سيف مجرب
11-06-2020, 10:21 PM
https://media.alalamtv.net/uploads/org/2020/11/06/160468593704024500.mp4
الجمعة ٠٦ نوفمبر ٢٠٢٠
إذا كانت سمة الدولة الأساس هي الجمع بين المواطنين وتأليف قلوبهم فيما بينهم فإن النظام البحريني يعمل بالعكس بتشطير الشعب عموديا بسكين المنهج المذهبي الذي يطعن به المجتمع البحريني.
ورغم حدة خطاب النظام التقسيمي فإن قوة الانتماء الوطني تمنع نجاح النظام في جعل هذا الشعب البحريني مفرطا في وحدته.
فالنظام يضرب قيم المواطنة المتساوية من خلال تهميش لمكون رئيس وأساس من مكونات الشعب البحريني، ولذلك نرى التبعات السسلبية لغياب الدولة الوطنية حيث أخذ ويأخذ النظام البلاد إلى أماكن خطرة جدا.
فهل يرعوي هذا النظام ويضع مصلحة الشعب ولو لمرة واحدة في الحسبان؟ وما هو المانع اصلا من إطلاق مشروع وطني جامع؟.. هي أسئلة تطرح على نظام مصلحة العائلة الحاكمة أولا وأخيرا.. هي الأهم دائما.
وأكد النائب البحريني السابق جلال فيروز أن سلطات المنامة تعتبر المواطنة على أساس الولاء للقيادة وإلى أسرة آل خليفة بدل البحرين ذاتها، مشددا على أن التمييز والتوزيع الطائفي والعرقي يطبق في مختلف المجالات خلافا لما نص عليه الدستور البحريني.
وفي حديث لقناة العالم الإخبارية لبرنامج "حديث البحرين" لفت جلال فيروز إلى أن المادة 18 من دستور البحرين تنص على أن المواطنون متساوون أمام القانون لا تمييز بينهم من حيث العرق أو اللون أو الجنس أو المذهب أو الدين أو ما إلى ذلك.
وأضاف أن: هذا هو الاساس، لكن ماذا على أرض الواقع في البحرين؟ فالجميع يدرك وواضح للعيان بأن هناك مستويات من المواطنة.
وبين أن المواطنين من الدرجة الأولى هم الذين ينتمون إلى أسرة آل خليفة، ثم يأتي العرب السنة، وبعدهم يأتي المجنسون الذين تم تجنيسهم حديثا، ثم يأتوا الهولة الذين هم سنة ومن أصول فارسية، ومن ثم وفي أسفل القائمة يأتي المواطنون الشيعة.
ونوه إلى أن هذا التمييز يطبق في مسألة التوظيف والخدمات والتعليم والبعثات وفي وسائل الإعلام، وأضاف: كلها مرتبة على هذا التقييم والتوزيع الطائفي العرقي القبيح.
وفي جانب آخر من اللقاء شدد النائب السابق جلال فيروز أن سلطات المنامة تعتبر المواطنة على أساس الولاء للقيادة وإلى أسرة آل خليفة.
وأكد الناشط البحريني جعفر الحسابي أن النظام الخليفي قد نشأ على شعارات الكذب والتضليل بشكل مفرط، مشددا على أن الشعب البحريني إنما يقول إن ولاءه إنما هو للوطن بدون آل خليفة.
من جانبه قال جعفر الحسابي إنه: ليس خفيا عن كل متابع للشأن البحريني أن هناك طائفية وتمييز في البحرين -وخلافا لما هو موجود في دولة وطنية- سواء في الوظائف أو المعيشة أو الحياة الكريمة التي ينشدها كل مواطن في بلده وعلى أرضه.
وأكد أن سلطات المنامة تمتهن الدجل والتدليس والكذب والتضليل ومحاولة استغفال العالم، على الرغم من أن هذا النظام نشأ على هذه الشعارات بشكل مفرط.
وقال الحسسابي إن ما يصدر من السلطة هو مدروس وبعناية، وهو محاولة لاستجلاب ما يجري في الواقع والإقليم والساحة الدولية لصالح العائلة الخليفية وحدها وليس لصالح شعب البحرين بكافة فئاته وطوائفه.
وأضاف: نحن نقول للعائلة الخليفية إن ولائنا إنما هو للوطن بدون آل خليفة، لأنهم حكام ياتون ويذهبون، فهم يريدون أن يكرسوا ويغمروا شعب البحرين بأن الولاء هو للعائلة.
يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/5262006
الجمعة ٠٦ نوفمبر ٢٠٢٠
إذا كانت سمة الدولة الأساس هي الجمع بين المواطنين وتأليف قلوبهم فيما بينهم فإن النظام البحريني يعمل بالعكس بتشطير الشعب عموديا بسكين المنهج المذهبي الذي يطعن به المجتمع البحريني.
ورغم حدة خطاب النظام التقسيمي فإن قوة الانتماء الوطني تمنع نجاح النظام في جعل هذا الشعب البحريني مفرطا في وحدته.
فالنظام يضرب قيم المواطنة المتساوية من خلال تهميش لمكون رئيس وأساس من مكونات الشعب البحريني، ولذلك نرى التبعات السسلبية لغياب الدولة الوطنية حيث أخذ ويأخذ النظام البلاد إلى أماكن خطرة جدا.
فهل يرعوي هذا النظام ويضع مصلحة الشعب ولو لمرة واحدة في الحسبان؟ وما هو المانع اصلا من إطلاق مشروع وطني جامع؟.. هي أسئلة تطرح على نظام مصلحة العائلة الحاكمة أولا وأخيرا.. هي الأهم دائما.
وأكد النائب البحريني السابق جلال فيروز أن سلطات المنامة تعتبر المواطنة على أساس الولاء للقيادة وإلى أسرة آل خليفة بدل البحرين ذاتها، مشددا على أن التمييز والتوزيع الطائفي والعرقي يطبق في مختلف المجالات خلافا لما نص عليه الدستور البحريني.
وفي حديث لقناة العالم الإخبارية لبرنامج "حديث البحرين" لفت جلال فيروز إلى أن المادة 18 من دستور البحرين تنص على أن المواطنون متساوون أمام القانون لا تمييز بينهم من حيث العرق أو اللون أو الجنس أو المذهب أو الدين أو ما إلى ذلك.
وأضاف أن: هذا هو الاساس، لكن ماذا على أرض الواقع في البحرين؟ فالجميع يدرك وواضح للعيان بأن هناك مستويات من المواطنة.
وبين أن المواطنين من الدرجة الأولى هم الذين ينتمون إلى أسرة آل خليفة، ثم يأتي العرب السنة، وبعدهم يأتي المجنسون الذين تم تجنيسهم حديثا، ثم يأتوا الهولة الذين هم سنة ومن أصول فارسية، ومن ثم وفي أسفل القائمة يأتي المواطنون الشيعة.
ونوه إلى أن هذا التمييز يطبق في مسألة التوظيف والخدمات والتعليم والبعثات وفي وسائل الإعلام، وأضاف: كلها مرتبة على هذا التقييم والتوزيع الطائفي العرقي القبيح.
وفي جانب آخر من اللقاء شدد النائب السابق جلال فيروز أن سلطات المنامة تعتبر المواطنة على أساس الولاء للقيادة وإلى أسرة آل خليفة.
وأكد الناشط البحريني جعفر الحسابي أن النظام الخليفي قد نشأ على شعارات الكذب والتضليل بشكل مفرط، مشددا على أن الشعب البحريني إنما يقول إن ولاءه إنما هو للوطن بدون آل خليفة.
من جانبه قال جعفر الحسابي إنه: ليس خفيا عن كل متابع للشأن البحريني أن هناك طائفية وتمييز في البحرين -وخلافا لما هو موجود في دولة وطنية- سواء في الوظائف أو المعيشة أو الحياة الكريمة التي ينشدها كل مواطن في بلده وعلى أرضه.
وأكد أن سلطات المنامة تمتهن الدجل والتدليس والكذب والتضليل ومحاولة استغفال العالم، على الرغم من أن هذا النظام نشأ على هذه الشعارات بشكل مفرط.
وقال الحسسابي إن ما يصدر من السلطة هو مدروس وبعناية، وهو محاولة لاستجلاب ما يجري في الواقع والإقليم والساحة الدولية لصالح العائلة الخليفية وحدها وليس لصالح شعب البحرين بكافة فئاته وطوائفه.
وأضاف: نحن نقول للعائلة الخليفية إن ولائنا إنما هو للوطن بدون آل خليفة، لأنهم حكام ياتون ويذهبون، فهم يريدون أن يكرسوا ويغمروا شعب البحرين بأن الولاء هو للعائلة.
يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalamtv.net/news/5262006