مجاهدون
07-03-2003, 10:02 PM
القاهرة: «الشرق الأوسط»
اعرب مفتي مصر احمد الطيب عن رفضه لاطلاق أحكام بالكفر او الخروج من الملة على أي مسلم بسبب أي اجتهاد علمي يصدر عنه. وقال لـ«الشرق الاوسط»: «ليس لأحد، مهما بلغ شأنه من العلم الديني، أن يمنح الناس صفة الايمان أو الكفر، فمن لم يعترف صراحة بالكفر أو يعلن إنكاره لمعلوم من الدين بالضرورة لا يمكن الحكم بتكفيره».
وحول الفتوى التي أصدرها حول قيام جماعة من المسلمين بإنكار السنة، واشهارها سيوف التكفير ضد المسلمين، قال الطيب: «أنا على يقين من ان إلقاء تهم التكفير جزافا يعد جريمة دينية وأخلاقية، يحاسب عليها الاسلام، فمن يكفر مسلما بغير حق فقد كفر، وهو مما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومما نؤمن به من حجية سنته في تأسيس الاحكام والتكاليف».
واضاف: «أما عن الفتوى التي كنت بصددها، فقد كانت اجابة عن سؤال قدم الي يقول ان هناك شبهة تقول بوجوب الأخذ بالقرآن الكريم، وان السنة النبوية ليست حجة في التشريع الاسلامي، واكدت أن القول بوجوب مخالفة السنة النبوية والأخذ بالقرآن فقط قول يخرج عن الاسلام، لأن السنة النبوية أصل من أصول التشريع، وأمر معلوم من الدين بالضرورة، ومتفق عليه من جميع المسلمين».
اعرب مفتي مصر احمد الطيب عن رفضه لاطلاق أحكام بالكفر او الخروج من الملة على أي مسلم بسبب أي اجتهاد علمي يصدر عنه. وقال لـ«الشرق الاوسط»: «ليس لأحد، مهما بلغ شأنه من العلم الديني، أن يمنح الناس صفة الايمان أو الكفر، فمن لم يعترف صراحة بالكفر أو يعلن إنكاره لمعلوم من الدين بالضرورة لا يمكن الحكم بتكفيره».
وحول الفتوى التي أصدرها حول قيام جماعة من المسلمين بإنكار السنة، واشهارها سيوف التكفير ضد المسلمين، قال الطيب: «أنا على يقين من ان إلقاء تهم التكفير جزافا يعد جريمة دينية وأخلاقية، يحاسب عليها الاسلام، فمن يكفر مسلما بغير حق فقد كفر، وهو مما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومما نؤمن به من حجية سنته في تأسيس الاحكام والتكاليف».
واضاف: «أما عن الفتوى التي كنت بصددها، فقد كانت اجابة عن سؤال قدم الي يقول ان هناك شبهة تقول بوجوب الأخذ بالقرآن الكريم، وان السنة النبوية ليست حجة في التشريع الاسلامي، واكدت أن القول بوجوب مخالفة السنة النبوية والأخذ بالقرآن فقط قول يخرج عن الاسلام، لأن السنة النبوية أصل من أصول التشريع، وأمر معلوم من الدين بالضرورة، ومتفق عليه من جميع المسلمين».