدم شكوى رسمية إلى وزير الإعلام للتحقيق في ما نُقل عنه

كيف ركبت «كونا» باص تصريح باسل؟

22 ديسمبر 2020

المعلومات الأولية تشير إلى أن الوكالة الرسمية نقلت الخبر عن الـ«سوشيال ميديا»

لم يكن مستغرباً نفي وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح صحة ما نسب إليه بشأن الموافقة على فتح المنافذ الجوية والبرية، بقدر ما كان الاستغراب من أن الجهة التي نشرت تصريح الوزير الأول غير الصحيح هي وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا).

ما الذي حدث؟ ومن نشر التصريح؟ وكيف؟ مصدر حكومي بارز تحدث لـ «الراي» عما حدث من ملابسات أدت إلى نقل (كونا) تصريحاً (مضروباً) لوزير الصحة الدكتور باسل الصباح سبب إرباكاً كبيراً واضطرار الوزير إلى نفي الخبر في حالة نادرة الحدوث بين الجهات الرسمية المفترض أن يكون التنسيق بينها على أعلى مستوى.

وقال المصدر إن «ما حدث وما جعل من كونا (تركب الباص) كما يُقال في مثل هذه الحالات، هو استعانة الوكالة الرسمية الرصينة بمواقع التواصل الاجتماعي لتنقل عنها أخباراً بالغة الحساسية والأهمية».

المصدر الحكومي البارز نقل لـ«الراي» ما حدث بالضبط، فقال: «الدكتور باسل الصباح، كان جالساً في أمان الله في جلسة مجلس الأمة، ليفاجأ بنواب يسألونه عن تصريحه، فأنكر أن يكون قد صرح لأي طرف، لكن نواباً حاججوه بأن التصريح رسمي وبثّته وكالة الأنباء الرسمية (كونا) باسمه، فكيف يكون مكذوباً؟!».

وهنا، أكد المصدر أن «الدكتور باسل الصباح قد غضب كثيراً مما حدث، وخاطب زميله وزير الإعلام عبدالرحمن المطيري وتقدم بشكوى رسمية يطلب فيها التحقيق في ما جرى وأدى إلى نسب هذا الخبر غير الحقيقي له». وأفاد المصدر: «مبدئياً أُبلغ الوزير الصباح أن (كونا) استقت التصريح المنسوب اليه من المتداول في (السوشيال ميديا) عنه، وفق ما تشير إليه المعلومات الأولية».



https://www.alraimedia.com/article/1513643/محليات/أخبار-محلية/كيف-ركبت-كونا-باص-تصريح-باسل