ناصح
11-24-2020, 11:39 PM
24 نوفمبر 2020
أرباب سوابق ومدمنون ينتحلون صفة رجال مباحث
محمد إبراهيم - ما بين استيقاف المارة وسلبهم أموالهم، واقتحام مساكن العزاب بدعوى الأعمال الشرطية، تتنوع جرائم السلب بالقوة التي شارف عددها على الـ200 جريمة خلال العام الجاري، وفق مصادر أمنية.
ولم تؤثر قرارات الحظر الكلي والجزئي وعزل بعض المناطق لفترات امتدت إلى 3 أشهر في إطار الإجراءات المصاحبة للتصدي لوباء كورونا بقوة على معدل تلك الجرائم، والتي تنوعت ما بين انتحال أرباب السوابق والعاطلين عن العمل ومدمني المخدرات صفة رجال المباحث واقتحامهم مساكن العزاب، واستيقاف المارة في بعض المناطق، وسلبهم نقودهم بالقوة، في حين قيد بعضها ضد مجهول.
ورغم انخفاض عدد جرائم السلب بالقوة مقارنة بالأعوام الماضية، فإنها تستدعي، بحسب أمنيين، مزيداً من الإجراءات الأمنية، وخصوصاً في بعض المناطق التي سجلت أعلى المعدلات وهي جليب الشيوخ والحساوي وبعض مناطق الجهراء كتيماء والعيون.
حلول وتحرك ويستلزم الأمر خطة متكاملة بين القطاعات الأمنية وبخاصة الميدانية، لبحث دوافع جرائم السلب بالقوة وسبل الحد منها، وإعادة توزيع وانتشار الدوريات الأمنية الليلية في المناطق السكنية بشكل يتناسب مع الكثافة السكانية، خصوصاً ان بعض جرائم السلب بالقوة لم يتم الاستدلال على المتورطين فيها، وباتت تتكرر بصورة شبه يومية، الأمر الذي بات يؤرق المواطنين والمقيمين.
وأكدت مصادر أن غالبية من يتم القبض عليهم من الجناة هم من العاطلين عن العمل وأرباب السوابق ومدمني المخدرات، والذين عادة ما ينفذون جرائمهم عن طريق السلب للحصول على مبلغ مالي يمكّنهم من قضاء حاجاتهم اليومية، إضافة إلى بعض العمالة المخالفة لأنظمة الإقامة والعمل لعدم وجود دخل مادي لهم يمكنهم من المعيشة.
4 حقائق أمنية
1 غالبية الجناة من أرباب السوابق والعاطلين والمدمنين.
2- تتركز الجرائم في الجليب والحساوي وتيماء والعيون.
3- انتحال صفة رجال المباحث وسيلة المجرمين لسلب الضحايا.
4- اقتحام مساكن العزاب واستيقاف المارة أبرز وسائل السلب.
للمزيد: https://alqabas.com/article/5819471
أرباب سوابق ومدمنون ينتحلون صفة رجال مباحث
محمد إبراهيم - ما بين استيقاف المارة وسلبهم أموالهم، واقتحام مساكن العزاب بدعوى الأعمال الشرطية، تتنوع جرائم السلب بالقوة التي شارف عددها على الـ200 جريمة خلال العام الجاري، وفق مصادر أمنية.
ولم تؤثر قرارات الحظر الكلي والجزئي وعزل بعض المناطق لفترات امتدت إلى 3 أشهر في إطار الإجراءات المصاحبة للتصدي لوباء كورونا بقوة على معدل تلك الجرائم، والتي تنوعت ما بين انتحال أرباب السوابق والعاطلين عن العمل ومدمني المخدرات صفة رجال المباحث واقتحامهم مساكن العزاب، واستيقاف المارة في بعض المناطق، وسلبهم نقودهم بالقوة، في حين قيد بعضها ضد مجهول.
ورغم انخفاض عدد جرائم السلب بالقوة مقارنة بالأعوام الماضية، فإنها تستدعي، بحسب أمنيين، مزيداً من الإجراءات الأمنية، وخصوصاً في بعض المناطق التي سجلت أعلى المعدلات وهي جليب الشيوخ والحساوي وبعض مناطق الجهراء كتيماء والعيون.
حلول وتحرك ويستلزم الأمر خطة متكاملة بين القطاعات الأمنية وبخاصة الميدانية، لبحث دوافع جرائم السلب بالقوة وسبل الحد منها، وإعادة توزيع وانتشار الدوريات الأمنية الليلية في المناطق السكنية بشكل يتناسب مع الكثافة السكانية، خصوصاً ان بعض جرائم السلب بالقوة لم يتم الاستدلال على المتورطين فيها، وباتت تتكرر بصورة شبه يومية، الأمر الذي بات يؤرق المواطنين والمقيمين.
وأكدت مصادر أن غالبية من يتم القبض عليهم من الجناة هم من العاطلين عن العمل وأرباب السوابق ومدمني المخدرات، والذين عادة ما ينفذون جرائمهم عن طريق السلب للحصول على مبلغ مالي يمكّنهم من قضاء حاجاتهم اليومية، إضافة إلى بعض العمالة المخالفة لأنظمة الإقامة والعمل لعدم وجود دخل مادي لهم يمكنهم من المعيشة.
4 حقائق أمنية
1 غالبية الجناة من أرباب السوابق والعاطلين والمدمنين.
2- تتركز الجرائم في الجليب والحساوي وتيماء والعيون.
3- انتحال صفة رجال المباحث وسيلة المجرمين لسلب الضحايا.
4- اقتحام مساكن العزاب واستيقاف المارة أبرز وسائل السلب.
للمزيد: https://alqabas.com/article/5819471