فاطمي
07-31-2005, 12:50 AM
فهل نجرؤ على الانتصار ؟!
14 اتهاما بانتهاك القانون و الدستور
جريدة الشعب المصرية
بقلم : مجدى أحمد حسين
magdyhussien@hotmail.com
لن نكون أمة تستحق الحياة اذا سمحنا لهذا المستبد الخائن أن يحكمنا 6 سنوات أخرى ..
ليس لأحد منا حجة كى يقول أنه مخدوع فيه أو نترك له فرصة ، أبعد 30 سنة نترك له فرصة ، .. نترك له فرصة كى يواصل قتل المصريين بالسرطان ، و كى يواصل بيع تراب الوطن لاسرائيل و أمريكا ، و يواصل إفقار المصريين ، و زيادة معدلات البطالة ، و التعذيب فى السجون ، و الاعتقالات المفتوحة ، و لكى يراكم هو و أبناؤه الثروات بالمليارات من دم هذا الشعب المظلوم ، و يضع مصر فى ذيل الأمم بكل مقاييس و معايير التنمية البشرية و الاقتصادية ، و البحث العلمى .
مصر العظيمة خف وزنها فى عهده الكئيب حتى صارت مهيضة الجناح لا كلمة لها و لا أثر بين أمتها العربية الاسلامية .
إن مبارك قد أرتكب من الجرائم على مدار 24 سنة ما يستحق به المحاكمة لا الترشيح مرة أخرى للرئاسة ..
لقد حنث بقسمه على احترام الدستور و القانون و على رعاية مصالح الشعب و إستقلال الوطن و سلامة أراضيه . فهو يستحق العقاب .
جرائم مبارك :
(1) فرط فى الاستقلال الوطنى و أضاع السيادة الوطنية ، بأن جعل سياسة مصر الخارجية تابعة للاستراتيجية الأمريكية ، و جعل سياسة مصر الاقتصادية تابعة لتوجيهات صندوق النقد الدولى ، و البنك الدولى التابعين لأمريكا ، و باع القطاع العام للأجانب بأبخس الأثمان و هو ثروة مصر القومية التى بناها الشعب بكده و عرقه على مدار عشرات السنين ، و هى سياسات أدت الى إفقار الشعب المصرى ، و عسكريا جعل قواتنا المسلحة معتمدة على السلاح الأمريكى و فتح قواعدنا الجوية و أجواءنا للسلاح الجوى الأمريكى ، و فتح أراضينا للقوات البرية الأمريكية ، و فتح مياهنا الاقليمية للقطع البحرية الأمريكية منذ عقدين من الزمان
(2) جعل التطبيع مع العدو الصهيونى من ثوابت السياسة المصرية على حساب استقلال مصر و ارتباطها بأمتها العربية و الاسلامية ، و وصل الأمر إلى حد عقد اتفاقية الكويز التى وضعت صناعة النسيج فى قبضة اليهود و عقد صفقة لبيع الغاز الطبيعى مع الكيان الصهيونى ، بالاضافة للبترول و السياحة و التعاون الزراعى الذى قتل المصريين ، و عقد اتفاقا لاقامة مزارع مشتركة مع إسرائيل فى سيناء . بينما يواصل العدو الصهيونى التنكيل بالشعب الفلسطينى و احتلال القدس و كل فلسطين و أسر المسجد الأقصى و التهديد بهدمه ، و فى وقت يعلن العدو ان القدس عاصمة أبدية للكيان الصهيونى .
(3) التعاون مع الكيان الصهيونى لضرب و محاصرة الشعب الفلسطينى بمحاصرة غزة بقوات مصرية لمنع تهريب السلاح للمقاومين ، و ممارسة الضغوط على المقاومة الفلسطينية لوقف الجهاد المسلح ضد المحتل ، و القيام بتدريب الأمن الفلسطينى لقمع فصائل المقاومة .
(4) التعاون مع قوات الغزو الأمريكى لاحتلال أفغانستان من خلال التعاون الاستخبارى و من خلال فتح الأجواء و القواعد فى مصر لنقل القوات الأمريكية الى أفغانستان ، و التعاون الكامل مع أمريكا فيما يسمى الحرب ضد "الارهاب" ، و هى حرب على مقاومين قاتلوا فى كوسوفا و البوسنة و أفغانستان و الآن فى العراق . و قيام الحكومة المصرية بلعب دور تعذيب الاسلاميين نيابة عن أمريكا .
(1) التعاون مع قوات الغزو الأمريكى لاحتلال العراق ، بتقديم كافة التسهيلات العسكرية و اللوجستية (الادارية) لعمليات حشد القوات الأمريكية لضرب العراق و إحتلاله ، و تقديم معلومات استخبارية كاذبة للولايات المتحدة عن امتلاك العراق لأسلحة جرثومية ، و قيام ابنه جمال بتوصيل هذه المعلومات قبل غزو العراق للبيت الأبيض مباشرة . و الاعلان المتواصل عن رفض الانسحاب الأمريكى من العراق .
(2) يتحمل مبارك بصورة مباشرة المسئولية عن الجرائم التى أرتكبها يوسف والى فى حق الشعب المصرى على مدار ربع قرن ، و أدت الى اصابة 19 مليون مصرى بأمراض خطيرة على رأسها السرطان و الفشل الكلوى و الكبدى ، من خلال المبيدات المسرطنة و الهرمونات و الهندسة الوراثية معظمها مستوردة من الكيان الصهيونى .
(3) يتحمل مبارك المسئولية عن السياسات التى أدت إلى افقار الشعب المصرى حيث يعيش 48% من السكان تحت خط الفقر ، و يعانى 29% من البطالة ، و يعانى 11 مليون شاب و شابة من العنوسة .
(4) بينما أفقر الشعب المصرى ، حققت أسرته ثروة بالمليارات و أنشأ ابنه جمال شركات تحسب أصولها بمئات الملايين من الدولارات ، و بدأ نشاطه الاقتصادى بالمتاجرة فى ديون مصر و هى جريمة فساد دامغة . و مبارك هو زعيم عصابة الفساد ، حيث لم يقدم كشف حساب عن التفويض الذى يحصل عليه من 24 عاما لاجراء صفقات السلاح بينما لا يوجد أى مبرر للسرية فى زمن السلم . و تقدر الأموال التى نزحت من البلاد فى أقل تقدير بـ 200 مليار دولار ، بينما يتربع على قمة السلطة مجموعات مغرقة فى الفساد فى مختلف المجالات و تتمتع بالحصانة و الحماية من رأس الدولة .
(5) الاستيلاء على الحكم دون ارادة الشعب ، من خلال تزوير الاستفتاءات و الانتخابات البرلمانية ، و هو التزوير الذى أكدته أحكام القضاء . و التزوير جريمة لا تسقط بالتقادم .
(6) الاعتداء على استقلال السلطة القضائية الذى نص عليه الدستور ، بوضع سلطة القضاء تحت رحمة و تدخلات السلطة التنفيذية من خلال وزارة العدل .
(7) الاعتداء على 4 نصوص دستورية تؤكد ضرورة وجود نائب لرئيس الجمهورية ، و التصرف فى إدارة البلاد و كأنها عزبة خاصة ، له و لأسرته ، و عدم تعيينه لنائب على مدار 24 عاما للاحتفاظ بهذا الموقع لابنه.
(8) انتهاك حقوق الانسان المصرى على أوسع نطاق لم يشهد التاريخ المعاصر لمصر مثيلا له ، دخل المعتقلات فى عهده ربع مليون مواطن ، يوجد حاليا أكثر من 25 ألف معتقل ، و التعذيب و انتهاك الأعراض ممارسة روتينية فى الأقسام و السجون فى ظل حالة طوارئ مستديمة ، و ان كان قانون الطوارئ لا يبيح التعذيب . كرامة المواطن المصرى استبيحت فى عهده دون أى حماية أو ضمانات أو عقوبات رادعة . و عمليات الاختطاف و الاختفاء و القتل خارج نطاق القانون ممارسة شائعة لأجهزة الأمن .
(9) رغم ادعائه بأنه يطبق الطوارئ على الارهاب و المخدرات ، إلا ان سوق المخدرات و زراعتها و صناعتها ازدهرت فى عهده أكثر من أى عهد آخر ، و بلغ حجم سوق تجارة المخدرات 6 مليار دولار سنويا ، مع انخفاض أسعارها نظرا لتوفرها الشديد .
(10) حرب على الاسلام و العقيدة الاسلامية : كل الجرائم الماضية تمثل حربا على الاسلام و المسلمين ، و مع ذلك فان عهد مبارك شهد حربا على العقيدة الاسلامية : بعمليات تشويه المناهج التعليمية ، و أكبر حملة لتأميم المساجد ، و التضييق على ذكر الله فيها ، و شن حملة على الدعاة و اضطهادهم ، و تعذيبهم ، و سجنهم و نفيهم من البلاد أو منعهم من وسائل الاعلام و المنابر . و ضرب ما تبقى من استقلالية مؤسسة الأزهر و دار الافتاء . و محاربة مظاهر التدين و اضطهاد المتدينيين ، و تشجيع الفسق و الفجور فى وسائل الاعلام و غيرها ، و الاقرار القانونى بمختلف الجرائم التى حرمها الله سبحانه و تعالى .
*********
هذه باختصار النقاط الرئيسية لعريضة الاتهام لعزل و محاكمة حسنى مبارك و ليس لترشيحه لفترة خامسة .
انه يتمسك بالحكم ليحصنه من هذه المساءلة القانونية و الدستورية ، و سيظل متمسكا بالحكم له و لأسرته ، مالم يتحرك الشعب لاقصائه و لاستعادة سيادته الحقيقية التى نص عليها الدستور . لدينا خمسة أسابيع حتى 7 سبتمبر القادم ، فلنعلن حربا شعواء ضد هذا الاحتلال و الكابوس الجاثم على صدورنا . من حقنا أن نتحرر و من حقنا أن نتنسم عبير الحرية ، فلسنا عبيدا أو عقارا ، و لسنا مطية لتحقيق رغائب الطاغية فى الحكم الأبدى . و تذكر أيها الشعب قول الله عز و جل :
(إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم و ان أسأتم فلها ) .
إن القبول بهذه المذلة و المسكنة لحكم هذه الأسرة المستبدة التى لم تقدم لكم سوى الموت و الفقر و الجوع و المهانة ، ان القبول بذلك هو أسوأ اساءة للنفس فى الدنيا و الآخرة .
فاذا كنتم تريدون دنيا أفضل فلتجاهدوا هذه الأسرة ، و اذا كنتم تريدون الآخرة فلتجاهدوها أيضا .
أرفضوا حياة الموت أشرف و أفضل منها بما لا يقاس .
ليس أمامنا مرشح يصلح لأن يكون رمزا تحتشد الأمة حوله بعد التعديل المشوه للمادة 76 التى تضمنت شروطا تعجيزية للترشيح .
و أمامنا أن ننظم حركة شعبية واسعة لمقاطعة هذه الانتخابات المهزلة ، و استخدام كافة وسائل العصيان المدنى للاطاحة بحكم مبارك و عائلته ، و تشكيل حكومة مؤقتة تتكون من ائتلاف لكل القوى الوطنية و الاسلامية لادارة البلاد فى فترة انتقالية لمدة عامين ، يتم خلالها صياغة دستور جديد من خلال جمعية تأسيسية منتخبة انتخابا حرا تحت إشراف قضائى كامل .
الوطن وطننا .. و ليس وطن الأسرة الحاكمة
والله أكبر .. و ليحيا الشعب
14 اتهاما بانتهاك القانون و الدستور
جريدة الشعب المصرية
بقلم : مجدى أحمد حسين
magdyhussien@hotmail.com
لن نكون أمة تستحق الحياة اذا سمحنا لهذا المستبد الخائن أن يحكمنا 6 سنوات أخرى ..
ليس لأحد منا حجة كى يقول أنه مخدوع فيه أو نترك له فرصة ، أبعد 30 سنة نترك له فرصة ، .. نترك له فرصة كى يواصل قتل المصريين بالسرطان ، و كى يواصل بيع تراب الوطن لاسرائيل و أمريكا ، و يواصل إفقار المصريين ، و زيادة معدلات البطالة ، و التعذيب فى السجون ، و الاعتقالات المفتوحة ، و لكى يراكم هو و أبناؤه الثروات بالمليارات من دم هذا الشعب المظلوم ، و يضع مصر فى ذيل الأمم بكل مقاييس و معايير التنمية البشرية و الاقتصادية ، و البحث العلمى .
مصر العظيمة خف وزنها فى عهده الكئيب حتى صارت مهيضة الجناح لا كلمة لها و لا أثر بين أمتها العربية الاسلامية .
إن مبارك قد أرتكب من الجرائم على مدار 24 سنة ما يستحق به المحاكمة لا الترشيح مرة أخرى للرئاسة ..
لقد حنث بقسمه على احترام الدستور و القانون و على رعاية مصالح الشعب و إستقلال الوطن و سلامة أراضيه . فهو يستحق العقاب .
جرائم مبارك :
(1) فرط فى الاستقلال الوطنى و أضاع السيادة الوطنية ، بأن جعل سياسة مصر الخارجية تابعة للاستراتيجية الأمريكية ، و جعل سياسة مصر الاقتصادية تابعة لتوجيهات صندوق النقد الدولى ، و البنك الدولى التابعين لأمريكا ، و باع القطاع العام للأجانب بأبخس الأثمان و هو ثروة مصر القومية التى بناها الشعب بكده و عرقه على مدار عشرات السنين ، و هى سياسات أدت الى إفقار الشعب المصرى ، و عسكريا جعل قواتنا المسلحة معتمدة على السلاح الأمريكى و فتح قواعدنا الجوية و أجواءنا للسلاح الجوى الأمريكى ، و فتح أراضينا للقوات البرية الأمريكية ، و فتح مياهنا الاقليمية للقطع البحرية الأمريكية منذ عقدين من الزمان
(2) جعل التطبيع مع العدو الصهيونى من ثوابت السياسة المصرية على حساب استقلال مصر و ارتباطها بأمتها العربية و الاسلامية ، و وصل الأمر إلى حد عقد اتفاقية الكويز التى وضعت صناعة النسيج فى قبضة اليهود و عقد صفقة لبيع الغاز الطبيعى مع الكيان الصهيونى ، بالاضافة للبترول و السياحة و التعاون الزراعى الذى قتل المصريين ، و عقد اتفاقا لاقامة مزارع مشتركة مع إسرائيل فى سيناء . بينما يواصل العدو الصهيونى التنكيل بالشعب الفلسطينى و احتلال القدس و كل فلسطين و أسر المسجد الأقصى و التهديد بهدمه ، و فى وقت يعلن العدو ان القدس عاصمة أبدية للكيان الصهيونى .
(3) التعاون مع الكيان الصهيونى لضرب و محاصرة الشعب الفلسطينى بمحاصرة غزة بقوات مصرية لمنع تهريب السلاح للمقاومين ، و ممارسة الضغوط على المقاومة الفلسطينية لوقف الجهاد المسلح ضد المحتل ، و القيام بتدريب الأمن الفلسطينى لقمع فصائل المقاومة .
(4) التعاون مع قوات الغزو الأمريكى لاحتلال أفغانستان من خلال التعاون الاستخبارى و من خلال فتح الأجواء و القواعد فى مصر لنقل القوات الأمريكية الى أفغانستان ، و التعاون الكامل مع أمريكا فيما يسمى الحرب ضد "الارهاب" ، و هى حرب على مقاومين قاتلوا فى كوسوفا و البوسنة و أفغانستان و الآن فى العراق . و قيام الحكومة المصرية بلعب دور تعذيب الاسلاميين نيابة عن أمريكا .
(1) التعاون مع قوات الغزو الأمريكى لاحتلال العراق ، بتقديم كافة التسهيلات العسكرية و اللوجستية (الادارية) لعمليات حشد القوات الأمريكية لضرب العراق و إحتلاله ، و تقديم معلومات استخبارية كاذبة للولايات المتحدة عن امتلاك العراق لأسلحة جرثومية ، و قيام ابنه جمال بتوصيل هذه المعلومات قبل غزو العراق للبيت الأبيض مباشرة . و الاعلان المتواصل عن رفض الانسحاب الأمريكى من العراق .
(2) يتحمل مبارك بصورة مباشرة المسئولية عن الجرائم التى أرتكبها يوسف والى فى حق الشعب المصرى على مدار ربع قرن ، و أدت الى اصابة 19 مليون مصرى بأمراض خطيرة على رأسها السرطان و الفشل الكلوى و الكبدى ، من خلال المبيدات المسرطنة و الهرمونات و الهندسة الوراثية معظمها مستوردة من الكيان الصهيونى .
(3) يتحمل مبارك المسئولية عن السياسات التى أدت إلى افقار الشعب المصرى حيث يعيش 48% من السكان تحت خط الفقر ، و يعانى 29% من البطالة ، و يعانى 11 مليون شاب و شابة من العنوسة .
(4) بينما أفقر الشعب المصرى ، حققت أسرته ثروة بالمليارات و أنشأ ابنه جمال شركات تحسب أصولها بمئات الملايين من الدولارات ، و بدأ نشاطه الاقتصادى بالمتاجرة فى ديون مصر و هى جريمة فساد دامغة . و مبارك هو زعيم عصابة الفساد ، حيث لم يقدم كشف حساب عن التفويض الذى يحصل عليه من 24 عاما لاجراء صفقات السلاح بينما لا يوجد أى مبرر للسرية فى زمن السلم . و تقدر الأموال التى نزحت من البلاد فى أقل تقدير بـ 200 مليار دولار ، بينما يتربع على قمة السلطة مجموعات مغرقة فى الفساد فى مختلف المجالات و تتمتع بالحصانة و الحماية من رأس الدولة .
(5) الاستيلاء على الحكم دون ارادة الشعب ، من خلال تزوير الاستفتاءات و الانتخابات البرلمانية ، و هو التزوير الذى أكدته أحكام القضاء . و التزوير جريمة لا تسقط بالتقادم .
(6) الاعتداء على استقلال السلطة القضائية الذى نص عليه الدستور ، بوضع سلطة القضاء تحت رحمة و تدخلات السلطة التنفيذية من خلال وزارة العدل .
(7) الاعتداء على 4 نصوص دستورية تؤكد ضرورة وجود نائب لرئيس الجمهورية ، و التصرف فى إدارة البلاد و كأنها عزبة خاصة ، له و لأسرته ، و عدم تعيينه لنائب على مدار 24 عاما للاحتفاظ بهذا الموقع لابنه.
(8) انتهاك حقوق الانسان المصرى على أوسع نطاق لم يشهد التاريخ المعاصر لمصر مثيلا له ، دخل المعتقلات فى عهده ربع مليون مواطن ، يوجد حاليا أكثر من 25 ألف معتقل ، و التعذيب و انتهاك الأعراض ممارسة روتينية فى الأقسام و السجون فى ظل حالة طوارئ مستديمة ، و ان كان قانون الطوارئ لا يبيح التعذيب . كرامة المواطن المصرى استبيحت فى عهده دون أى حماية أو ضمانات أو عقوبات رادعة . و عمليات الاختطاف و الاختفاء و القتل خارج نطاق القانون ممارسة شائعة لأجهزة الأمن .
(9) رغم ادعائه بأنه يطبق الطوارئ على الارهاب و المخدرات ، إلا ان سوق المخدرات و زراعتها و صناعتها ازدهرت فى عهده أكثر من أى عهد آخر ، و بلغ حجم سوق تجارة المخدرات 6 مليار دولار سنويا ، مع انخفاض أسعارها نظرا لتوفرها الشديد .
(10) حرب على الاسلام و العقيدة الاسلامية : كل الجرائم الماضية تمثل حربا على الاسلام و المسلمين ، و مع ذلك فان عهد مبارك شهد حربا على العقيدة الاسلامية : بعمليات تشويه المناهج التعليمية ، و أكبر حملة لتأميم المساجد ، و التضييق على ذكر الله فيها ، و شن حملة على الدعاة و اضطهادهم ، و تعذيبهم ، و سجنهم و نفيهم من البلاد أو منعهم من وسائل الاعلام و المنابر . و ضرب ما تبقى من استقلالية مؤسسة الأزهر و دار الافتاء . و محاربة مظاهر التدين و اضطهاد المتدينيين ، و تشجيع الفسق و الفجور فى وسائل الاعلام و غيرها ، و الاقرار القانونى بمختلف الجرائم التى حرمها الله سبحانه و تعالى .
*********
هذه باختصار النقاط الرئيسية لعريضة الاتهام لعزل و محاكمة حسنى مبارك و ليس لترشيحه لفترة خامسة .
انه يتمسك بالحكم ليحصنه من هذه المساءلة القانونية و الدستورية ، و سيظل متمسكا بالحكم له و لأسرته ، مالم يتحرك الشعب لاقصائه و لاستعادة سيادته الحقيقية التى نص عليها الدستور . لدينا خمسة أسابيع حتى 7 سبتمبر القادم ، فلنعلن حربا شعواء ضد هذا الاحتلال و الكابوس الجاثم على صدورنا . من حقنا أن نتحرر و من حقنا أن نتنسم عبير الحرية ، فلسنا عبيدا أو عقارا ، و لسنا مطية لتحقيق رغائب الطاغية فى الحكم الأبدى . و تذكر أيها الشعب قول الله عز و جل :
(إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم و ان أسأتم فلها ) .
إن القبول بهذه المذلة و المسكنة لحكم هذه الأسرة المستبدة التى لم تقدم لكم سوى الموت و الفقر و الجوع و المهانة ، ان القبول بذلك هو أسوأ اساءة للنفس فى الدنيا و الآخرة .
فاذا كنتم تريدون دنيا أفضل فلتجاهدوا هذه الأسرة ، و اذا كنتم تريدون الآخرة فلتجاهدوها أيضا .
أرفضوا حياة الموت أشرف و أفضل منها بما لا يقاس .
ليس أمامنا مرشح يصلح لأن يكون رمزا تحتشد الأمة حوله بعد التعديل المشوه للمادة 76 التى تضمنت شروطا تعجيزية للترشيح .
و أمامنا أن ننظم حركة شعبية واسعة لمقاطعة هذه الانتخابات المهزلة ، و استخدام كافة وسائل العصيان المدنى للاطاحة بحكم مبارك و عائلته ، و تشكيل حكومة مؤقتة تتكون من ائتلاف لكل القوى الوطنية و الاسلامية لادارة البلاد فى فترة انتقالية لمدة عامين ، يتم خلالها صياغة دستور جديد من خلال جمعية تأسيسية منتخبة انتخابا حرا تحت إشراف قضائى كامل .
الوطن وطننا .. و ليس وطن الأسرة الحاكمة
والله أكبر .. و ليحيا الشعب