yasmeen
07-31-2005, 11:28 AM
بغداد – عبدالواحد طعمة
في الوقت الذي توسعت فيه «الحملة الوطنية المناهضة للاحتلال» التي يقودها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر لجمع تواقيع العراقيين المطالبين بجلاء القوات الاجنبية عن العـــراق لتشمل المحافظات الجنوبية بعد نجاحها في بغداد، باركت «هيئة علماء المسلمين» هذه الحملة وأبدت استعداد اعضائها للمساهمة في «انجاح هذه المهمة الوطنية».
وصرح لـ «الحياة» عضو الهيئة عصام الراوي: «اننا مع الاخوة في التيار الصدري ونؤيدهم بشكل مطلق في مشروعهم الوطني الداعي إلى خروج المحتل من العراق ورفض جمـــيع صـــيغ تبرير بقاء قــواته على أرضنا»، واعـــتبر ان «التيار الصدري ملتزم بالحس الوطــني الشريف ما يجعلنا اول الموقعين على هذه الحملة».
من جانبه أبدى مجلس الحوار الوطني استعداداً للتجاوب والعمل على ان «يؤتي المشروع الصدري ثماره». وفي حــين أشار مجبل الشيخ عيسى عضو المجلس إلى «وطنية اتجاهات الصدر» وانه مع المجلس «يمثلان وجهين لعملة واحدة في سعيهم الى انهاء الاحتلال»، أكد ان «المجلس بأعضائه مستعد للتوقيع بالدم تأييداً لهذا المطلب الشريف»، ومشيراً إلى ان «المسألة هذه لا تحتاج إلى اسناد لما تلقاه من صدى واسع في مختلف الاوساط».
إلى ذلك، أفاد حازم الاعرجي احد مساعدي الصدر في بغداد لـ «الحياة»، ان حملة جمع التواقيع المناهضة للاحتلال والمطالبة بجدولة انسحاب قواته تعدت المليون ونصف المليون توقيع في بغداد وحدها، فيما ذكر مصدر مقرب من مكتب الصدر في الناصرية (400 كلم جنوب بغداد) ان حملة واسعة أخرى تجري حالياً في المحافظات الجنوبية وتم نصب سرادق في الساحات العامة في مراكز المدن تستقبل رافضي الاحتلال، متوقعاً جمع اكثر من مليون توقيع بنهاية الاسبوع الحالي.
في الوقت الذي توسعت فيه «الحملة الوطنية المناهضة للاحتلال» التي يقودها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر لجمع تواقيع العراقيين المطالبين بجلاء القوات الاجنبية عن العـــراق لتشمل المحافظات الجنوبية بعد نجاحها في بغداد، باركت «هيئة علماء المسلمين» هذه الحملة وأبدت استعداد اعضائها للمساهمة في «انجاح هذه المهمة الوطنية».
وصرح لـ «الحياة» عضو الهيئة عصام الراوي: «اننا مع الاخوة في التيار الصدري ونؤيدهم بشكل مطلق في مشروعهم الوطني الداعي إلى خروج المحتل من العراق ورفض جمـــيع صـــيغ تبرير بقاء قــواته على أرضنا»، واعـــتبر ان «التيار الصدري ملتزم بالحس الوطــني الشريف ما يجعلنا اول الموقعين على هذه الحملة».
من جانبه أبدى مجلس الحوار الوطني استعداداً للتجاوب والعمل على ان «يؤتي المشروع الصدري ثماره». وفي حــين أشار مجبل الشيخ عيسى عضو المجلس إلى «وطنية اتجاهات الصدر» وانه مع المجلس «يمثلان وجهين لعملة واحدة في سعيهم الى انهاء الاحتلال»، أكد ان «المجلس بأعضائه مستعد للتوقيع بالدم تأييداً لهذا المطلب الشريف»، ومشيراً إلى ان «المسألة هذه لا تحتاج إلى اسناد لما تلقاه من صدى واسع في مختلف الاوساط».
إلى ذلك، أفاد حازم الاعرجي احد مساعدي الصدر في بغداد لـ «الحياة»، ان حملة جمع التواقيع المناهضة للاحتلال والمطالبة بجدولة انسحاب قواته تعدت المليون ونصف المليون توقيع في بغداد وحدها، فيما ذكر مصدر مقرب من مكتب الصدر في الناصرية (400 كلم جنوب بغداد) ان حملة واسعة أخرى تجري حالياً في المحافظات الجنوبية وتم نصب سرادق في الساحات العامة في مراكز المدن تستقبل رافضي الاحتلال، متوقعاً جمع اكثر من مليون توقيع بنهاية الاسبوع الحالي.