طائر
12-06-2020, 10:23 PM
https://media.alalamtv.net/uploads/855x495/2020/12/06/160726788891864100.jpg
الأحد ٠٦ ديسمبر ٢٠٢٠
شهد منتدى "حوار المنامة" الأمني المنعقد في العاصمة البحرينية اليوم الأحد مشادة حادة ومفاجئة بين وزير خارجية الكيان الإسرائيلي غابي أشكنازي ورئيس المخابرات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل الذي يعتبره الناشطون عراب التطبيع السعودي مع الاحتلال.
في وقت تزداد فيه الأحاديث عن تقارب بين الرياض وتل أبيب، ورغم دفاع تركي الفيصل (اول امير سعودي يجتمع مع المسؤولين الصهاينة) عن تطبيع الامارات والبحرين مع الكيان الاسرائيلي، شن المسؤول السعودي السابق، خلال جلسة شارك فيها أشكنازي أيضا، هجوما حادا على "اسرائيل"، إذ قال إنها "تقدم نفسها على أنها دولة صغيرة تعاني من تهديد وجودي محاطة بقتلة متعطشين للدماء يرغبون في القضاء عليها وتتحدث عن رغبتها في إقامة علاقات ودية مع الرياض".
ورأى مراقبون ان تصريحات تركي الفيصل تأتي في سياق "محاولة النفي السعودي لخبر زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى نيوم، ولقائه بولي العهد محمد بن سلمان"، لكن هناك تأويلات حول التقارب المحتمل بين الریاض وتل ابیب في ظل تطبيع العلاقات بين تل أبيب والإمارات والبحرين.
وذكرت بعض المصادر أن الرياض تسعى حالياً لتمهيد ترسيم التطبيع والتدرج في إعلان الخبر، تمهيداً لتوقيع اتفاق تلحق به حليفتها الإمارات، وكذلك البحرين.
ورغم الموقف السعودي الرسمي الذي لا يعلن عن أي تواصل مع الجانب الإسرائيلي، لكن على الصعيد غير الرسمي شهدت السنوات الأخيرة لقاءات بين مسؤولين سعوديين وإسرائيليين سابقين.
واتهم الأمير السعودي الكيان الإسرائيلي بالنفاق، مشيرا إلى أن تل ابيب تستمر في الوقت نفسه باحتلال الأراضي الفلسطينية وقصف الدول العربية وتمتلك ترسانة نووية، بالإضافة إلى "إرسال كلابها الهجومية في وسائل الإعلام الدولية ضد السعودية".
ودعا الأمير الكيان الإسرائيلي إلى الموافقة على "مبادرة السلام العربية"، معتبرا ذلك الطريقة الوحيدة للتصدي معا لإيران، على حد تعبيره.
وفي معرض تعليقه على هذه الانتقادات، أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي عن أسفه إزاء هذا الموقف، وقال إن تصريحات الأمير "لا تعكس روح التغيير في الشرق الأوسط"، بحسب تعبيره.
واعتبر أشكنازي إلى أن "اتفاق التطبيع الذي أبرمته إسرائيل مع الإمارات والبحرين لا يحل محل المفاوضات مع الفلسطينيين بل يمثل فرصة لهم"، داعيا الجانب الفلسطيني إلى "استئناف مفاوضات غير مشروطة فورا"، على حد تعبيره.
الأحد ٠٦ ديسمبر ٢٠٢٠
شهد منتدى "حوار المنامة" الأمني المنعقد في العاصمة البحرينية اليوم الأحد مشادة حادة ومفاجئة بين وزير خارجية الكيان الإسرائيلي غابي أشكنازي ورئيس المخابرات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل الذي يعتبره الناشطون عراب التطبيع السعودي مع الاحتلال.
في وقت تزداد فيه الأحاديث عن تقارب بين الرياض وتل أبيب، ورغم دفاع تركي الفيصل (اول امير سعودي يجتمع مع المسؤولين الصهاينة) عن تطبيع الامارات والبحرين مع الكيان الاسرائيلي، شن المسؤول السعودي السابق، خلال جلسة شارك فيها أشكنازي أيضا، هجوما حادا على "اسرائيل"، إذ قال إنها "تقدم نفسها على أنها دولة صغيرة تعاني من تهديد وجودي محاطة بقتلة متعطشين للدماء يرغبون في القضاء عليها وتتحدث عن رغبتها في إقامة علاقات ودية مع الرياض".
ورأى مراقبون ان تصريحات تركي الفيصل تأتي في سياق "محاولة النفي السعودي لخبر زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى نيوم، ولقائه بولي العهد محمد بن سلمان"، لكن هناك تأويلات حول التقارب المحتمل بين الریاض وتل ابیب في ظل تطبيع العلاقات بين تل أبيب والإمارات والبحرين.
وذكرت بعض المصادر أن الرياض تسعى حالياً لتمهيد ترسيم التطبيع والتدرج في إعلان الخبر، تمهيداً لتوقيع اتفاق تلحق به حليفتها الإمارات، وكذلك البحرين.
ورغم الموقف السعودي الرسمي الذي لا يعلن عن أي تواصل مع الجانب الإسرائيلي، لكن على الصعيد غير الرسمي شهدت السنوات الأخيرة لقاءات بين مسؤولين سعوديين وإسرائيليين سابقين.
واتهم الأمير السعودي الكيان الإسرائيلي بالنفاق، مشيرا إلى أن تل ابيب تستمر في الوقت نفسه باحتلال الأراضي الفلسطينية وقصف الدول العربية وتمتلك ترسانة نووية، بالإضافة إلى "إرسال كلابها الهجومية في وسائل الإعلام الدولية ضد السعودية".
ودعا الأمير الكيان الإسرائيلي إلى الموافقة على "مبادرة السلام العربية"، معتبرا ذلك الطريقة الوحيدة للتصدي معا لإيران، على حد تعبيره.
وفي معرض تعليقه على هذه الانتقادات، أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي عن أسفه إزاء هذا الموقف، وقال إن تصريحات الأمير "لا تعكس روح التغيير في الشرق الأوسط"، بحسب تعبيره.
واعتبر أشكنازي إلى أن "اتفاق التطبيع الذي أبرمته إسرائيل مع الإمارات والبحرين لا يحل محل المفاوضات مع الفلسطينيين بل يمثل فرصة لهم"، داعيا الجانب الفلسطيني إلى "استئناف مفاوضات غير مشروطة فورا"، على حد تعبيره.