المصباح
11-05-2020, 10:05 AM
3 نوفمبر 2020
المعمارية غالية الظفيري.. تصمم مدارس تراعي الصحة النفسية
https://d1wnoevxju5lec.cloudfront.net/storage/attachments/5814/6_927231_highres.jpg
غالية الظفيري
أميرة بن طرف - الحرص على التصميم المعماري، وإدراك المعمارية غالية الظفيري لأهميته وتأثيره على الصحة النفسية، قاداها إلى المبادرة بعمل تصميم لمدرسة حكومية يراعي صحة الطلبة النفسية.
«التصاميم المتواجدة حالياً للمدارس الحكومية وبعض المستشفيات غير مدروسة ولا تتمتع بمكونات الرعاية»..
هكذا بدأت الظفيري حديثها لـ القبس، مؤكدة أن تصميم المدارس لا يراعي طبيعة اليوم الدراسي والتي يجب أن تحتوي على عدة أنشطة متنوعة للطلبة، وفرصة بين الحصص وغيرها.
ولفتت إلى أنها، وبمبادرة شخصية منها، تسعى إلى الانتهاء من تصميم لمدرسة، ستستخدمه في شرح ضرورة وجود عناصر معمارية محددة في كل مدرسة كالمناظر الطبيعية والأسطح الخضراء ومكونات أخرى تساهم في زيادة تركيز الطالب، متوقعة أن تنتهي منه خلال الأيام العشرة المقبلة.
وعن التكلفة، بينت الظفيري أن هناك تصاميم بسيطة تراعي الجوانب المؤثرة في الصحة النفسية إيجاباً من دون أن تكلف كثيراً، مؤكدة أنه من الممكن إدخال تعديلات على المباني الحالية لتصبح أفضل.
وعن التصاميم الحالية للمدارس، بينت الظفيري أن اختيار الألوان غير مدروس والإضاءات سيئة وتتسبب في التوتر والاكتئاب وعدم تركيز الطلبة وقد تقود إلى نفرة الطالب من المدرسة، متسائلة لماذا نصمم مدارسنا وكأنها للعقاب وليست للدراسة؟!
للمزيد: https://alqabas.com/article/5813667
المعمارية غالية الظفيري.. تصمم مدارس تراعي الصحة النفسية
https://d1wnoevxju5lec.cloudfront.net/storage/attachments/5814/6_927231_highres.jpg
غالية الظفيري
أميرة بن طرف - الحرص على التصميم المعماري، وإدراك المعمارية غالية الظفيري لأهميته وتأثيره على الصحة النفسية، قاداها إلى المبادرة بعمل تصميم لمدرسة حكومية يراعي صحة الطلبة النفسية.
«التصاميم المتواجدة حالياً للمدارس الحكومية وبعض المستشفيات غير مدروسة ولا تتمتع بمكونات الرعاية»..
هكذا بدأت الظفيري حديثها لـ القبس، مؤكدة أن تصميم المدارس لا يراعي طبيعة اليوم الدراسي والتي يجب أن تحتوي على عدة أنشطة متنوعة للطلبة، وفرصة بين الحصص وغيرها.
ولفتت إلى أنها، وبمبادرة شخصية منها، تسعى إلى الانتهاء من تصميم لمدرسة، ستستخدمه في شرح ضرورة وجود عناصر معمارية محددة في كل مدرسة كالمناظر الطبيعية والأسطح الخضراء ومكونات أخرى تساهم في زيادة تركيز الطالب، متوقعة أن تنتهي منه خلال الأيام العشرة المقبلة.
وعن التكلفة، بينت الظفيري أن هناك تصاميم بسيطة تراعي الجوانب المؤثرة في الصحة النفسية إيجاباً من دون أن تكلف كثيراً، مؤكدة أنه من الممكن إدخال تعديلات على المباني الحالية لتصبح أفضل.
وعن التصاميم الحالية للمدارس، بينت الظفيري أن اختيار الألوان غير مدروس والإضاءات سيئة وتتسبب في التوتر والاكتئاب وعدم تركيز الطلبة وقد تقود إلى نفرة الطالب من المدرسة، متسائلة لماذا نصمم مدارسنا وكأنها للعقاب وليست للدراسة؟!
للمزيد: https://alqabas.com/article/5813667