عباس الابيض
12-07-2020, 10:54 PM
https://cdnarabic1.img.sputniknews.com/img/07e4/0c/03/1047385752_0:0:3071:1661_1000x0_80_0_1_b5a16a2fe41 e1419749b521bfac11a9e.jpg.webp
07.12.2020
بينما كان أكبر مسجد في مونبلييه على وشك أن يتم شراؤه مقابل يورو رمزي من قبل جمعية قريبة من المغرب، قرر رئيس البلدية ممارسة حقه في الشفعة، واصفا الخطوة "بالتدخل من قبل دولة أجنبية في الشؤون الدينية لبلده".
وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن رئيس بلدية مونبلييه مايكل ديلافوس، عارض بيع مسجد Averroès، الأكبر في المدينة، والواقع في منطقة La Paillade، من أجل "ضمان استقلالية مكان العبادة هذا في المدينة"، وفق تعبيره.
وردا على سؤال لصحيفة "ميدي ليبر" المحلية، أعلن مايكل ديلافوس عن نيته استباق محاولة منع هذا التنازل، قائلا: "ما يحدث في مونبلييه يحدث في مكان آخر. في فرنسا نطالب بحياد الدولة وهناك تتدخل دولة أجنبية في الشؤون الدينية لبلدنا؟ إنه تدخل، يجب أن نقول توقف".
وقال مجلس المدينة في بيان صحفي، أمس الأحد: "الخطة الحالية لبيع المسجد مقابل اليورو الرمزي تثير عددًا من الأسئلة، بما في ذلك الاستحواذ من قبل قوة أجنبية"، مسلطا الضوء على مبدأ العلمانية الذي "يضمن حيادية السلطة العامة ويسمح بالمساواة بين جميع الأديان، ويستبعد أي تدخل من الدولة في الشؤون الدينية".
وبدأ مسؤولو المسجد إجراءات البيع لاتحاد مساجد فرنسا، وهي جمعية قريبة من المغرب، مقابل يورو رمزي، كان من شأنه أن يجعل من الممكن تغطية تكاليف التشغيل وتمويل مشاريع التوسع.
وقال مدير المسجد الحسين الطاهري: "نحن بحاجة إلى أموال، وعلينا إعادة بناء السقف، فهو يكلف 150 ألف يورو. هناك نفقات كثيرة جدًا".
07.12.2020
بينما كان أكبر مسجد في مونبلييه على وشك أن يتم شراؤه مقابل يورو رمزي من قبل جمعية قريبة من المغرب، قرر رئيس البلدية ممارسة حقه في الشفعة، واصفا الخطوة "بالتدخل من قبل دولة أجنبية في الشؤون الدينية لبلده".
وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن رئيس بلدية مونبلييه مايكل ديلافوس، عارض بيع مسجد Averroès، الأكبر في المدينة، والواقع في منطقة La Paillade، من أجل "ضمان استقلالية مكان العبادة هذا في المدينة"، وفق تعبيره.
وردا على سؤال لصحيفة "ميدي ليبر" المحلية، أعلن مايكل ديلافوس عن نيته استباق محاولة منع هذا التنازل، قائلا: "ما يحدث في مونبلييه يحدث في مكان آخر. في فرنسا نطالب بحياد الدولة وهناك تتدخل دولة أجنبية في الشؤون الدينية لبلدنا؟ إنه تدخل، يجب أن نقول توقف".
وقال مجلس المدينة في بيان صحفي، أمس الأحد: "الخطة الحالية لبيع المسجد مقابل اليورو الرمزي تثير عددًا من الأسئلة، بما في ذلك الاستحواذ من قبل قوة أجنبية"، مسلطا الضوء على مبدأ العلمانية الذي "يضمن حيادية السلطة العامة ويسمح بالمساواة بين جميع الأديان، ويستبعد أي تدخل من الدولة في الشؤون الدينية".
وبدأ مسؤولو المسجد إجراءات البيع لاتحاد مساجد فرنسا، وهي جمعية قريبة من المغرب، مقابل يورو رمزي، كان من شأنه أن يجعل من الممكن تغطية تكاليف التشغيل وتمويل مشاريع التوسع.
وقال مدير المسجد الحسين الطاهري: "نحن بحاجة إلى أموال، وعلينا إعادة بناء السقف، فهو يكلف 150 ألف يورو. هناك نفقات كثيرة جدًا".