السماء الزرقاء
11-29-2020, 02:22 PM
https://yemnews.net/images/2020/11/28/ynp007_medium.jpg
نوفمبر 29, 2020
“جلباب الضحية” رداء السعودية المهلهل “جلباب الضحية” رداء السعودية المهلهل “جلباب الضحية” رداء السعودية المهلهل “جلباب الضحية” رداء السعودية المهلهل “جلباب الضحية” رداء السعودية المهلهل “جلباب الضحية” رداء السعودية المهلهل
يرى الكثير من خبراء السياسة الدولية ان صنعاء لم تتجاوز حداً أو تخالف قانوناً أو عُرفاً باستهدافها منشآت النفط السعودية بين فترة وأخرى، والتي كان آخرها قصف منشأة تابعة لعملاق النفط (أرامكو)، في مدينة جدة السعودية، وكذلك المطارات التي لم تكن السعودية تتخيل أن تصلها طائرات ومجنحات صنعاء،
نتيجة حالة الغرور التي تلبستها وقد أنفقت مليارات الدولارات لشراء أحدث الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي، التي عجزت عن وقف هجمات صنعاء المتواصلة في إطار الرد المشروع والدفاع عن النفس إزاء ما تتعرض له من غارات متواصلة تمطر خلالها طائرات التحالف الأحياء السكنية والمنشآت الحيوية اليمنية بأنواع القنابل المحرّمة والحديثة.
ورغم امتلاك السعودية ترسانة أسلحة تُعدُّ الأكبر والأحدث على مستوى المنطقة العربية، إلا أنها ظلت تحصد الهزائم المتوالية على الأرض في مواجهة قوات صنعاء بما تمتلكه من عتاد حربي متواضع لا مجال لمقارنته بما لدى السعودية، ورغم أن المملكة وحليفتها الإمارات تجاوزتا كل الخطوط الحمراء والمحاذير الإنسانية والأعراف في استهداف المدنيين والأحياء السكنية والمنشآت الحيوية إلا أن السعودية ملأت الدنيا ضجيجاً وصراخاً عندما استهدفت قوات صنعاء منشأة أرامكو النفطية في جدة، في أكبر عملية تضليل للرأي العام العالمي وتزييف الواقع.
حشدت السعودية حملة كبيرة للتنديد بقصف صنعاء منشأتها النفطية في مدينة جدة، وتداعى حلفاؤها- عرباً وأجانب- لإدانة العملية واصفين إياها بالإرهابية المهددة للأمن والسلم العالميين، وفي تلك الأثناء كانت طائراتها المتوحشة تصطاد المدنيين في صنعاء بغارات عنيفة لم تسلم منها حتى الأغنام والخيول، وتتم الغارات بالقنابل والصواريخ التي تزودُ السعوديةَ بها الدولُ نفسُها التي تدين وتستنكر استهداف صنعاء منشآت المملكة، في أسوأ صورة لبيع الضمير الإنساني والنفاق العالمي الذي يغض الطرف عن أرواح بريئة تُزهق ويقف في صف المعتدين ويروج لهم باعتبارهم مظلومين ومعتدى عليهم.
ويرى مراقبون أن احتشاد القوى العالمية والإقليمية إلى جانب السعودية والاستماتة في استنكار وإدانة أي هجمات عليها من قوات صنعاء حتى وإن كانت دفاعاً مشروعاً عن النفس، والسكوت التام على عملياتها العسكرية المتواصلة والممعنة في استهداف المدنيين واتهام صنعاء بأنها تعرقل السلام؛ أشبه بامرأة سيئة السمعة تُكثر الحديث عن الشرف، خصوصاً الولايات المتحدة الأمريكية، أكبر داعمي السعودية بالسلاح الذي يقتل اليمنيين، حيث أبدت غضبها من هجمات الحوثيين التي استهدفت محطة أرامكو في مدينة جدة، وميناء الشقيق على البحر الأحمر، وقد اتهم مجلس أمنها القومي الحوثيين، في بيانٍ أصدره الجمعة، بتجاهل دعوات الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار والحوار، معتبراً ذلك زعزعة لاستقرار المنطقة.
لم تتقبل صنعاء بيان مجلس الأمن القومي الأمريكي، مبررةً ذلك بأن المجلس نفسه لم يصدر أي بيان إدانة أو استنكار لغارات التحالف المتواصلة على المدنيين في اليمن، ولم يطالب في يوم من الأيام بوقف تزويد أمريكا للسعودية بالأسلحة التي تقتل بها آلاف اليمنيين منذ بدء عملياتها العسكرية على اليمن عام 2015.
إبراهيم القانص
نوفمبر 29, 2020
“جلباب الضحية” رداء السعودية المهلهل “جلباب الضحية” رداء السعودية المهلهل “جلباب الضحية” رداء السعودية المهلهل “جلباب الضحية” رداء السعودية المهلهل “جلباب الضحية” رداء السعودية المهلهل “جلباب الضحية” رداء السعودية المهلهل
يرى الكثير من خبراء السياسة الدولية ان صنعاء لم تتجاوز حداً أو تخالف قانوناً أو عُرفاً باستهدافها منشآت النفط السعودية بين فترة وأخرى، والتي كان آخرها قصف منشأة تابعة لعملاق النفط (أرامكو)، في مدينة جدة السعودية، وكذلك المطارات التي لم تكن السعودية تتخيل أن تصلها طائرات ومجنحات صنعاء،
نتيجة حالة الغرور التي تلبستها وقد أنفقت مليارات الدولارات لشراء أحدث الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي، التي عجزت عن وقف هجمات صنعاء المتواصلة في إطار الرد المشروع والدفاع عن النفس إزاء ما تتعرض له من غارات متواصلة تمطر خلالها طائرات التحالف الأحياء السكنية والمنشآت الحيوية اليمنية بأنواع القنابل المحرّمة والحديثة.
ورغم امتلاك السعودية ترسانة أسلحة تُعدُّ الأكبر والأحدث على مستوى المنطقة العربية، إلا أنها ظلت تحصد الهزائم المتوالية على الأرض في مواجهة قوات صنعاء بما تمتلكه من عتاد حربي متواضع لا مجال لمقارنته بما لدى السعودية، ورغم أن المملكة وحليفتها الإمارات تجاوزتا كل الخطوط الحمراء والمحاذير الإنسانية والأعراف في استهداف المدنيين والأحياء السكنية والمنشآت الحيوية إلا أن السعودية ملأت الدنيا ضجيجاً وصراخاً عندما استهدفت قوات صنعاء منشأة أرامكو النفطية في جدة، في أكبر عملية تضليل للرأي العام العالمي وتزييف الواقع.
حشدت السعودية حملة كبيرة للتنديد بقصف صنعاء منشأتها النفطية في مدينة جدة، وتداعى حلفاؤها- عرباً وأجانب- لإدانة العملية واصفين إياها بالإرهابية المهددة للأمن والسلم العالميين، وفي تلك الأثناء كانت طائراتها المتوحشة تصطاد المدنيين في صنعاء بغارات عنيفة لم تسلم منها حتى الأغنام والخيول، وتتم الغارات بالقنابل والصواريخ التي تزودُ السعوديةَ بها الدولُ نفسُها التي تدين وتستنكر استهداف صنعاء منشآت المملكة، في أسوأ صورة لبيع الضمير الإنساني والنفاق العالمي الذي يغض الطرف عن أرواح بريئة تُزهق ويقف في صف المعتدين ويروج لهم باعتبارهم مظلومين ومعتدى عليهم.
ويرى مراقبون أن احتشاد القوى العالمية والإقليمية إلى جانب السعودية والاستماتة في استنكار وإدانة أي هجمات عليها من قوات صنعاء حتى وإن كانت دفاعاً مشروعاً عن النفس، والسكوت التام على عملياتها العسكرية المتواصلة والممعنة في استهداف المدنيين واتهام صنعاء بأنها تعرقل السلام؛ أشبه بامرأة سيئة السمعة تُكثر الحديث عن الشرف، خصوصاً الولايات المتحدة الأمريكية، أكبر داعمي السعودية بالسلاح الذي يقتل اليمنيين، حيث أبدت غضبها من هجمات الحوثيين التي استهدفت محطة أرامكو في مدينة جدة، وميناء الشقيق على البحر الأحمر، وقد اتهم مجلس أمنها القومي الحوثيين، في بيانٍ أصدره الجمعة، بتجاهل دعوات الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار والحوار، معتبراً ذلك زعزعة لاستقرار المنطقة.
لم تتقبل صنعاء بيان مجلس الأمن القومي الأمريكي، مبررةً ذلك بأن المجلس نفسه لم يصدر أي بيان إدانة أو استنكار لغارات التحالف المتواصلة على المدنيين في اليمن، ولم يطالب في يوم من الأيام بوقف تزويد أمريكا للسعودية بالأسلحة التي تقتل بها آلاف اليمنيين منذ بدء عملياتها العسكرية على اليمن عام 2015.
إبراهيم القانص