جمال
08-01-2005, 01:41 AM
فتح مسلحون مجهولون النار على موكب تابع لنائب رئيس الوزراء العراقي احمد الجلبي الاحد 31-7-2005 في جنوب بغداد وقتلوا احد حراسه وفق ما اعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية ومصادر حزب المؤتمر الوطني العراقي الذي يتزعمه الجلبي.
وقال انتفاض قنبر احد مسؤولي حزب المؤتمر الوطني للوكالة الفرنسية "ان مسلحين نصبوا كمينا لموكب من الحزب في منطقة المحاويل (60 كلم جنوب بغداد) لكن الجلبي نفسه لم يكن في الموكب".
واوضح قنبر ان الموكب كان متوجها من بغداد الى مدينة كربلاء المقدسة وان "حارسا قتل واصيب ثلاثة اخرون بجروح".
وكان مصدر في وزارة اداخلية اشار في وقت سابق الى سقوط قتيل مؤكدا ان الهجوم استهدف موكب الجلبي. يشار الى ان الجلبي وهو شيعي، كان احد المقربين من واشنطن لكنها ما لبثت ان انقلبت عليه بعد اتهامه بتسريب معلومات سرية الى ايران.
وقد عاد الى المسرح السياسي في العراق نائبا لرئيس الوزراء ابراهيم الجعفري في الحكومة التي تشكلت في مايو/ايار الماضي. وكان اثنان من حراس الجلبي قتلا واصيب اثنان اخران بجروح في الاول من ايلول/سبتمبر 2004 في هجوم مماثل تعرض له موكبه في المكان نفسه قرب اللطيفية وفي "مثلث الموت" نفسه.
وقد اعلن الجيش الاسلامي في العراق وهو مجموعة راديكالية مسؤوليته عن الهجوم في حينه.
وقال انتفاض قنبر احد مسؤولي حزب المؤتمر الوطني للوكالة الفرنسية "ان مسلحين نصبوا كمينا لموكب من الحزب في منطقة المحاويل (60 كلم جنوب بغداد) لكن الجلبي نفسه لم يكن في الموكب".
واوضح قنبر ان الموكب كان متوجها من بغداد الى مدينة كربلاء المقدسة وان "حارسا قتل واصيب ثلاثة اخرون بجروح".
وكان مصدر في وزارة اداخلية اشار في وقت سابق الى سقوط قتيل مؤكدا ان الهجوم استهدف موكب الجلبي. يشار الى ان الجلبي وهو شيعي، كان احد المقربين من واشنطن لكنها ما لبثت ان انقلبت عليه بعد اتهامه بتسريب معلومات سرية الى ايران.
وقد عاد الى المسرح السياسي في العراق نائبا لرئيس الوزراء ابراهيم الجعفري في الحكومة التي تشكلت في مايو/ايار الماضي. وكان اثنان من حراس الجلبي قتلا واصيب اثنان اخران بجروح في الاول من ايلول/سبتمبر 2004 في هجوم مماثل تعرض له موكبه في المكان نفسه قرب اللطيفية وفي "مثلث الموت" نفسه.
وقد اعلن الجيش الاسلامي في العراق وهو مجموعة راديكالية مسؤوليته عن الهجوم في حينه.