مقاتل
07-29-2005, 12:14 PM
كشف النقاب في القدس أمس، عن احدى أخطر قضايا الاعتداءات الاسرائيلية على الفلسطينيين منذ بداية الاحتلال سنة 1967، اذ تبين ان ضابط أمن كبيرا مارس اعتداءات جنسية على عشرات الفتيات الصغيرات والنساء الفلسطينيات الشابات مقابل السماح لهن بالقدوم الى العمل في اسرائيل. ويدعى الضابط عوديد زخاريا، وهو المسؤول الأول عن فرق الأمن العاملة في منطقة «معاليه أدوميم»، المدينة الاستيطانية الواقعة في جنوب شرق القدس الشرقية المحتلة، وفي اطار عمله، يراقب سكان القرى الفلسطينية في المنطقة ليمنع دخول أي منهم الى اسرائيل.
وقد استغل وظيفته لممارسة الابتزاز الجنسي مع الفتيات والشابات الفلسطينيات اللائي وقعن بين يديه وهن يحاولن العبور الى اسرائيل عبر الطرق الوعرة، بحثا عن مصدر رزق يوفر لهن الحد الأدنى من النقود اللازمة لسد الرمق. وحسب الشكاوى المقدمة الى الشرطة الاسرائيلية ضده، فانه كان يعرض على الواحدة منهن صفقة، ان يمارس الجنس معها مقابل السماح لها بالدخول الى اسرائيل، فاذا وافقت، تمت الصفقة، واذا اعترضت، كان ينفذ اعتداءه بالقوة، مستخدما التهديد حتى الضرب.
وانتشر خبر هذه الاعتداءات بين النساء الفلسطينيات العاملات، فقررن التوجه بشكوى الى الشرطة باشراف بعض جمعيات حقوق الانسان الاسرائيلية، ولاقت هذه الجمعيات تجاوبا سريعا من الشرطة، لأنها رأت في الموضوع خطرا على أمن اسرائيل، حيث انها وجدت هذه الطريقة سهلة لمرور صبايا يعتقد انهن سينفذن عمليات تفجير. بناء على ذلك، نصبت الشرطة كمينا للضابط المذكور، وجندت امرأة عربية فلسطينية للايقاع به، ووقع في الكمين حيث انها وصلت الى المكان الذي يتولى حراسته فالتقاها وقدم لها العرض التقليدي فرفضت، وراح يحاول الاعتداء عليها، وخلال هذا الوقت كانت تسجل تصرفاته بكاميرا فيديو، وقبل ان ينجح في تنفيذ جريمته، في الوقت الذي كان فيه قد أرخى سرواله، داهمته قوة الشرطة التي نصبت الكمين وألقت القبض عليه وتم تمديد اعتقاله في المحكمة، وستقدم ضده لائحة اتهام.
من جهة أخرى كشفت قوة من جنود الجيش الاسرائيلي ان مستشفى هداسا (عين كارم) في القدس الغربية، رفض أول من أمس استقبال شاب فلسطيني نقل اليه وهو مصاب بجراح بليغة من مدينة الخليل. وكان الشاب سفيان قنابة، وهو من نشطاء تنظيم «الجهاد الاسلامي»، قد أصيب في بطنه من رصاصة جيش الاحتلال الاسرائيلي، فألقي القبض عليه. وبناء على قرار الطبيب العسكري فان حياته كانت في خطر، فأمر بنقله الى أقرب مستشفى، فنقلوه الى هداسا. وحسب رواية الجيش، فان مدير المستشفى نفسه، البروفسور يائير بيرنباوم، كان الطبيب المناوب، فأعلن رفضه استقبال الجريح بدعوى ان قسم الطوارئ مليء بالمرضى ولا يوجد فيه سرير واحد فارغ. وعبثا حاول قائد القوة العسكرية اقناعه بأن حالة الشاب لا تسمح بالانتظار وطلب منه ان يستقبله ولو بشكل مؤقت بحيث يتم ايقاف النزيف وتقديم اسعاف أولي ثم ينقل الى مستشفى آخر، الا ان الطبيب المذكور رفض ذلك بإصرار.
وقد نقل الشاب الفلسطيني الى مستشفى اسرائيلي آخر في القدس، وتم انقاذ حياته في اللحظة الأخيرة، الا ان تصرف مدير مستشفى هداسا أثار موجة من الامتعاض في صفوف جمعيات حقوق الانسان، فطلبت التحقيق فيه. أما مستشفى هداسا فقال رواية أخرى حول الموضوع، اذ ادعى انه كانت هناك فعلا مشكلة وجود سرير فارغ ولهذا راح الطبيب يناقش الضابط وهو متوجه في طريقه الى المستشفى، الا انه حالما عرف الطبيب المناوب ان الجريح قد وصل الى بوابة المستشفى وافق على استقباله ومعالجته، بيد ان الضابط رفض ادخاله في تلك اللحظة ونقله الى المستشفى الآخر.
وقد استغل وظيفته لممارسة الابتزاز الجنسي مع الفتيات والشابات الفلسطينيات اللائي وقعن بين يديه وهن يحاولن العبور الى اسرائيل عبر الطرق الوعرة، بحثا عن مصدر رزق يوفر لهن الحد الأدنى من النقود اللازمة لسد الرمق. وحسب الشكاوى المقدمة الى الشرطة الاسرائيلية ضده، فانه كان يعرض على الواحدة منهن صفقة، ان يمارس الجنس معها مقابل السماح لها بالدخول الى اسرائيل، فاذا وافقت، تمت الصفقة، واذا اعترضت، كان ينفذ اعتداءه بالقوة، مستخدما التهديد حتى الضرب.
وانتشر خبر هذه الاعتداءات بين النساء الفلسطينيات العاملات، فقررن التوجه بشكوى الى الشرطة باشراف بعض جمعيات حقوق الانسان الاسرائيلية، ولاقت هذه الجمعيات تجاوبا سريعا من الشرطة، لأنها رأت في الموضوع خطرا على أمن اسرائيل، حيث انها وجدت هذه الطريقة سهلة لمرور صبايا يعتقد انهن سينفذن عمليات تفجير. بناء على ذلك، نصبت الشرطة كمينا للضابط المذكور، وجندت امرأة عربية فلسطينية للايقاع به، ووقع في الكمين حيث انها وصلت الى المكان الذي يتولى حراسته فالتقاها وقدم لها العرض التقليدي فرفضت، وراح يحاول الاعتداء عليها، وخلال هذا الوقت كانت تسجل تصرفاته بكاميرا فيديو، وقبل ان ينجح في تنفيذ جريمته، في الوقت الذي كان فيه قد أرخى سرواله، داهمته قوة الشرطة التي نصبت الكمين وألقت القبض عليه وتم تمديد اعتقاله في المحكمة، وستقدم ضده لائحة اتهام.
من جهة أخرى كشفت قوة من جنود الجيش الاسرائيلي ان مستشفى هداسا (عين كارم) في القدس الغربية، رفض أول من أمس استقبال شاب فلسطيني نقل اليه وهو مصاب بجراح بليغة من مدينة الخليل. وكان الشاب سفيان قنابة، وهو من نشطاء تنظيم «الجهاد الاسلامي»، قد أصيب في بطنه من رصاصة جيش الاحتلال الاسرائيلي، فألقي القبض عليه. وبناء على قرار الطبيب العسكري فان حياته كانت في خطر، فأمر بنقله الى أقرب مستشفى، فنقلوه الى هداسا. وحسب رواية الجيش، فان مدير المستشفى نفسه، البروفسور يائير بيرنباوم، كان الطبيب المناوب، فأعلن رفضه استقبال الجريح بدعوى ان قسم الطوارئ مليء بالمرضى ولا يوجد فيه سرير واحد فارغ. وعبثا حاول قائد القوة العسكرية اقناعه بأن حالة الشاب لا تسمح بالانتظار وطلب منه ان يستقبله ولو بشكل مؤقت بحيث يتم ايقاف النزيف وتقديم اسعاف أولي ثم ينقل الى مستشفى آخر، الا ان الطبيب المذكور رفض ذلك بإصرار.
وقد نقل الشاب الفلسطيني الى مستشفى اسرائيلي آخر في القدس، وتم انقاذ حياته في اللحظة الأخيرة، الا ان تصرف مدير مستشفى هداسا أثار موجة من الامتعاض في صفوف جمعيات حقوق الانسان، فطلبت التحقيق فيه. أما مستشفى هداسا فقال رواية أخرى حول الموضوع، اذ ادعى انه كانت هناك فعلا مشكلة وجود سرير فارغ ولهذا راح الطبيب يناقش الضابط وهو متوجه في طريقه الى المستشفى، الا انه حالما عرف الطبيب المناوب ان الجريح قد وصل الى بوابة المستشفى وافق على استقباله ومعالجته، بيد ان الضابط رفض ادخاله في تلك اللحظة ونقله الى المستشفى الآخر.