مقاتل
07-29-2005, 12:47 PM
قدم عدد من المسؤولين في وزارة الاستخبارات الايرانية استقالاتهم وذلك عشية انتهاء ولاية الرئيس محمد خاتمي، وعلمت «القبس» من مصادر مطلعة ان هذه الاستقالات التي قدمت الى الوزير علي يونس جاءت بعد ايام من استقالة مجموعة اخرى من المسؤولين في الوزارة. وارجعت بعض الاوساط الاصلاحية سبب الاستقالات إلى مذكرات وزير الاستخبارات السابق دري نجف آبادي التي اصدرها اخيراً، وكشف فيها عن اسماء المسؤولين في الوزارة وهو مخالف لما هو متعارف عليه بالسرية التامة لاسمائهم.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإيراني علي شمخاني انه لا يرغب في ان يصبح وزيراً مرة اخرى.
وتابع شمخاني حديثه للصحافيين بعد انتهاء جلسة الحكومة مساء الاربعاء: ان ادائي كان جيدا خلال السنوات الست الماضية، الا انه في السنتين الاخيرتين لم اكن بالمستوى المطلوب بسبب بعض المشاكل التي واجهتها.
وحول قضية الصحافي المعتقل اكبر غانجي المضرب عن الطعام منذ 48 يوما، تدخل الرئيس الايراني السابق رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام اكبر هاشمي رفسنجاني بدوره امس في محاولة للافراج عنه.
ونقلت وكالة الانباء الطالبية (ايسنا) عن رفسنجاني قوله «ما يجري امر مؤسف.. هذه المسألة يمــكن ان تســوى. تــحدثت مع آية اللــه هاشــمي شــهرودي (رئــيس الســلطة القضائية) وعرضت بعض المقترحات لتسوية المشكلة وآمل ان يتم ذلك». وكان الرئيس محمد خاتمي الذي يترك منصبه في الثالث من اغسطس المقبل انتقد امس الاول ما سماه «عناد» غانجي ومضيه في الاضراب عن الطعام، الامر الذي يحول كما قال دون اطلاق سراحه.
وقال خاتمي «كنا نتوقع فعلا ان يتوقف غانجي عن اضرابه عن الطعام وان يتوجه الى رئيس السلطة القضائية لكي يستخدم صلاحياته، لكنه رفض وقف الاضراب».
وكشف خاتمي انه تدخل لدى اية الله شهرودي من اجل اطلاق سراح غانجي.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإيراني علي شمخاني انه لا يرغب في ان يصبح وزيراً مرة اخرى.
وتابع شمخاني حديثه للصحافيين بعد انتهاء جلسة الحكومة مساء الاربعاء: ان ادائي كان جيدا خلال السنوات الست الماضية، الا انه في السنتين الاخيرتين لم اكن بالمستوى المطلوب بسبب بعض المشاكل التي واجهتها.
وحول قضية الصحافي المعتقل اكبر غانجي المضرب عن الطعام منذ 48 يوما، تدخل الرئيس الايراني السابق رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام اكبر هاشمي رفسنجاني بدوره امس في محاولة للافراج عنه.
ونقلت وكالة الانباء الطالبية (ايسنا) عن رفسنجاني قوله «ما يجري امر مؤسف.. هذه المسألة يمــكن ان تســوى. تــحدثت مع آية اللــه هاشــمي شــهرودي (رئــيس الســلطة القضائية) وعرضت بعض المقترحات لتسوية المشكلة وآمل ان يتم ذلك». وكان الرئيس محمد خاتمي الذي يترك منصبه في الثالث من اغسطس المقبل انتقد امس الاول ما سماه «عناد» غانجي ومضيه في الاضراب عن الطعام، الامر الذي يحول كما قال دون اطلاق سراحه.
وقال خاتمي «كنا نتوقع فعلا ان يتوقف غانجي عن اضرابه عن الطعام وان يتوجه الى رئيس السلطة القضائية لكي يستخدم صلاحياته، لكنه رفض وقف الاضراب».
وكشف خاتمي انه تدخل لدى اية الله شهرودي من اجل اطلاق سراح غانجي.