المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكويت... وفاة عبد العزيز الشايع



السماء الزرقاء
12-04-2020, 07:37 PM
https://storage.googleapis.com/jarida-cdn/images/1607078660075177800/1607078688000/640x480.jpg



مشعل النامي
@Meshal_Alnami

وفاة العم عبدالعزيز الشايع (رحمه الله) بعد إصابته بفيروس كورونا بسبب عدوى نقلها له “وزير سابق” أصاب العشرات من المواطنين في مزارع الوفرة بعد زيارته لهم في مزارعهم دون مراعاة منه للتحذيرات والاشتراطات الصحية

..إنا لله وإنا إليه راجعون


04.12.2020

أفادت وسائل إعلام كويتية، اليوم الجمعة، بوفاة عبد العزيز محمد حمود الشايع، عن عمر 94 سنة، بعد معاناة مع المرض خلال الأسابيع الماضية.

وبحسب مزاعم جريدة "القبس" الكويتية، فإن عبد العزيز الشايع يعد أحد أعلام الاقتصاد والاجتماع والوطنية الذين ساهموا في نهضة وتطور الكويت، موضحة أن له إسهامات بارزة في عدة قطاعات.

وأكدت وسائل الإعلام محلية أن وفاة عبد العزيز الشايع؛ جاءت نتيجة صراعه الفترة الأخيرة مع فيروس كورونا، مشيرة إلى أنه سيتم تشييع جثمانه والصلاة عليه خلال ساعات.

وقال الكاتب والذباب الالكتروني الكويتي مشعل النامي الذي يعمل مراسلا في ديوان الخدمة المدنية ( ديوان الموظفين ) ، عبر حسابه بـ"تويتر": "وفاة العم عبدالعزيز الشايع رحمه الله بعد إصابته بفيروس كورونا بسبب عدوى نقلها له وزير سابق"، داعيا له بالرحمة والمغفرة على حد وصفه .

وشارك عبد العزيز الشايع في الكثير من المشاريع والمؤسسات الاستراتيجية، بالإضافة إلى ترؤسه لسنوات طويلة اللجنة الشعبية لجمع التبرعات الذي كان أحد مؤسيسها وساهم كذلك في تأسيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي وشركة ناقلات النفط وكان عضواً في المجلس البلدي في الأعوام 1960–1963 ومن ثم وزيراً للكهرباء والماء في العام 1964 وكان أحد مؤسسي شركة دار القبس للصحافة والطباعة والنشر التي كانت تقبض من صدام حسين وتطبل له في الثمانينات حتى غزا الكويت ، ولاتزال تقبض الآن من السعودية التي تنفذ نفس السياسات التوسعية لصدام ، حيث أن الفقيد تسلم رئيس مجلس إدارتها لسنوات طويلة.

تشكرات
12-04-2020, 09:42 PM
الله يرحم جميع المسلمين

شكرا على التقرير

بو شلاخ
12-04-2020, 09:44 PM
عبدالعزيز الشايع

إسمه ذكرني بالدولة الشعشعية في منطقة الاهواز

فضل الأهواز على الكويت كبير

إنا لله وإنا إليه راجعون

أبو ربيع
12-06-2020, 07:44 PM
بقلم / محمد عبدالعزيز الشايع

5 ديسمبر 2020

محمد عبدالعزيز الشايع يرثي والده رحمه الله: والدي العزيز.. صديقي الوفي.. ومعلمي العظيم

نعم.. لم يكن مجرد والدي العزيز، بل كان صديقي الوفي ومعلمي العظيم، ولهذا أشعر بالعجز اليوم وأنا أودعه وأحاول أن أرثيه، وعزائي أنه رحل وأننا راحلون.. رحمه الله وغفر له.

كان الوالد عبدالعزيز محمد الشايع هو أقرب إنسان لي في حياتي كلها منذ نعومة أظفاري. كان دائما هو صديقي الأعز. لم تكن مجرد علاقة بين أبٍ وابنه بل أستطيع أن أقول إنها كانت علاقة نادرة واستثنائية. ورغم حزمه فلا أتذكر أنني تلقيت منه صفعة أو قرصة، بل كان إذا غضب علي أو «زعل» مني يستخدم سلاح الصمت..

يقاطعني ليوم أو يومين أو حتى أعود إلى صوابي فأكتشف خطئي وأذهب إليه معتذراً.

كان رحمه الله وغفر له قمة في التواضع مع الجميع، ودائماً يحثنا على التعامل باللطف مع الآخرين وعلى احترامهم والاهتمام بالفقير والصغير والكبير. لقد كان أبي مدرسة تعلمت فيها معنى الانضباط واحترام الوقت والحرص على العدل والإنصاف والنزاهة، وتعلمت منه أيضا إدارة الأعمال والتجارة.

وعلى هذا الصعيد أتذكر الآن حكاية من حكاياته الكثيرة معي، فعندما أرسلني الى الولايات المتحدة لدراسة الماجستير في وارتون جامعة بنسلفانيا بمدينة فيلادلفيا زودني ببطاقة أميركان أكسبرس، وأوصاني بعدم استخدام تلك البطاقة أو الصرف منها إلا في الحالات الضرورية فقط. لكنني توسعت في استخدامها لحالات كثيرة لم تكن ضرورية، ورغم وصول فواتير الصرف إليه أولاً بأول فإنه لم يعاتبني ولم يطالبني بالتوقف.

وقبل تخرجي بقليل، هاتفني ليسألني عن هدية التخرج التي أرغب فيها، فقلت له إن هديتي الحقيقية هي أن تأتي الى أميركا لتشاركني فرحة التخرج وبعدها نسافر معا حول العالم.

فقال: يا محمد.. فيلادلفيا ما تسوى العنوة.. فخذ الشهادة وتعال لنلتقي في ميامي ونركب الباخرة ونتجه الى جزر الكاريبي، وهذا ما حدث فعلا حيث سافرنا منها إلى لوس أنجلوس ثم طوكيو ومانيلا وهونغ كونغ وسنغافورة فدبي والبحرين وأخيراً وصلنا الى الكويت الحبيبة.

بعد تلك الرحلة الجميلة بشهر التحقت ببنك مورغان استانلي في نيويورك، حيث أمضيت واحدة من أجمل وأروع فترات حياتي العملية، وتعلمت في العمل بذلك البنك الكثير من الدروس العملية التي استفدت منها لاحقا، وكنت أود الاستمرار لولا مكالمة هاتفية من الوالد بعد مضي سبعة أشهر في نيويورك يطالبني فيها بالعودة الى الكويت للعمل في شركة العائلة.

قلت له: «أبشر»، ورجعت فعلا. يومها كنت أتمنى العمل في شركة مذركير والتوسع في مجالاتها، وأبديت له تلك الرغبة فقال لي: تم.. لك ذلك.

وتحضيرا لمهمتي الجديدة عدت إلى نيويورك وباشرت التدريب في مانشستر على العمل في قطاع التجزئة، وبعد الانتهاء من التدريب عدت ثانية للكويت حيث طلب مني الوالد أن أزوره في المكتب، وعندما ذهبت له فتح الدرج أمامه، وأخرج ملفا أعطاني إياه، وعندما فتحته فوجئت بأنه مملوء بفواتير بطاقة أمريكان اكسبرس التي استخدمتها خلال وجودي للدراسة في أميركا وصرفت منها مبالغ لأمور لم تكن ضرورية.

نظرت إليه مستغربا فقال لي: عليك تسديد هذه المبالغ يا ولدي، فأنت قد تختلف عن بقية ابنائي وبناتي عمليا وفكريا ولكنك لا تختلف عنهم ماديا. ولن أفرق بينكم على هذا الصعيد أبدا. يا إلهي.. إنه درس عظيم لن أنساه ما حييت. يومها طلبت منه أن أسدد المبلغ المطلوب على خمس سنوات.. فوافق.. وهو ما حدث بالفعل.

رحمك الله يا والدي العزيز وصديقي الوفي ومعلمي العظيم وغفر لك وأسكنك فسيح جناته.. اللهم آمين. ابنك محمد

للمزيد: https://alqabas.com/article/5822357

راشد البناي
12-07-2020, 09:22 AM
لا نريد مشاريع إقتصادية تروج للإستهلاك

وترتكز على الفهلوة وكسر القوانين وتحويل الارض المخصصة من صناعي إلى إستثماري

ماذا إستفادت الدولة من هذا التحايل ؟

الارض المخصصة للأفنيوز كانت أراضي صناعية

تم تحويلها إلى إستثمار مطاعم وبيع للماركات

هذا هذا يبني إقتصادا للدولة ؟

الجواب لا