بركان
11-04-2020, 11:04 PM
الأربعاء 2020/11/4
https://www.alanba.com.kw/articlefiles/2020/11/1002822-1.jpg?crop=(0,0,450,276)&cropxunits=450&cropyunits=337&width=600
الماسة الوردية المعروضة بمزاد سوثبي
تعد «بيضة فابرجيه» تحفة فنية نادرة في عالم المجوهرات على الرغم من ان هنالك 57 قطعة منها من أصل 69 انتجتها ورشة فابرجيه الفنية في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية بين الأعوام 1885 و1917 كهدايا لأباطرة روسيا وأفراد عائلاتهم قبل ان تتوسع دائرة مقتنيها الى العائلات الثرية الأخرى في أوروبا.
حكاية البيضة النادرة ستتكرر على ما يبدو مع الألماس الوردي الذي يعد من أغلى أنواع الألماس في العالم، بعد توقف منجمها الوحيد في أستراليا عن العمل وهو منجم «أرغايل» غرب البلاد.
وتقول صحيفة «ديلي ميل» ان المنجم كان ينتج نحو 95% من الألماس الوردي في العالم، ولكن الشركة المالكة للمنجم قررت إغلاقه بعد نضوب مخزونه.
ومع تناقص انتاجه من الألماس النادر، ارتفعت اسعار الألماس الوردي بواقع خمسة أضعاف خلال الأعوام العشرين الماضية، ولكن اغلاق المنجم نهائيا سيعني حسب خبراء المجوهرات ان الألماس الوردي سيصبح بندرة بيض فابرجيه وغلاء ثمنه في غضون عشرة أعوام. ولكن بيضة فابرجيه ستحتفظ بتميزها كتحفة فنية من صنع الانسان، في حين ان الألماس الوردي تحفة فنية من انتاج الطبيعة. وحاليا، يعرض «سوثبي» ماسة وردية للبيع، ويتوقع بالمزاد أن يصل سعرها إلى 38 مليون دولار.
الألماس الوردي هو درة انتاج المنجم الاسترالي الذي كان ينتج أيضا أنواعا أخرى من الألماس بألوان مختلفة، ولكن حتى انتاج تلك الآنواع لم يعد ذا جدوى اقتصادية للمنجم بسبب العمق الذي توجد فيه وتكاليف الانتاج التي أصبحت غالية جدا بما لا يبرر الاستمرار.
https://www.alanba.com.kw/articlefiles/2020/11/1002822-1.jpg?crop=(0,0,450,276)&cropxunits=450&cropyunits=337&width=600
الماسة الوردية المعروضة بمزاد سوثبي
تعد «بيضة فابرجيه» تحفة فنية نادرة في عالم المجوهرات على الرغم من ان هنالك 57 قطعة منها من أصل 69 انتجتها ورشة فابرجيه الفنية في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية بين الأعوام 1885 و1917 كهدايا لأباطرة روسيا وأفراد عائلاتهم قبل ان تتوسع دائرة مقتنيها الى العائلات الثرية الأخرى في أوروبا.
حكاية البيضة النادرة ستتكرر على ما يبدو مع الألماس الوردي الذي يعد من أغلى أنواع الألماس في العالم، بعد توقف منجمها الوحيد في أستراليا عن العمل وهو منجم «أرغايل» غرب البلاد.
وتقول صحيفة «ديلي ميل» ان المنجم كان ينتج نحو 95% من الألماس الوردي في العالم، ولكن الشركة المالكة للمنجم قررت إغلاقه بعد نضوب مخزونه.
ومع تناقص انتاجه من الألماس النادر، ارتفعت اسعار الألماس الوردي بواقع خمسة أضعاف خلال الأعوام العشرين الماضية، ولكن اغلاق المنجم نهائيا سيعني حسب خبراء المجوهرات ان الألماس الوردي سيصبح بندرة بيض فابرجيه وغلاء ثمنه في غضون عشرة أعوام. ولكن بيضة فابرجيه ستحتفظ بتميزها كتحفة فنية من صنع الانسان، في حين ان الألماس الوردي تحفة فنية من انتاج الطبيعة. وحاليا، يعرض «سوثبي» ماسة وردية للبيع، ويتوقع بالمزاد أن يصل سعرها إلى 38 مليون دولار.
الألماس الوردي هو درة انتاج المنجم الاسترالي الذي كان ينتج أيضا أنواعا أخرى من الألماس بألوان مختلفة، ولكن حتى انتاج تلك الآنواع لم يعد ذا جدوى اقتصادية للمنجم بسبب العمق الذي توجد فيه وتكاليف الانتاج التي أصبحت غالية جدا بما لا يبرر الاستمرار.