فاتن
07-29-2005, 05:55 AM
زعمت مصادر صحافية فلسطينية أمس ان قائد حزب »القوات اللبنانية« المنحل سمير جعجع الذي افرج عنه الثلاثاء الماضي اجتمع فور وصوله العاصمة الفرنسية باريس الى ثلاثة ضباط اسرائيليين من دائرة التخطيط السياسي والأمني في وزارة الدفاع الاسرائيلية.
وقالت صحيفة »المنار« الاسبوعية الصادرة في القدس نقلا عن مصادرها الخاصة ان جعجع انضم الى مستشار خاص له يقيم في باريس ويعتبر حلقة الوصل طوال سنوات اعتقاله مع الدولة العبرية, مشيرة الى ان هذا المستشار سيرافق قائد »القوات« في لقاءاته السرية مع الضباط الاسرائيليين على ان تستكمل في عاصمة اوروبية اخرى.
ونسبت »المنار« الى مصادرها قولهم ان جعجع سيعيد تشكيل ميليشياته بدعم اسرائيلي ومباركة زعماء الطوائف في لبنان, وبضوء أخضر من الادارة الاميركية التي اوفدت موظفا كبيرا في سفارتها بالعاصمة اللبنانية للقاء جعجع بعد اقل من ساعتين من خروجه من السجن, وهو نفسه الموظف الذي التقى عقيلته ستريدا النائبة في مجلس النواب اللبناني عشية اطلاق سراح زوجها.
وادعت ان جعجع وبعد عودته الى لبنان سيحاول ان يتزعم الجانب المسيحي, في الوقت الذي سيساهم فيه بتنفيذ مخطط تخريبي جهنمي في الساحة اللبنانية, يستهدف المس بسورية وحزب الله, والتأثير بقوة على الاحزاب والحركات السياسية والاسلامية والذرزية.
وقالت صحيفة »المنار« الاسبوعية الصادرة في القدس نقلا عن مصادرها الخاصة ان جعجع انضم الى مستشار خاص له يقيم في باريس ويعتبر حلقة الوصل طوال سنوات اعتقاله مع الدولة العبرية, مشيرة الى ان هذا المستشار سيرافق قائد »القوات« في لقاءاته السرية مع الضباط الاسرائيليين على ان تستكمل في عاصمة اوروبية اخرى.
ونسبت »المنار« الى مصادرها قولهم ان جعجع سيعيد تشكيل ميليشياته بدعم اسرائيلي ومباركة زعماء الطوائف في لبنان, وبضوء أخضر من الادارة الاميركية التي اوفدت موظفا كبيرا في سفارتها بالعاصمة اللبنانية للقاء جعجع بعد اقل من ساعتين من خروجه من السجن, وهو نفسه الموظف الذي التقى عقيلته ستريدا النائبة في مجلس النواب اللبناني عشية اطلاق سراح زوجها.
وادعت ان جعجع وبعد عودته الى لبنان سيحاول ان يتزعم الجانب المسيحي, في الوقت الذي سيساهم فيه بتنفيذ مخطط تخريبي جهنمي في الساحة اللبنانية, يستهدف المس بسورية وحزب الله, والتأثير بقوة على الاحزاب والحركات السياسية والاسلامية والذرزية.