قبازرد
10-26-2020, 07:48 PM
ينتظر كثير من المواطنين الشيعة الالتفات إلى مطالبهم في تقلد المناصب الحساسة في وزارات الدولة مثل الخارجية والداخلية وأمن الدولة والجيش والقضاء ومجلس الوزراء ، بيد أن نظرة واقعية على تاريخ التوظيف في هذه الأماكن يكشف عن تعمد حكومي من إستبعاد المواطنين الشيعة من التوزير بما يتناسب مع نسبتهم في الوطن ، فبالكاد يتم توزير مواطن شيعي واحد بالرغم من تعدد قبائل الشيعة في الكويت وعائلاتهم .
وفي مرفق القضاء تشير الانباء إلى وجود عدد قليل من الشيعة لا يتجاوز أصابع اليدين ، وتعمد في عدم قبول المرشحين منهم في النيابة العامة أيضا .
أما الوزارات الاخرى فحدث ولا حرج والوضع مشابه بسبب الدولة العميقة والضحلة أيضا
فعندما يشاهد الوافدون والمواطنون السنة كيف تقوم الحكومة بازدراء مواطنيها الشيعة في التوظيف في تلك الاماكن ، يبادرون الى المساهمة في عرقلة أمورهم كل على قدره وفقا لمبدأ ( اللي يحب النبي يضرب ) وعندما تتفاقم المشكلة الطائفية في الكويت بسبب تلك الممارسات اللإنسانية ، يسارع الوزراء والمتحدثون بإسم الحكومة التحذير من الانجراف نحو الطائفية ويكررون مقولاتهم العفنة والمنافقة بأننا ( لم نكن نعرف الشيعي من السني قبل عدة أعوام ) محاولين بذلك ليس الإرشاد والتوجيه ، وإنما منع المظلومين من تصعيد مطالبهم .
على المواطنين الشيعة تعزيز صفوفهم ضد الحكومة التي تستخف بهم ، وتشديد مطالبهم وعدم الاستماع الى المثبطين لهم سواء من نوابهم أو من الحكومه.
وفي مرفق القضاء تشير الانباء إلى وجود عدد قليل من الشيعة لا يتجاوز أصابع اليدين ، وتعمد في عدم قبول المرشحين منهم في النيابة العامة أيضا .
أما الوزارات الاخرى فحدث ولا حرج والوضع مشابه بسبب الدولة العميقة والضحلة أيضا
فعندما يشاهد الوافدون والمواطنون السنة كيف تقوم الحكومة بازدراء مواطنيها الشيعة في التوظيف في تلك الاماكن ، يبادرون الى المساهمة في عرقلة أمورهم كل على قدره وفقا لمبدأ ( اللي يحب النبي يضرب ) وعندما تتفاقم المشكلة الطائفية في الكويت بسبب تلك الممارسات اللإنسانية ، يسارع الوزراء والمتحدثون بإسم الحكومة التحذير من الانجراف نحو الطائفية ويكررون مقولاتهم العفنة والمنافقة بأننا ( لم نكن نعرف الشيعي من السني قبل عدة أعوام ) محاولين بذلك ليس الإرشاد والتوجيه ، وإنما منع المظلومين من تصعيد مطالبهم .
على المواطنين الشيعة تعزيز صفوفهم ضد الحكومة التي تستخف بهم ، وتشديد مطالبهم وعدم الاستماع الى المثبطين لهم سواء من نوابهم أو من الحكومه.