فاطمي
07-31-2005, 12:26 AM
قالوا إنه ليس الرجل الذي ظهر في الصور
قال مسؤول امريكي الجمعة 29-7-2005م ان تحليلا في وكالة المخابرات المركزية الامريكية خلص الى ان الشخص الذي ظهر في صورة قديمة لمحتجزي الرهائن في السفارة الامريكية بطهران ليس هو الرئيس الايراني المنتخب محمود احمدي نجاد .
وقارن التحليل بين صور احمدي نجاد وهذا الشخص الذين كان ضمن محتجزي الرهائن والذي قال رهائن امريكيون سابقون انه الرئيس الايراني المنتخب حديثا . واظهرت هذه المقارنة اختلافات كبيرة بما يكفي للاشارة الى انهما شخصان مختلفان.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "اذا كانت هناك حجة ستقام بان احمدي نجاد كان احد محتجزي الرهائن فانها لن تقام على اساس هذه الصور".
ونشرت هذه الصور على نطاق واسع في وسائل الاعلام الامريكية اواخر الشهر الماضي.
وقال المسؤول ان تحليل الصور لم يكن سوى جزء من تحقيق واسع داخل الوكالة في دور احمدي نجاد في الفترة التالية لثورة 1979 والتي قطعت العلاقات الامريكية الايرانية.. وتحاول وكالات المخابرات ووزارة الخارجية الامريكية تحديد الدور الذي ربما يكون أحمدي نجاد قد لعبه.
وقال عدد من الرهائن الامريكيين السابقين انهم تعرفوا على احمدي نجاد من صوره التي نشرت بعد انتخابه وانهم يعتقدون انه كان احد محتجزيهم، ولم تستطع السلطات حتى الان سوى تأكيد انه كان احد زعماء الحركة الطلابية التي نظمت الحصار الذي استمر 444 يوما للسفارة في طهران.
وينفى احمدي نجاد وبضعة من محتجزي الرهائن الضلوع في اقتحام السفارة الامريكية في طهران واحتجاز 52 رهينة في اعقاب الثورة الاسلامية عام 1979م.
ولم تستأنف الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع ايران منذ تلك الازمة التي استمرت من 1979 حتى 1981. ووصف الرئيس الامريكي جورج بوش ايران بانها عضو في "محور للشر" وتعتبر الولايات المتحدة ايران دولة راعية للارهاب فيما تعتبر ايران الولايات المتحدة عدوها اللدود. وتبذل ادارة بوش جهودا دبلوماسية لاقناع ايران بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم المدني الذي يقول مسؤولون امريكيون انه ستار لتطوير اسلحة نووية وهو اتهام تنفيه طهران.
قال مسؤول امريكي الجمعة 29-7-2005م ان تحليلا في وكالة المخابرات المركزية الامريكية خلص الى ان الشخص الذي ظهر في صورة قديمة لمحتجزي الرهائن في السفارة الامريكية بطهران ليس هو الرئيس الايراني المنتخب محمود احمدي نجاد .
وقارن التحليل بين صور احمدي نجاد وهذا الشخص الذين كان ضمن محتجزي الرهائن والذي قال رهائن امريكيون سابقون انه الرئيس الايراني المنتخب حديثا . واظهرت هذه المقارنة اختلافات كبيرة بما يكفي للاشارة الى انهما شخصان مختلفان.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "اذا كانت هناك حجة ستقام بان احمدي نجاد كان احد محتجزي الرهائن فانها لن تقام على اساس هذه الصور".
ونشرت هذه الصور على نطاق واسع في وسائل الاعلام الامريكية اواخر الشهر الماضي.
وقال المسؤول ان تحليل الصور لم يكن سوى جزء من تحقيق واسع داخل الوكالة في دور احمدي نجاد في الفترة التالية لثورة 1979 والتي قطعت العلاقات الامريكية الايرانية.. وتحاول وكالات المخابرات ووزارة الخارجية الامريكية تحديد الدور الذي ربما يكون أحمدي نجاد قد لعبه.
وقال عدد من الرهائن الامريكيين السابقين انهم تعرفوا على احمدي نجاد من صوره التي نشرت بعد انتخابه وانهم يعتقدون انه كان احد محتجزيهم، ولم تستطع السلطات حتى الان سوى تأكيد انه كان احد زعماء الحركة الطلابية التي نظمت الحصار الذي استمر 444 يوما للسفارة في طهران.
وينفى احمدي نجاد وبضعة من محتجزي الرهائن الضلوع في اقتحام السفارة الامريكية في طهران واحتجاز 52 رهينة في اعقاب الثورة الاسلامية عام 1979م.
ولم تستأنف الولايات المتحدة العلاقات الدبلوماسية مع ايران منذ تلك الازمة التي استمرت من 1979 حتى 1981. ووصف الرئيس الامريكي جورج بوش ايران بانها عضو في "محور للشر" وتعتبر الولايات المتحدة ايران دولة راعية للارهاب فيما تعتبر ايران الولايات المتحدة عدوها اللدود. وتبذل ادارة بوش جهودا دبلوماسية لاقناع ايران بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم المدني الذي يقول مسؤولون امريكيون انه ستار لتطوير اسلحة نووية وهو اتهام تنفيه طهران.