زهير
08-01-2005, 12:03 PM
نصر الله يصل إلى طهران اليوم في زيارة "مفتوحة"
أكدت أوساط شيعية قريبة من »المجلس الشيعي الأعلى« في بيروت أمس ان ايران منعت قيادة حزب الله الذي ترعاه في لبنان منذ أوائل الثمانينات وتمده بالمال والسلاح, من فتح اي حوار مع أي مسؤول أميركي سواء أكان قريباً من ادارة جورج بوش أو مستقلاً أو حتى معارضاً لسياساته الخارجية, في الوقت الذي أعلن فيه ان أمين عام الحزب حسن نصر الله سيزور طهران اليوم لاجراء سلسلة محادثات مع القادة الايرانيين.
وقالت الأوساط ان طهران »علمت من حليفتها سورية في مايو الماضي ان جناحاً داخل حزب الله لا يعارض الاتصال بالولايات المتحدة بطرق غبر مباشرة في المرحلة الراهنة لعله يمكن التوصل معها الى تخفيف الضغوط عليه لتطبيق القرار ,1559 وان موضوع اجراء مثل هذا الاتصال مطروح بقوة على أعلى مستوى قيادي للحزب, لكنه لم يتخذ بعد بشأنه القرار الحاسم«.
وذكرت الأوساط ان ايران سارعت في ذلك الشهر فوراً الى مطالبة قيادة حزب الله في بيروت ب¯ »التخلي الفوري عن التفكير بهذا التوجه لأن من شأنه عرقلة المفاوضات الدقيقة والحساسة بين طهران والاتحاد الاوروبي وبعض القنوات الغربية الاخرى المحسوبة على الاميركيين حول المسألة النووية الايرانية«.
ونسبت أوساط »المجلس الشيعي الأعلى« في العاصمة اللبنانية الى مصادر الحزب قولها ان »مسؤولين ديبلوماسيين بريطانيين جسوا نبض بعض الوجوه المعتدلة في قيادة حزب الله في بيروت حول امكانية فتح حوار مع شخصيات سياسية أميركية »محايدة« وكذلك مع مسؤولين في الحكومة البريطانية نفسها, إلا ان الأمين العام حسن نصرالله الذي فاتح الايرانيين بذلك, استمهلوه لدراسة الموضوع قبل الاجابة عليه, لمعرفة انعكاساته على مفاوضاتهم النووية وما هي مردوداته أو سلبياته على تلك المفاوضات, لكن السوريين الذين اكتشفوا »وجود اتصالات اميركية بواسطة بريطانيا« سارعوا الى قطع الطريق عليها مع طهران.
وقد أعلن نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم أول من أمس ان »شخصيات اميركية من الكونغرس والادارة الاميركية طلبوا مرارا وتكراراً عبر وسطاء معروفين بالأسماء لقاء مسؤول من حزب الله سواء كان برتبة عليا أو دنيا, وكنا نقول لهم دائماً: لن نلتق معكم لاننا نعتبر اللقاء بلا معنى ولن نعطيكم وسام شرف الجلوس مع عنصر من المقاومة«.
إلا أن الأوساط الشيعية في بيروت أكدت ل¯ »السياسة« انه »لم يحدث أي اتصال اميركي مباشر لا من الادارة الاميركية ولا من الكونغرس حتى بالواسطة كما زعم قاسم, وان الاتصالات تمت من جهات اخرى لجس النبض فقط قبل معرفة وجهة النظر الاميركية حول الرفض او القبول«.
وقالت الأوساط انه على العكس من ذلك, »حاول الجناح المعتدل في الحزب فتح كوة تفاوض مع الاميركيين في يونيو الماضي عبر احد وزرائه المقربين (طراد حمادة) في حكومة ميقاتي السابقة عندما ارسله الى الولايات المتحدة, الا ان هذا الوزير ووجه بإصرار أميركي حاسم على تطبيق حزب الله القرار 1559 قبل فتح اي حوار معه.
وفي طهران كشفت وكالة أنباء »فارس« الايرانية أمس ان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله سيصل اليوم الى طهران, وقالت الوكالة ان نصر الله الذي لا يعرف كم ستطول زيارته سيلتقي أولاً الرئيس المنتخب محمود أحمدي نجاد ورئيس البرلمان حداد عادل.
ولم تذكر المصادر موعد لقاء نصر الله مع المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي وبقية أركان النظام.
وكانت »السياسة« نشرت في عددها الصادر في الثالث من يوليو الماضي خبراً حول عزم نصر الله زيارة طهران لتهنئة نجاد والحصول على موقف متشدد من القرار الدولي 1559 .
أكدت أوساط شيعية قريبة من »المجلس الشيعي الأعلى« في بيروت أمس ان ايران منعت قيادة حزب الله الذي ترعاه في لبنان منذ أوائل الثمانينات وتمده بالمال والسلاح, من فتح اي حوار مع أي مسؤول أميركي سواء أكان قريباً من ادارة جورج بوش أو مستقلاً أو حتى معارضاً لسياساته الخارجية, في الوقت الذي أعلن فيه ان أمين عام الحزب حسن نصر الله سيزور طهران اليوم لاجراء سلسلة محادثات مع القادة الايرانيين.
وقالت الأوساط ان طهران »علمت من حليفتها سورية في مايو الماضي ان جناحاً داخل حزب الله لا يعارض الاتصال بالولايات المتحدة بطرق غبر مباشرة في المرحلة الراهنة لعله يمكن التوصل معها الى تخفيف الضغوط عليه لتطبيق القرار ,1559 وان موضوع اجراء مثل هذا الاتصال مطروح بقوة على أعلى مستوى قيادي للحزب, لكنه لم يتخذ بعد بشأنه القرار الحاسم«.
وذكرت الأوساط ان ايران سارعت في ذلك الشهر فوراً الى مطالبة قيادة حزب الله في بيروت ب¯ »التخلي الفوري عن التفكير بهذا التوجه لأن من شأنه عرقلة المفاوضات الدقيقة والحساسة بين طهران والاتحاد الاوروبي وبعض القنوات الغربية الاخرى المحسوبة على الاميركيين حول المسألة النووية الايرانية«.
ونسبت أوساط »المجلس الشيعي الأعلى« في العاصمة اللبنانية الى مصادر الحزب قولها ان »مسؤولين ديبلوماسيين بريطانيين جسوا نبض بعض الوجوه المعتدلة في قيادة حزب الله في بيروت حول امكانية فتح حوار مع شخصيات سياسية أميركية »محايدة« وكذلك مع مسؤولين في الحكومة البريطانية نفسها, إلا ان الأمين العام حسن نصرالله الذي فاتح الايرانيين بذلك, استمهلوه لدراسة الموضوع قبل الاجابة عليه, لمعرفة انعكاساته على مفاوضاتهم النووية وما هي مردوداته أو سلبياته على تلك المفاوضات, لكن السوريين الذين اكتشفوا »وجود اتصالات اميركية بواسطة بريطانيا« سارعوا الى قطع الطريق عليها مع طهران.
وقد أعلن نائب الأمين العام للحزب نعيم قاسم أول من أمس ان »شخصيات اميركية من الكونغرس والادارة الاميركية طلبوا مرارا وتكراراً عبر وسطاء معروفين بالأسماء لقاء مسؤول من حزب الله سواء كان برتبة عليا أو دنيا, وكنا نقول لهم دائماً: لن نلتق معكم لاننا نعتبر اللقاء بلا معنى ولن نعطيكم وسام شرف الجلوس مع عنصر من المقاومة«.
إلا أن الأوساط الشيعية في بيروت أكدت ل¯ »السياسة« انه »لم يحدث أي اتصال اميركي مباشر لا من الادارة الاميركية ولا من الكونغرس حتى بالواسطة كما زعم قاسم, وان الاتصالات تمت من جهات اخرى لجس النبض فقط قبل معرفة وجهة النظر الاميركية حول الرفض او القبول«.
وقالت الأوساط انه على العكس من ذلك, »حاول الجناح المعتدل في الحزب فتح كوة تفاوض مع الاميركيين في يونيو الماضي عبر احد وزرائه المقربين (طراد حمادة) في حكومة ميقاتي السابقة عندما ارسله الى الولايات المتحدة, الا ان هذا الوزير ووجه بإصرار أميركي حاسم على تطبيق حزب الله القرار 1559 قبل فتح اي حوار معه.
وفي طهران كشفت وكالة أنباء »فارس« الايرانية أمس ان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله سيصل اليوم الى طهران, وقالت الوكالة ان نصر الله الذي لا يعرف كم ستطول زيارته سيلتقي أولاً الرئيس المنتخب محمود أحمدي نجاد ورئيس البرلمان حداد عادل.
ولم تذكر المصادر موعد لقاء نصر الله مع المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي وبقية أركان النظام.
وكانت »السياسة« نشرت في عددها الصادر في الثالث من يوليو الماضي خبراً حول عزم نصر الله زيارة طهران لتهنئة نجاد والحصول على موقف متشدد من القرار الدولي 1559 .