فاتن
08-01-2005, 10:54 AM
الأوقاف" أعلنت خطتها الخمسية
كشف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية د. عبدالله المعتوق أمس عن الخطة الستراتيجية للوزارة خلال السنوات الخمس المقبلة, مؤكدا انها ترتكز على مكونات أساسية عدة أهمها الوسطية وتعزيز دور الوزارة في زيادة التوجيه الديني في البلاد على المستوى الشعبي والتطوعي وبلورته في صورة مؤسسية.
وقال المعتوق في تصريح الى »كونا« عقب اجتماع مجلس الوزراء انه قدم للمجلس عرضا لستراتيجية الاوقاف الخمسية والتي استغرق إعدادها 14 شهرا عقب لقاءات مع لفيف من الشخصيات السياسية والدينية والإعلامية بهدف خروجها بشكل يليق ومكانة الكويت في محيطها الإقليمي والدولي.
وتتضمن الستراتيجية الجديدة للوزارة محاور عدة أبرزها توحيد مراكز الفتوى وترسيخ مرجعية الوزارة كمصدر معتمد وموثوق للافتاء, بما يحقق التوازن بين الاصرار على مرجعية الأوقاف وإتاحة الفرصة للصوت العاقل نحو مزيد من الحرية في البحث والاجتهاد, إضافة لتعديل كلمة البحوث الشرعية المعمول بها حاليا في الدراسات الفقهية باعتبار ان الدراسات تعني السرعة في الانجاز والمرونة في بحث الموضوعات والميل الى البعد العملي التطبيقي في النتائج عوضا عن المعيار الفكري الأكاديمي الذي تنتهجه نتائج البحوث الشرعية المطولة.
كما تشتمل الستراتيجية على برامج مكثفة لنشر فقه الاعتدال وقبول تعدد الاˆراء, خصوصا بين الائمة والخطباء ضمانا لتوطيد ثقافة أدب الخلاف بين المتخصصين وجمهور الوزارة, فضلا عن انشاء مؤسسة خاصة لاختيار وتأهيل أئمة الأوقاف مع العمل على توفير المواد والمراجع العلمية والشرعية التي تعين الإمام على اداء دوره الديني بما يتواءم والمتغيرات الطارئة على نواحي الحياة.
كشف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية د. عبدالله المعتوق أمس عن الخطة الستراتيجية للوزارة خلال السنوات الخمس المقبلة, مؤكدا انها ترتكز على مكونات أساسية عدة أهمها الوسطية وتعزيز دور الوزارة في زيادة التوجيه الديني في البلاد على المستوى الشعبي والتطوعي وبلورته في صورة مؤسسية.
وقال المعتوق في تصريح الى »كونا« عقب اجتماع مجلس الوزراء انه قدم للمجلس عرضا لستراتيجية الاوقاف الخمسية والتي استغرق إعدادها 14 شهرا عقب لقاءات مع لفيف من الشخصيات السياسية والدينية والإعلامية بهدف خروجها بشكل يليق ومكانة الكويت في محيطها الإقليمي والدولي.
وتتضمن الستراتيجية الجديدة للوزارة محاور عدة أبرزها توحيد مراكز الفتوى وترسيخ مرجعية الوزارة كمصدر معتمد وموثوق للافتاء, بما يحقق التوازن بين الاصرار على مرجعية الأوقاف وإتاحة الفرصة للصوت العاقل نحو مزيد من الحرية في البحث والاجتهاد, إضافة لتعديل كلمة البحوث الشرعية المعمول بها حاليا في الدراسات الفقهية باعتبار ان الدراسات تعني السرعة في الانجاز والمرونة في بحث الموضوعات والميل الى البعد العملي التطبيقي في النتائج عوضا عن المعيار الفكري الأكاديمي الذي تنتهجه نتائج البحوث الشرعية المطولة.
كما تشتمل الستراتيجية على برامج مكثفة لنشر فقه الاعتدال وقبول تعدد الاˆراء, خصوصا بين الائمة والخطباء ضمانا لتوطيد ثقافة أدب الخلاف بين المتخصصين وجمهور الوزارة, فضلا عن انشاء مؤسسة خاصة لاختيار وتأهيل أئمة الأوقاف مع العمل على توفير المواد والمراجع العلمية والشرعية التي تعين الإمام على اداء دوره الديني بما يتواءم والمتغيرات الطارئة على نواحي الحياة.