المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ردود فعل قوية ... قائد الجيش الإيراني: إيران تحتفظ بحق الانتقام من العدو على اغتيال فخري زادة



المصباح
11-27-2020, 10:45 PM
https://cdni.rt.com/media/pics/2020.11/l/5fc13c914c59b73f2208ca42.jpg



27.11.2020

قال قائد الجيش الإيراني اللواء عبد الرحيم موسوي اليوم الجمعة، إن إيران تحتفظ بحق "الانتقام من العدو" على اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده.

وأضاف موسوي أن "يد أمريكا والكيان الصهيوني ومجاهدي خلق تقف بوضوح خلف عملية اغتيال العالم فخري زاده"، مؤكدا أن جريمة اغتيال فخري زاده لن تمنع إيران من المضي في طريق التقدم والتطور السلمي.

واغتيل العالم النووي الإيراني عن طريق انفجار تعرضت له سيارته ثم إطلاق الرصاص، وقالت وكالة "فارس" الإيرانية، إن مرافقي العالم النووي اشتبكوا مع فريق الاغتيال والعملية أدت إلى مقتل شخصين على الأقل.

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن "إسرائيل، العدو اللدود لإيران، متورطة على الأرجح في مقتل فخري زاده".

وامتنع البنتاغون عن التعليق على الاغتيال، كما قال مسؤول من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "المكتب لا يعلق على تقارير عن الهجوم".

المصدر: RT

المصباح
11-27-2020, 10:52 PM
بعد اغتيال العالم النووي في طهران.. مستشار خامنئي يتهم إسرائيل بدفع المنطقة نحو حرب شاملة

https://static.dw.com/image/38762803_303.jpg

تاريخ النشر:27.11.2020

حمل حسین دهقان، المستشار العسكري للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إسرائيل المسؤولية عن اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده في طهران اليوم الجمعة.

بعد اغتيال العالم النووي في طهران.. مستشار خامنئي يتهم إسرائيل بدفع المنطقة نحو حرب شاملةوزارة الدفاع الإيرانية تؤكد مقتل رئيس مركز الأبحاث والتكنولوجيا لديها وتصف عملية اغتياله بالإرهابية

وكتب دهقان عبر حسابه في موقع "تويتر" أن "الصهاينة في آخر أيام الحياة السياسية لحليفهم (الرئيس الأمريكي دونالد ترامب) يسعون إلى تصعيد الضغط على إيران بهدف نشوب حرب واسعة النطاق".

وتابع: "سيكون ردنا كالصاعقة على رؤوس قتلة الشهيد المظلوم وسيندمون مما فعلوه".

وفي تغريدة أخرى، وصف مستشار المرشد الأعلى الإيراني العالم المغتال بأنه "كان شهيدا بعث الرعب في قلوب الأعداء"، مشددا على أن "نتائج جهاده ستلاحقهم كالكابوس".

بو عجاج
11-27-2020, 11:16 PM
27 نوفمبر 2020

نيويورك تايمز عن 3 مسؤولين استخباراتيين: إسرائيل تقف خلف اغتيال فخري زاده

إسماعيل سليم - في الوقت الذي تتجه فيه أصابع الاتهام صوب إسرائيل، بعد الإعلان عن اغتيال العالم النووي الإيراني البارز محسن فخري زاده، أكدت صحيفة نيويوك تايمز، استناداً إلى ثلاثة من مسؤولي المخابرات، أن الموساد الإسرائيلي كان وراء اغتيال العالم الإيراني.

وتابعت الصحيفة، لم يتضح مدى المعلومات التي ربما تكون الولايات المتحدة على علم بالعملية مقدمًا، لكن البلدين هما أقرب الحلفاء ولطالما تبادل المعلومات الاستخباراتية بشأن إيران، فيما امتنع البيت الأبيض عن التعليق.

أكبر عالم نووي إيراني، اتهمته المخابرات الأمريكية والإسرائيلية منذ فترة طويلة بالضلوع في برامج سرية لتصميم رأس حربي ذري، كما أن زاده سبق أن ذكره رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بأنه من المقربين للمرشد الأعلى الإيراني. يعتبر العالم محسن فخري زاده، الذي يُعتقد أنه يبلغ من العمر 59 عامًا، القوة الدافعة وراء برنامج الأسلحة النووية الإيراني لمدة عقدين، وفقًا لتقديرات المخابرات الأمريكية.

والوثائق النووية الإيرانية التي سرقتها إسرائيل. كما لم توافق إيران أبدًا على مطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكالة المراقبة النووية التابعة للأمم المتحدة، بالسماح لمفتشيها باستجواب فخري زاده، قائلة إنه كان أكاديميًا حاضر في جامعة الإمام الحسين في وسط طهران.

وتم إطلاق النار على فخري زاده أثناء مرور سيارته في بلدة أبسارد الريفية في منطقة دماوند، وفقًا لوسائل الإعلام الإيرانية الرسمية والتلفزيون الحكومي، وقالت وسائل الإعلام الرسمية إن زاده أصيب بجروح خطيرة في الهجوم وأن الأطباء حاولوا إنقاذه في المستشفى لكنهم لم يتمكنوا.

ووصف مسؤولون إيرانيون الهجوم بأنه عمل إرهابي وتعهدوا بالانتقام. وقال مايكل بي مولروي، كبير مسؤولي سياسة الشرق الأوسط السابق في البنتاغون، إن وفاة فخري زاده «انتكاسة لبرنامج إيران النووي».

وقال مولروي في رسالة بالبريد الإلكتروني: «لقد كان أرفع علماء نوويين لديهم ويعتقد أنه مسؤول عن برنامج إيران النووي السري».

كما أنه كان ضابطا كبيرا في الحرس الثوري الإيراني، وسيزيد ذلك من رغبة إيران في الرد بالقوة. العالم الإيراني كان منذ فترة طويلة الهدف الأول للموساد، والذي يعتقد على نطاق واسع أنه وراء سلسلة من اغتيالات العلماء قبل عقد من الزمن والتي شملت بعض مساعدي السيد فخري زاده.

للمزيد: https://alqabas.com/article/5820249