yasmeen
07-31-2005, 11:27 AM
النجف - فاضل رشاد الحياة
لم يستبعد رجال دين شيعة في النجف أن تؤدي الاغتيالات التي تستهدف الشيعة ورموزهم الى حرب طائفية، فقد طاولت أكثر من 25 من وكلاء المرجعية، وكان آخرهم وكيل آية الله علي السيستاني هاشم عطية الفضلي.
وطالب أحمد الصافي (وكيل السيستاني عضو الجمعية الوطنية الحكومة) بانشاء «محاكم خاصة لمقاضاة الجناة». وقال لـ «الحياة»: «على الحكومة عندما تلقي القبض على هؤلاء أن تحاكمهم سريعاً وان يعدموا»، مشيراً إلى ان «الأدلة كافية لادانتهم». ولم يستبعد الصافي أن «تنجر البلاد الى حرب أهلية» إذا استمرت الاغتيالات.
في غضون ذلك، اتهم التيار الصدري «المحتل بدعم عناصر الإرهاب والقيام باغتيالات لرموز الشيعة والسنّة كي تقع البلاد في حرب أهلية طاحنة».
ونقل الأمين العام لـ «مؤسسة شهيد المحراب» صاحب العامري عن مقتدى الصدر قوله: «أهل السنّة والشيعة بعيدون كل البعد عن هذه الأعمال، فهي من فعل اتباع المحتل والموساد الصهيوني». ولم يستبعد حرباً أهلية «إذا استمرت هذه الاغتيالات».
واتهم رجل دين بارز في مكتب المرجع الشيخ محمد اسحاق الفياض «الطرف الآخر (السنّة) باغتيال رجال دين شيعة». وأشار إلى ان «اللطيفية تشكل ادانة واضحة لهم، فهم لا يبقون على رجل دين ولا غيره، وعلماؤهم ساكتون». وأضاف أنه على «هيئة علماء المسلمين» اتخاذ موقف حازم «ضد هذه الأعمال»، موضحاً انهم هم «الطرف الخاسر إذا انساقت البلاد الى حرب اهلية»، ومنبهاً إلى ان خطر هذه الحرب «على الأبواب، واذا اشتعلت نارها، لا سمح الله، لن تبقي اخضراً ولا يابساً».
لم يستبعد رجال دين شيعة في النجف أن تؤدي الاغتيالات التي تستهدف الشيعة ورموزهم الى حرب طائفية، فقد طاولت أكثر من 25 من وكلاء المرجعية، وكان آخرهم وكيل آية الله علي السيستاني هاشم عطية الفضلي.
وطالب أحمد الصافي (وكيل السيستاني عضو الجمعية الوطنية الحكومة) بانشاء «محاكم خاصة لمقاضاة الجناة». وقال لـ «الحياة»: «على الحكومة عندما تلقي القبض على هؤلاء أن تحاكمهم سريعاً وان يعدموا»، مشيراً إلى ان «الأدلة كافية لادانتهم». ولم يستبعد الصافي أن «تنجر البلاد الى حرب أهلية» إذا استمرت الاغتيالات.
في غضون ذلك، اتهم التيار الصدري «المحتل بدعم عناصر الإرهاب والقيام باغتيالات لرموز الشيعة والسنّة كي تقع البلاد في حرب أهلية طاحنة».
ونقل الأمين العام لـ «مؤسسة شهيد المحراب» صاحب العامري عن مقتدى الصدر قوله: «أهل السنّة والشيعة بعيدون كل البعد عن هذه الأعمال، فهي من فعل اتباع المحتل والموساد الصهيوني». ولم يستبعد حرباً أهلية «إذا استمرت هذه الاغتيالات».
واتهم رجل دين بارز في مكتب المرجع الشيخ محمد اسحاق الفياض «الطرف الآخر (السنّة) باغتيال رجال دين شيعة». وأشار إلى ان «اللطيفية تشكل ادانة واضحة لهم، فهم لا يبقون على رجل دين ولا غيره، وعلماؤهم ساكتون». وأضاف أنه على «هيئة علماء المسلمين» اتخاذ موقف حازم «ضد هذه الأعمال»، موضحاً انهم هم «الطرف الخاسر إذا انساقت البلاد الى حرب اهلية»، ومنبهاً إلى ان خطر هذه الحرب «على الأبواب، واذا اشتعلت نارها، لا سمح الله، لن تبقي اخضراً ولا يابساً».