كشمش افندي
11-20-2020, 11:46 AM
https://t1.hespress.com/files/2020/11/vaccin_coronavirus_chine_copie_640869501.jpg
هسبريس - أمال كنين
19-نونبر-2020
منذ الإعلان عن جاهزية عدد من اللقاحات ضد "كوفيد 19"، وخاصة لقاح "سينوفارم" الصيني ولقاح "فايزر" الأمريكي، بات الحديث عن مدى فعاليتهما وآثارهما الجانبية يتزايد.
وعلى الرغم من أن المختبرات المصنعة لهذين اللقاحين أعلنت عن مدى فعاليتهما بوسي تفوق التسعين في المائة وأيضا تشابه في أعراضهما الجانبية، فإن هناك تخوفا وحيرة بشأن الاختيار بينهما.
وفي هذا الإطار، قال مصطفى الناجي، اختصاصي علم الفيروسات ومدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن الاختلاف بين اللقاحين يكمن في أن واحدا منهما قديم استخدم لإنتاجه طريقة قديمة اعتادت البشرية عليها؛ فيما الثاني استخدمت فيه تقنية ستجربها البشرية لأول مرة.
وقال الاختصاصي في علم الفيروسات ومدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، ضمن حديثه مع هسبريس، إن اللقاح الصيني هو "لقاح قديم"، موضحا أنه استخدمت في تركيبته تشكيلة الفيروس الموجود في الطبيعة مع القيام بإضعافه.
وأوضح الناجي أن هذا الفيروس "لا يكون فيه المركبات التي تسبب المرض"، وأكدت دراسة علمية حديثة أن "اللّقاح الصّيني أثبت قدرة كبيرة على التّحمل".
وأبرز الاختصاصي في علم الفيروسات ومدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء أن لقاح "فايزر" أو اللقاح الأمريكي الإنجليزي هو "جديد لم يسبق أن تم إعطاؤه للبشرية".
وأكد الناجي أن تركيبة اللقاح أساسها الحامض النووي المراسل للفيروس؛ وهو لقاح لأول مرة سيعطى للبشرية جمعاء.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن اللقاح، على الرغم من كونه حديثا أظهر فعالية خلال مرحلة التجارب السريرية.
أما عن أوجه التشابه والاختلاف بين اللقاحين من حيث الأعراض الجانبية، فقال الناجي إنه "من الصعب الحديث عن الأعراض؛ لأن تفاعلاته تختلف على حسب الشخص ومناعته، وبالتالي لا يمكننا ان نحكم بمجرد أخذ اللقاح".
وتشير البيانات المبكرة إلى أن العديد من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد قد تجعل المطعمين بها يشعرون بالضيق لبضعة أيام، وبعد ذلك سيحتاجون إلى جرعة ثانية.
ويوجد، حاليا، أكثر من ثلاثين لقاحا محتملا آخر لـ"كوفيد-19" قيد التطوير؛ 11 منها كانت في المرحلة الثالثة من التجارب، أي قبل الأخيرة التي تمنح خلالها الموافقة.
ورحب تيدروس أدهانوم غبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، مطلع الأسبوع الجاري، بـ"الأنباء المشجعة" على صعيد التوصل الى لقاحات مضادة لوباء "كوفيد-19"؛ لكنه أكد وجوب "عدم التراخي".
وقال تيدروس أدهانوم غبريسوس في مؤتمر صحافي: "إنه فيروس خطير يمكنه مهاجمة كل أنظمة الجسم. إن الدول التي تدع الفيروس يتفشى بحرية تلعب بالنار".
https://www.hespress.com/sciences-nature/490073.html
هسبريس - أمال كنين
19-نونبر-2020
منذ الإعلان عن جاهزية عدد من اللقاحات ضد "كوفيد 19"، وخاصة لقاح "سينوفارم" الصيني ولقاح "فايزر" الأمريكي، بات الحديث عن مدى فعاليتهما وآثارهما الجانبية يتزايد.
وعلى الرغم من أن المختبرات المصنعة لهذين اللقاحين أعلنت عن مدى فعاليتهما بوسي تفوق التسعين في المائة وأيضا تشابه في أعراضهما الجانبية، فإن هناك تخوفا وحيرة بشأن الاختيار بينهما.
وفي هذا الإطار، قال مصطفى الناجي، اختصاصي علم الفيروسات ومدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إن الاختلاف بين اللقاحين يكمن في أن واحدا منهما قديم استخدم لإنتاجه طريقة قديمة اعتادت البشرية عليها؛ فيما الثاني استخدمت فيه تقنية ستجربها البشرية لأول مرة.
وقال الاختصاصي في علم الفيروسات ومدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، ضمن حديثه مع هسبريس، إن اللقاح الصيني هو "لقاح قديم"، موضحا أنه استخدمت في تركيبته تشكيلة الفيروس الموجود في الطبيعة مع القيام بإضعافه.
وأوضح الناجي أن هذا الفيروس "لا يكون فيه المركبات التي تسبب المرض"، وأكدت دراسة علمية حديثة أن "اللّقاح الصّيني أثبت قدرة كبيرة على التّحمل".
وأبرز الاختصاصي في علم الفيروسات ومدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء أن لقاح "فايزر" أو اللقاح الأمريكي الإنجليزي هو "جديد لم يسبق أن تم إعطاؤه للبشرية".
وأكد الناجي أن تركيبة اللقاح أساسها الحامض النووي المراسل للفيروس؛ وهو لقاح لأول مرة سيعطى للبشرية جمعاء.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن اللقاح، على الرغم من كونه حديثا أظهر فعالية خلال مرحلة التجارب السريرية.
أما عن أوجه التشابه والاختلاف بين اللقاحين من حيث الأعراض الجانبية، فقال الناجي إنه "من الصعب الحديث عن الأعراض؛ لأن تفاعلاته تختلف على حسب الشخص ومناعته، وبالتالي لا يمكننا ان نحكم بمجرد أخذ اللقاح".
وتشير البيانات المبكرة إلى أن العديد من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد قد تجعل المطعمين بها يشعرون بالضيق لبضعة أيام، وبعد ذلك سيحتاجون إلى جرعة ثانية.
ويوجد، حاليا، أكثر من ثلاثين لقاحا محتملا آخر لـ"كوفيد-19" قيد التطوير؛ 11 منها كانت في المرحلة الثالثة من التجارب، أي قبل الأخيرة التي تمنح خلالها الموافقة.
ورحب تيدروس أدهانوم غبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، مطلع الأسبوع الجاري، بـ"الأنباء المشجعة" على صعيد التوصل الى لقاحات مضادة لوباء "كوفيد-19"؛ لكنه أكد وجوب "عدم التراخي".
وقال تيدروس أدهانوم غبريسوس في مؤتمر صحافي: "إنه فيروس خطير يمكنه مهاجمة كل أنظمة الجسم. إن الدول التي تدع الفيروس يتفشى بحرية تلعب بالنار".
https://www.hespress.com/sciences-nature/490073.html