المصباح
11-24-2020, 12:10 AM
طالب ناصر الدويلة في تغريدات بالامس بإنصاف أفراد خلية العبدلي وإطلاق سراحهم ، واعتبر قضيتهم مجرد تجميع أسلحه وأن أغلبهم ليس له علاقة حتى بتجميع الأسلحة وقد حكمت محكمة درجة أولى وإستئناف ببرائتهم إلى أن جاء حكم التمييز بتدخل خارجي بسجنهم مع أحكام مشدده
-----------------------------------------------------------------------------------------------------
خلية العبدلي - بقلم مبارك الدويلة
وانا أكتب عن هذه الجرأة عند بعض منظري الليبراليين مرّ بخاطري صنف آخر من البشر لا يقل جرأة ولا وقاحةً عندما يطالب بالعفو عن خلية العبدلي الارهابية، اذ كيف يجرؤ كويتي عاقل بالمطالبة بالافراج عن مجموعه من الارهابيين تم العثور عندهم على كميات هائلة من الأسلحة التي لا يمكن تبرير تخزينها تحت أي ذريعة!
كيف يجرؤ أي مواطن محب لبلده أن يقدم دوافع معينة على دافع الولاء والبراء لهذا الوطن وترابه؟ كيف تمكنوا من النطق بهذه المطالبة أثناء مقابلات بعض مرشحيهم للاعلام؟
التطرف مرفوض في كل أشكاله، والتشدد والغلو كذلك، وبالمقابل التطرف في المطالبة بالتحرر من الضوابط الشرعية غير مقبول، لذلك الوسطية والاعتدال في كل شيء مطلوبان دون الاخلال بالثوابت! «وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا».
مبارك فهد الدويلة m.alduwailah@alqabas.com.kw
للمزيد: https://alqabas.com/article/5819235
-----------------------------------------------------------------------------------------------------
خلية العبدلي - بقلم مبارك الدويلة
وانا أكتب عن هذه الجرأة عند بعض منظري الليبراليين مرّ بخاطري صنف آخر من البشر لا يقل جرأة ولا وقاحةً عندما يطالب بالعفو عن خلية العبدلي الارهابية، اذ كيف يجرؤ كويتي عاقل بالمطالبة بالافراج عن مجموعه من الارهابيين تم العثور عندهم على كميات هائلة من الأسلحة التي لا يمكن تبرير تخزينها تحت أي ذريعة!
كيف يجرؤ أي مواطن محب لبلده أن يقدم دوافع معينة على دافع الولاء والبراء لهذا الوطن وترابه؟ كيف تمكنوا من النطق بهذه المطالبة أثناء مقابلات بعض مرشحيهم للاعلام؟
التطرف مرفوض في كل أشكاله، والتشدد والغلو كذلك، وبالمقابل التطرف في المطالبة بالتحرر من الضوابط الشرعية غير مقبول، لذلك الوسطية والاعتدال في كل شيء مطلوبان دون الاخلال بالثوابت! «وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا».
مبارك فهد الدويلة m.alduwailah@alqabas.com.kw
للمزيد: https://alqabas.com/article/5819235