yasmeen
07-31-2005, 11:15 AM
اتهم إسرائيل بالوقوف وراء بيان «القاعدة» مؤكداً منع أي فتنة... بيروت
قال نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم ان الحزب «بحاجة الى من يتحدث معه لتبديد مخاوفه بعدما صدرت أصوات تنادي بتبرئة العملاء»، مذكراً بأنه «عندما صدرت اصواتنا وهناك تتحدث عن مخاوف من وجود سلاح المقاومة قلنا لهم إننا حاضرون لطمأنتهم ومناقشتهم من اجل ان ترتاح نفوسهم».
وسأل قاسم في تصريح له خلال احتفال للحزب: «من هو المحرض لهذه الاصوات في لبنان وخارج لبنان، التي تنادي بتبرئة العملاء، في وقت عجزت اسرائيل عن تطبيق القرار الرقم 1559 وعن الإضرار بالمقاومة وعن المحاولة الدولية لتعطيل قوة لبنان؟»، وقال: «من الذي يفكر في ان يعيد لبنان الى دائرة الفتنة من خلال وجود هؤلاء الذين يمثلون الأيادي السود في اسرائيل والذين كانوا سبباً لمجازر وقتل وآلام كثيرة سببوها للشعب اللبناني، في وقت تعاني الساحة أخطاراً أمنية حقيقية؟».
وأعرب عن قناعة الحزب بأن «كل تفجير حصل او سيحصل في هذه المرحلة في لبنان اما من صنع اسرائيلي وإما انه يحقق هدفاً اسرائيلياً. وبالتالي يفترض ان نقف امام تلك الاخطار على بلدنا من خلال اعطاء هذا المجال لهؤلاء الذين تلوثت ايديهم بدماء الاحرار والمجاهدين والشرفاء والمواطنين في لبنان، هؤلاء العملاء الذين كانوا أكياس رمل لاسرائيل وأطالوا زمن الاحتلال 10 سنوات بالحد الأدنى».
وأكد ان قضية العملاء «سياسية لا انسانية، فهؤلاء اسسوا جيشاً كان في خدمة اسرائيل وقبضوا الرواتب من اجل ان يقتلوا وحصلوا على تعويضات اجراً لخدماتهم». وقال: «من كان بريئاً فليذهب الى القضاء اللبناني ويثبت براءته اما من كان مجرماً فيجب ان يحاكم ويعاقب لنمنع امكان الإجرام او اعطاء الأوسمة للخونة في لبنان وإلا سنعوّد بلدنا وكثراً على ان يكونوا عملاء لاسرائيل»، محذراً من ان عودة العملاء «ستهز لبنان من أوله الى آخره، ولن نقبل ان يلعب احد بأمن لبنان واستقراره».
وسأل قاسم: «اذا كانت فرنسا وأميركا والدول الاوروبية رفضت استقبال العميل انطوان لحد (قائد الميليشيا التي كانت متعاونة مع اسرائيل) لأنهم رأوا فيه وباء خطراً على أمن بلدانهم، فكيف نقبل به نحن وهو الذي صنع ما صنع في لبنان؟».
وأشار الى ان «البعض حصل على الجنسية الاسرائيلية ما يفترض ان يجرد من الجنسية اللبنانية لأنه اختار بلداً عدواً».
واتهم قاسم اسرائيل بأنها وراء البيان الذي حمل توقيع «تنظيم القاعدة في بلاد الشام» لأنه «يريد ان يحدث فتنة بين اللبنانيين» وأكد أن الحزب «سيكون في مواجهة الفتنة وسنمنع أي فتنة سنّية – شيعية».
وكشف قاسم عن ان شخصيات اميركية من الكونغرس والادارة الاميركية «طلبوا مراراً وتكراراً عبر وسطاء معروفين بالأسماء لقاء مسؤول من «حزب الله» سواء كان برتبة عليا او دنيا وكنا نقول لهم دائماً: «لن نلتقي معكم لأننا نعتبر اللقاء بلا معنى ولن نعطيكم وسام شرف الجلوس مع عنصر من المقاومة». ورأى ان التصريحات الاخيرة بأنهم لا يرغبون بالحوار مع الحزب «تبرير لفشل سياساتهم امام شعبهم».
الى ذلك، التقى وفد من «تجمع العلماء المسلمين» في بيروت والجنوب برئاسة الشيخ أحمد الزين عضو شورى «حزب الله» الشيخ محمد يزبك في بعلبك، على خلفية البيان «المشبوه»، وأكد الشيخ الزين انه «عمل لمساعدة المشروع الأميركي - الصهيوني والقرار 1559 الهادف بعد الانسحاب السوري إلى سحب سلاح المقاومة الإسلامية في لبنان، ونحن هنا تأكيدا لتلاحمنا مع المقاومة».
وحمّل الشيخ يزبك «إسرائيل مسؤولية أي خلل أمني في لبنان»، وقال: «سننتقم من إسرائيل كما كنا نفعل سابقاً».
إعتصام في مخيم شاتيلا
نفذت «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» وفعاليات مخيمات بيروت اعتصاماً في مخيم شاتيلا لمطالبة المجلس النيابي باقرار الحقوق الانسانية للفلسطينيين في لبنان.
وشارك في الاعتصام ممثل عن نقيب الصحافة اللبنانية وممثلون عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية واللجان الشعبية والمؤسسات والهيئات الاهلية.
الحص يقترح قانوناً يصنف جرائم العملاءويخفف عقوبة التائب
اعتبر الرئيس سليم الحص «المتعامل مع العدو في منزلة العدو، ومن غير الجائز القول ان المجلس الذي يسن قانوناً بالعفو عن قاتل يستطيع ان يعفو عن خائن، فالخائن اكثر من قاتل لشخص، انه قاتل لشعب ووطن».
وقال في تصريح له: «اذا كان المتعاملون اختاروا ان يقضوا فترة عقوبتهم على ارض العدو فهذا شأنهم، اما اذا ارادوا العودة الى الوطن فإننا نقترح ان يصدر المجلس النيابي قانوناً خاصاً بالتعاطي مع هؤلاء. ومن المفترض ان يضع القانون تصنيفاً للمخالفات والجرائم المرتكبة ويحدد العقوبات تبعاً لخطورتها على ان تخفف العقوبات على من يتلو منهم فعل الندامة والتوبة، وعلى ان يعفى عن العائلات والذين كانوا في سن الطفولة يوم المغادرة».
وذكر «ان بين من تعامل مع العدو من اضحى في ما بعد نائباً او وزيراً. وأعطى «حزب الله» امثولة طيبة في التسامح في تعاطيه مع العملاء يوم التحرير».
قال نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم ان الحزب «بحاجة الى من يتحدث معه لتبديد مخاوفه بعدما صدرت أصوات تنادي بتبرئة العملاء»، مذكراً بأنه «عندما صدرت اصواتنا وهناك تتحدث عن مخاوف من وجود سلاح المقاومة قلنا لهم إننا حاضرون لطمأنتهم ومناقشتهم من اجل ان ترتاح نفوسهم».
وسأل قاسم في تصريح له خلال احتفال للحزب: «من هو المحرض لهذه الاصوات في لبنان وخارج لبنان، التي تنادي بتبرئة العملاء، في وقت عجزت اسرائيل عن تطبيق القرار الرقم 1559 وعن الإضرار بالمقاومة وعن المحاولة الدولية لتعطيل قوة لبنان؟»، وقال: «من الذي يفكر في ان يعيد لبنان الى دائرة الفتنة من خلال وجود هؤلاء الذين يمثلون الأيادي السود في اسرائيل والذين كانوا سبباً لمجازر وقتل وآلام كثيرة سببوها للشعب اللبناني، في وقت تعاني الساحة أخطاراً أمنية حقيقية؟».
وأعرب عن قناعة الحزب بأن «كل تفجير حصل او سيحصل في هذه المرحلة في لبنان اما من صنع اسرائيلي وإما انه يحقق هدفاً اسرائيلياً. وبالتالي يفترض ان نقف امام تلك الاخطار على بلدنا من خلال اعطاء هذا المجال لهؤلاء الذين تلوثت ايديهم بدماء الاحرار والمجاهدين والشرفاء والمواطنين في لبنان، هؤلاء العملاء الذين كانوا أكياس رمل لاسرائيل وأطالوا زمن الاحتلال 10 سنوات بالحد الأدنى».
وأكد ان قضية العملاء «سياسية لا انسانية، فهؤلاء اسسوا جيشاً كان في خدمة اسرائيل وقبضوا الرواتب من اجل ان يقتلوا وحصلوا على تعويضات اجراً لخدماتهم». وقال: «من كان بريئاً فليذهب الى القضاء اللبناني ويثبت براءته اما من كان مجرماً فيجب ان يحاكم ويعاقب لنمنع امكان الإجرام او اعطاء الأوسمة للخونة في لبنان وإلا سنعوّد بلدنا وكثراً على ان يكونوا عملاء لاسرائيل»، محذراً من ان عودة العملاء «ستهز لبنان من أوله الى آخره، ولن نقبل ان يلعب احد بأمن لبنان واستقراره».
وسأل قاسم: «اذا كانت فرنسا وأميركا والدول الاوروبية رفضت استقبال العميل انطوان لحد (قائد الميليشيا التي كانت متعاونة مع اسرائيل) لأنهم رأوا فيه وباء خطراً على أمن بلدانهم، فكيف نقبل به نحن وهو الذي صنع ما صنع في لبنان؟».
وأشار الى ان «البعض حصل على الجنسية الاسرائيلية ما يفترض ان يجرد من الجنسية اللبنانية لأنه اختار بلداً عدواً».
واتهم قاسم اسرائيل بأنها وراء البيان الذي حمل توقيع «تنظيم القاعدة في بلاد الشام» لأنه «يريد ان يحدث فتنة بين اللبنانيين» وأكد أن الحزب «سيكون في مواجهة الفتنة وسنمنع أي فتنة سنّية – شيعية».
وكشف قاسم عن ان شخصيات اميركية من الكونغرس والادارة الاميركية «طلبوا مراراً وتكراراً عبر وسطاء معروفين بالأسماء لقاء مسؤول من «حزب الله» سواء كان برتبة عليا او دنيا وكنا نقول لهم دائماً: «لن نلتقي معكم لأننا نعتبر اللقاء بلا معنى ولن نعطيكم وسام شرف الجلوس مع عنصر من المقاومة». ورأى ان التصريحات الاخيرة بأنهم لا يرغبون بالحوار مع الحزب «تبرير لفشل سياساتهم امام شعبهم».
الى ذلك، التقى وفد من «تجمع العلماء المسلمين» في بيروت والجنوب برئاسة الشيخ أحمد الزين عضو شورى «حزب الله» الشيخ محمد يزبك في بعلبك، على خلفية البيان «المشبوه»، وأكد الشيخ الزين انه «عمل لمساعدة المشروع الأميركي - الصهيوني والقرار 1559 الهادف بعد الانسحاب السوري إلى سحب سلاح المقاومة الإسلامية في لبنان، ونحن هنا تأكيدا لتلاحمنا مع المقاومة».
وحمّل الشيخ يزبك «إسرائيل مسؤولية أي خلل أمني في لبنان»، وقال: «سننتقم من إسرائيل كما كنا نفعل سابقاً».
إعتصام في مخيم شاتيلا
نفذت «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» وفعاليات مخيمات بيروت اعتصاماً في مخيم شاتيلا لمطالبة المجلس النيابي باقرار الحقوق الانسانية للفلسطينيين في لبنان.
وشارك في الاعتصام ممثل عن نقيب الصحافة اللبنانية وممثلون عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية واللجان الشعبية والمؤسسات والهيئات الاهلية.
الحص يقترح قانوناً يصنف جرائم العملاءويخفف عقوبة التائب
اعتبر الرئيس سليم الحص «المتعامل مع العدو في منزلة العدو، ومن غير الجائز القول ان المجلس الذي يسن قانوناً بالعفو عن قاتل يستطيع ان يعفو عن خائن، فالخائن اكثر من قاتل لشخص، انه قاتل لشعب ووطن».
وقال في تصريح له: «اذا كان المتعاملون اختاروا ان يقضوا فترة عقوبتهم على ارض العدو فهذا شأنهم، اما اذا ارادوا العودة الى الوطن فإننا نقترح ان يصدر المجلس النيابي قانوناً خاصاً بالتعاطي مع هؤلاء. ومن المفترض ان يضع القانون تصنيفاً للمخالفات والجرائم المرتكبة ويحدد العقوبات تبعاً لخطورتها على ان تخفف العقوبات على من يتلو منهم فعل الندامة والتوبة، وعلى ان يعفى عن العائلات والذين كانوا في سن الطفولة يوم المغادرة».
وذكر «ان بين من تعامل مع العدو من اضحى في ما بعد نائباً او وزيراً. وأعطى «حزب الله» امثولة طيبة في التسامح في تعاطيه مع العملاء يوم التحرير».