زهير
08-01-2005, 11:43 AM
قال وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد في مقال نشر اليوم الاثنين أن انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة من العراق وأفغانستان لن يفعل شيئا لوقف هجمات مثل التي وقعت في لندن.
وقال رامسفيلد في صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية ان "المتطرفين" يقتلون الناس في هجمات في شتى انحاء العالم قبل 20 عاما على الاقل من وصول القوات الأميركية الى افغانستان والعراق. واردف قائلا ان"المتطرفين لا يسعون الى التوصل الى تسوية من خلال التفاوض مع الغرب. "انهم يريدون من أميركا وبريطانيا والحلفاء الاخرين في التحالف تسليم مبادئنا.
"البعض يعتقد على ما يبدو ان استيعاب مطالب المتطرفين ومن بينها الانسحاب من افغانستان والعراق قد تضع نهاية لشكاويهم ومعها ايضا هجماتهم. "ولكن تذكروا انه عندما ضرب الارهابيون أميركا في 11 سبتمبر 2001 كانت حكومة راديكالية اسلامية تحكم افغانستان .. وكان صدام حسين ممسكا بحزم بالسلطة في العراق".
وقال رامسفيلد إن الذين يقفون وراء مثل هذه الهجمات سيقدمون دائما"تبريرات جوفاء" في محاولة لتفسير اعمالهم. واردف قائلا "انهم يسعون الى تدمير الاشياء التي لا يستطيعون بناءها ابدا في الف عام ويقتلون الناس الذين لا يستطيعون اقناعهم ابدا".
وتكرر تصريحاته ما قاله توني بلير رئيس وزراء بريطانيا الذي اعلن الاسبوع الماضي انه لا يوجد مبرر للهجمات التي ادت الى مقتل 52 شخصا بالاضافة الى المفجرين الاربعة في لندن في السابع من يوليو تموز وموجة ثانية من القنابل بعد ذلك بأسبوعين والتي لم تنفجر.
وقال المعهد الملكي للشؤون الدولية الذي يتخذ من لندن مقرا له في تقرير الشهر الماضي ان غزو العراق عام 2003 وما ترتب عليه عزز التجنيد وجمع الاموال لتنظيم القاعدة التي يشتبه بتدبيرها هجمات لندن .
وقال رامسفيلد في صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية ان "المتطرفين" يقتلون الناس في هجمات في شتى انحاء العالم قبل 20 عاما على الاقل من وصول القوات الأميركية الى افغانستان والعراق. واردف قائلا ان"المتطرفين لا يسعون الى التوصل الى تسوية من خلال التفاوض مع الغرب. "انهم يريدون من أميركا وبريطانيا والحلفاء الاخرين في التحالف تسليم مبادئنا.
"البعض يعتقد على ما يبدو ان استيعاب مطالب المتطرفين ومن بينها الانسحاب من افغانستان والعراق قد تضع نهاية لشكاويهم ومعها ايضا هجماتهم. "ولكن تذكروا انه عندما ضرب الارهابيون أميركا في 11 سبتمبر 2001 كانت حكومة راديكالية اسلامية تحكم افغانستان .. وكان صدام حسين ممسكا بحزم بالسلطة في العراق".
وقال رامسفيلد إن الذين يقفون وراء مثل هذه الهجمات سيقدمون دائما"تبريرات جوفاء" في محاولة لتفسير اعمالهم. واردف قائلا "انهم يسعون الى تدمير الاشياء التي لا يستطيعون بناءها ابدا في الف عام ويقتلون الناس الذين لا يستطيعون اقناعهم ابدا".
وتكرر تصريحاته ما قاله توني بلير رئيس وزراء بريطانيا الذي اعلن الاسبوع الماضي انه لا يوجد مبرر للهجمات التي ادت الى مقتل 52 شخصا بالاضافة الى المفجرين الاربعة في لندن في السابع من يوليو تموز وموجة ثانية من القنابل بعد ذلك بأسبوعين والتي لم تنفجر.
وقال المعهد الملكي للشؤون الدولية الذي يتخذ من لندن مقرا له في تقرير الشهر الماضي ان غزو العراق عام 2003 وما ترتب عليه عزز التجنيد وجمع الاموال لتنظيم القاعدة التي يشتبه بتدبيرها هجمات لندن .