على
07-31-2005, 11:58 AM
منهيا معاناة الأمهات المغربيات المتزوجات بأجانب
طنجة: حاتم البطيوي
أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس قرارا يمنح الطفل من أم مغربية حق الحصول على الجنسية المغربية، واضعا بذلك حدا لمعاناة الآلاف من المغربيات المتزوجات من أجانب.
وقال الملك محمد السادس في خطاب وجهه امس الى الشعب المغربي بمناسبة الذكرى السادسة لتوليه عرش البلاد، ان هذا القرار يأتي «تجسيدا لتجاوبنا الدائم مع الانشغالات الحقيقية لكل المواطنين، سواء منهم المقيمون داخل المملكة أو خارجها». وأضاف قائلا: «وبذلكم نؤكد عزمنا الراسخ على تعزيز ما حققناه من تقدم رائد، بما كرسته مدونة (قانون) الأسرة من حقوق والتزامات، القائمة ليس فقط على مبدأ مساواة الرجل والمرأة، ولكن بالأساس على ضمان حقوق الطفل، والحفاظ على تماسك العائلة، وصيانة هويتها الوطنية الأصيلة».
يذكر ان الأمهات المغربيات تكبدن قدراً هائلاً من المعاناة في ظل عدم منح ابنائهن من ازواج اجانب الجنسية المغربية، حيث يواجهن مشاكل لا حصر لها في التنقل مع أبنائهن خارج البلاد. وإذا كان الزوج عربيا فإن الأبناء لا بد لهم من تأشيرة دخول إلى المغرب (الأوروبيون معفيون من ذلك)، وحتى إذا كانت الأم مقيمة في المغرب فإن الأبناء مطالبون بالحصول على بطاقة إقامة متى بلغوا سن الخامسة عشرة، وضرورة الحصول على تأشيرة العودة متى ما رغبوا في السفر خارج المغرب، وعادة ما يستغرق منح هذه التأشيرة في حدها الأدنى مدة أسبوعين.
إلى ذلك، أعلن العاهل المغربي عن قراره إعادة هيكلة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، لتمكينه من تمثيل متوازن، وذي مصداقية تجعل منه «قوة اقتراحية ومؤسسة فاعلة للنهوض بهذه الأقاليم العزيزة علينا والدفاع عن مغربيتها».
طنجة: حاتم البطيوي
أصدر العاهل المغربي الملك محمد السادس قرارا يمنح الطفل من أم مغربية حق الحصول على الجنسية المغربية، واضعا بذلك حدا لمعاناة الآلاف من المغربيات المتزوجات من أجانب.
وقال الملك محمد السادس في خطاب وجهه امس الى الشعب المغربي بمناسبة الذكرى السادسة لتوليه عرش البلاد، ان هذا القرار يأتي «تجسيدا لتجاوبنا الدائم مع الانشغالات الحقيقية لكل المواطنين، سواء منهم المقيمون داخل المملكة أو خارجها». وأضاف قائلا: «وبذلكم نؤكد عزمنا الراسخ على تعزيز ما حققناه من تقدم رائد، بما كرسته مدونة (قانون) الأسرة من حقوق والتزامات، القائمة ليس فقط على مبدأ مساواة الرجل والمرأة، ولكن بالأساس على ضمان حقوق الطفل، والحفاظ على تماسك العائلة، وصيانة هويتها الوطنية الأصيلة».
يذكر ان الأمهات المغربيات تكبدن قدراً هائلاً من المعاناة في ظل عدم منح ابنائهن من ازواج اجانب الجنسية المغربية، حيث يواجهن مشاكل لا حصر لها في التنقل مع أبنائهن خارج البلاد. وإذا كان الزوج عربيا فإن الأبناء لا بد لهم من تأشيرة دخول إلى المغرب (الأوروبيون معفيون من ذلك)، وحتى إذا كانت الأم مقيمة في المغرب فإن الأبناء مطالبون بالحصول على بطاقة إقامة متى بلغوا سن الخامسة عشرة، وضرورة الحصول على تأشيرة العودة متى ما رغبوا في السفر خارج المغرب، وعادة ما يستغرق منح هذه التأشيرة في حدها الأدنى مدة أسبوعين.
إلى ذلك، أعلن العاهل المغربي عن قراره إعادة هيكلة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، لتمكينه من تمثيل متوازن، وذي مصداقية تجعل منه «قوة اقتراحية ومؤسسة فاعلة للنهوض بهذه الأقاليم العزيزة علينا والدفاع عن مغربيتها».