محلل نفسى
07-29-2005, 11:07 AM
عبدالله المغلوث
تحول اسم الأميركي من أصل سوري جهاد علي (47 عاماً) إلى كابوس يرافقه في الصباح والمساء في مدينة ديترويت بعد أحداث أيلول (سبتمبر) 2001 ما دفعه إلى تغييره إلى عماد مؤخراً، لكن الكابوس لم ينم، يقول عماد لـ "إيلاف": "الجالية العربية والمسلمة في ميتشغان اعتبرتني ضعيفا، لم أعد استطيع تأدية الصلوات في المسجد هربا من نظراتهم وما تحملها من غضب وامتعاض، شفيتُ من صداع لكن ابتليت بآخر".
في ديترويت أكبر مدن ميتشغان والتي يسكنها 951.270 نسمة استبدل نحو 32 أميركا مسلما اسماءهم بأخرى خلال الثلاث سنوات الأخيرة من بينها: جهاد، مجاهد، جهادي، إسلام...
يقول ديفيد كوهن مؤلف مسلسل "ويل أند جريس" الجماهيري والذي يعرض على قناة "ان بي سي" إن مفردة "جهاد" تدفعه إلى القلق والضيق، الكثير من الأميركيين أيضا يعترفون بهذا الشعور عندما تمر المفردة امامهم على الشاشة او عندما تلتقطها آذانهم...
رغم ان هناك من خلع اسم"جهاد" من بطاقاته الشخصية وجواز سفره في أميركا الا ان هناك من ما زال متمسكا باسمه كالمحامي الأميركي من اصل فلسطيني جهاد المحيسن والذي يعيش في دنفر ويعتبر أن الأسئلة التي تلقاها حول اسمه زادته اعتداداً بهويته.
4.370.000 رابط أفرزها البحث عن مفردة "جهاد" باللغة الإنكليزية في محرك البحث "جوجل" ما يعكس شعبية المفردة وجوع المستخدم الأجنبي لمعرفة المزيد حولها.
الموسوعات العالمية في الشبكة الدولية تسابقت هي الأخرى إلى تعريف الجهاد، فتقول ويكبيديا الجهاد لغة: "بذل الجهد"، وهي الحرب المقدسة في الإسلام حسب الموسوعة ولها قسمان: جهاد الدفع: "ويعني الدفاع عن المدن و الأراضي التي يعيش فيها المسلمون أو يقومون بحمايتها". أما جهاد الطلب فكما تقول ويكبيديا: "أي قتال الأعداء المجاهرين بالعداء بالهجوم وشن الحرب عليهم".
يعترف استاذ الأديان في جامعة يوتاه الدكتور داني براون أن تعريف "الجهاد" صعب: "قرأت عشرات الكتب حول الجهاد لكن دون الوصول إلى نتيجة محددة". يعتقد براون أن مشائخ المسلمين قادرون على الخروج بنتيجة إيجابية من خلال اصدار تفسير للجهاد وترجمته الى لغات العالم تحت اشراف منظمة اسلامية، يبين: "حتى لايساء استخدام هذه الكلمة".
طالبة الدكتوراة الأميركية في جامعة تينسي ليزا كونراد ما زالت تعمل بجدية على جمع مصادر متعددة لرسالتها "الجهاد في الاسلام" والتي تعتقد ليزا: "ستكون نتائجها مفيدة للأميركيين الذي لايعرفون الكثير عن الاسلام". واشادت كونراد في حديثها لـ "إيلاف" بتعاون الجامعة الاسلامية في المدينة المنورة وجامعة تكساس تيك على تزويدها بكتب قيمة...
وقد صدرت في أميركا منذ الحادي عشر من ايلول(سبتمبر) مئات الكتب التي تتحدث عن الجهاد: "انها كتب تجارية" بهذه الصفة علقت الباحثة ليزا عليها.
تحول اسم الأميركي من أصل سوري جهاد علي (47 عاماً) إلى كابوس يرافقه في الصباح والمساء في مدينة ديترويت بعد أحداث أيلول (سبتمبر) 2001 ما دفعه إلى تغييره إلى عماد مؤخراً، لكن الكابوس لم ينم، يقول عماد لـ "إيلاف": "الجالية العربية والمسلمة في ميتشغان اعتبرتني ضعيفا، لم أعد استطيع تأدية الصلوات في المسجد هربا من نظراتهم وما تحملها من غضب وامتعاض، شفيتُ من صداع لكن ابتليت بآخر".
في ديترويت أكبر مدن ميتشغان والتي يسكنها 951.270 نسمة استبدل نحو 32 أميركا مسلما اسماءهم بأخرى خلال الثلاث سنوات الأخيرة من بينها: جهاد، مجاهد، جهادي، إسلام...
يقول ديفيد كوهن مؤلف مسلسل "ويل أند جريس" الجماهيري والذي يعرض على قناة "ان بي سي" إن مفردة "جهاد" تدفعه إلى القلق والضيق، الكثير من الأميركيين أيضا يعترفون بهذا الشعور عندما تمر المفردة امامهم على الشاشة او عندما تلتقطها آذانهم...
رغم ان هناك من خلع اسم"جهاد" من بطاقاته الشخصية وجواز سفره في أميركا الا ان هناك من ما زال متمسكا باسمه كالمحامي الأميركي من اصل فلسطيني جهاد المحيسن والذي يعيش في دنفر ويعتبر أن الأسئلة التي تلقاها حول اسمه زادته اعتداداً بهويته.
4.370.000 رابط أفرزها البحث عن مفردة "جهاد" باللغة الإنكليزية في محرك البحث "جوجل" ما يعكس شعبية المفردة وجوع المستخدم الأجنبي لمعرفة المزيد حولها.
الموسوعات العالمية في الشبكة الدولية تسابقت هي الأخرى إلى تعريف الجهاد، فتقول ويكبيديا الجهاد لغة: "بذل الجهد"، وهي الحرب المقدسة في الإسلام حسب الموسوعة ولها قسمان: جهاد الدفع: "ويعني الدفاع عن المدن و الأراضي التي يعيش فيها المسلمون أو يقومون بحمايتها". أما جهاد الطلب فكما تقول ويكبيديا: "أي قتال الأعداء المجاهرين بالعداء بالهجوم وشن الحرب عليهم".
يعترف استاذ الأديان في جامعة يوتاه الدكتور داني براون أن تعريف "الجهاد" صعب: "قرأت عشرات الكتب حول الجهاد لكن دون الوصول إلى نتيجة محددة". يعتقد براون أن مشائخ المسلمين قادرون على الخروج بنتيجة إيجابية من خلال اصدار تفسير للجهاد وترجمته الى لغات العالم تحت اشراف منظمة اسلامية، يبين: "حتى لايساء استخدام هذه الكلمة".
طالبة الدكتوراة الأميركية في جامعة تينسي ليزا كونراد ما زالت تعمل بجدية على جمع مصادر متعددة لرسالتها "الجهاد في الاسلام" والتي تعتقد ليزا: "ستكون نتائجها مفيدة للأميركيين الذي لايعرفون الكثير عن الاسلام". واشادت كونراد في حديثها لـ "إيلاف" بتعاون الجامعة الاسلامية في المدينة المنورة وجامعة تكساس تيك على تزويدها بكتب قيمة...
وقد صدرت في أميركا منذ الحادي عشر من ايلول(سبتمبر) مئات الكتب التي تتحدث عن الجهاد: "انها كتب تجارية" بهذه الصفة علقت الباحثة ليزا عليها.