سلسبيل
07-30-2005, 07:38 PM
كشفت مؤسسة عراقية أرشيفية عن تورط عدد من رجال دين سنة وشيعة مع مخابرات النظام العراقي السابق وان بعضهم تم تنصيبهم كأئمة جوامع او حسينيات من قبل المخابرات العراقية. ونشر الارشيف العراقي في الدنمارك صورا لوثيقة أرسلت نسخة منها لايلاف تحمل اسماء عدد من ائمة المساجد والحسينيات قال ان بعضهم مرتبط الان بهيئة علماء المسلمين (السنية) وتيار مقتدى الصدر (الشيعي).
وتشير كل قائمة الى اسم الامام ومكان المسجد الذي يشرف عليه ونوعية تعاونه مع المخابرات العراقية.
وتضمنت الوثيقة اجابابت فروع مديرية الامن العامة في بغداد الجديدة ومدينة الشعب ومدينة صدام (الصدر) وحي الرشيد. وازاء كل شخص مدون مدى كفاءته في التعاون من مديرية الامن. فأحدى الفقرات تشير الى انه الشخص المطلوب لديه اشقاء معدومون لانتمائهم لمنظمة العمل وانه تم توقيفه في مديرية المخابرات لمدة اسبوع وانه يستخدم التقنية في تعاونه مع عناصر الامن. واخر تم وصفه بـ"غير متزن" واخر متعاون. وتظهر الوثيقة ان اكثر المتعاونين مع مديريات الامن هم الذين تم تعيينهم رسميا كائمة للمساجد والحسينيات كامام جامع ابي حنيفة النعمان وامام الحضرة القادرية. كما ان بقية المتعاونين لم يكونوا ائمة.
ومعروف ان النظام السابق في العراق كان يعتقل كل من يشكل بولائه ويتم توقيع من يطلق سراحه على اقرار بالتعاون مع مدرية الامن حيث يقيم.
يذكر ان هيئة علماء المسلمين وتيار مقتدى الصدر يعارضان الحكومة العراقية الحالية ويقومان بحملة جمع تواقيع لخروج القوات الاجنبية من العراقية اليوم.
وتشير كل قائمة الى اسم الامام ومكان المسجد الذي يشرف عليه ونوعية تعاونه مع المخابرات العراقية.
وتضمنت الوثيقة اجابابت فروع مديرية الامن العامة في بغداد الجديدة ومدينة الشعب ومدينة صدام (الصدر) وحي الرشيد. وازاء كل شخص مدون مدى كفاءته في التعاون من مديرية الامن. فأحدى الفقرات تشير الى انه الشخص المطلوب لديه اشقاء معدومون لانتمائهم لمنظمة العمل وانه تم توقيفه في مديرية المخابرات لمدة اسبوع وانه يستخدم التقنية في تعاونه مع عناصر الامن. واخر تم وصفه بـ"غير متزن" واخر متعاون. وتظهر الوثيقة ان اكثر المتعاونين مع مديريات الامن هم الذين تم تعيينهم رسميا كائمة للمساجد والحسينيات كامام جامع ابي حنيفة النعمان وامام الحضرة القادرية. كما ان بقية المتعاونين لم يكونوا ائمة.
ومعروف ان النظام السابق في العراق كان يعتقل كل من يشكل بولائه ويتم توقيع من يطلق سراحه على اقرار بالتعاون مع مدرية الامن حيث يقيم.
يذكر ان هيئة علماء المسلمين وتيار مقتدى الصدر يعارضان الحكومة العراقية الحالية ويقومان بحملة جمع تواقيع لخروج القوات الاجنبية من العراقية اليوم.