زوربا
07-28-2005, 07:27 AM
استنكر مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني ونائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان البيان الذي تلقاه عدد من المؤسسات الدينية الشيعية في مدينة صور بجنوب لبنان اول من امس وحمل توقيع «تنظيم القاعدة ـ بلاد الشام ـ كتيبة لواء عمر ـ ولاية لبنان» والذي توعد بالانتقام من رجال الدين الشيعة ومسؤولين سياسيين لبنانيين ينتمون الى «حزب الله» وحركة «أمل» وفي مقدمهم رئيس مجلس النواب نبيه بري والمرجع الشيعي اللبناني الشيخ محمد حسين فضل الله ونائب امين عام «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم.
وجاء في بيان مشترك للمفتي قباني والشيخ قبلان: «تطالعنا بين الحين والآخر منشورات او بيانات منسوبة الى جهات بعضها معروف وبعضها الآخر مجهول الهوية، تتضمن دعوات لإثارة الفتنة المذهبية بين المسلمين في لبنان والتطاول على مرجعيات دينية اسلامية ووطنية مشهود لها بالتقوى والحرص على المصالح الاسلامية والوطنية العليا، كما تتضمن اصدار احكام بتكفير هذه المرجعيات والقيادات والتحريض على سفك دمائها. إن صاحبي السماحة، اذ يشجبان ويستنكران بشدة هذه المنشورات والبيانات سواء صحت نسبتها الى اصحابها او كانت مدسوسة عليهم، يحذران مما تتضمنه من كذب وافتراء وتضليل، ويدعوان المسلمين خصوصاً واللبنانيين عموماً الى نبذ هذه الاقاويل الضالة، والرد على اصحابها الذين يريدون بلبنان وبالمسلمين شرا، والاعتصام بحبل الله والتمسك بأهداب وحدتهم الاسلامية والوطنية».
وناشد المفتي قباني والشيخ قبلان «اخوانهم وابناءهم المسلمين في لبنان وفي الدول العربية والاسلامية وخصوصاً في العراق الشقيق، العمل معاً قلباً واحداً وصفاً واحداً لقطع دابر الفتنة التي تنسجها الأيادي السوداء وتنفخ فيها أفواه وأقلام السوء من خلال ما يوزع من منشورات وما يروج من أضاليل، أقل ما يقال فيها انها لا تمت الى الاسلام بصلة».
من جهته، اعرب مفتي صور وجبل عامل الشيخ علي الامين، في تصريح له امس، عن عدم اكتراثه بالبيان المذكور واكد «ان المسلمين في جميع مذاهبهم في خندق واحد في مواجهة الاخطار الاستعمارية المحدقة بأمتنا الاسلامية ومنطقتنا العربية».
هذا واتخذت القوى الأمنية اللبنانية تدابير شملت حراسة مشددة حول مقر دار الافتاء الجعفري في صور حيث مقر الشيخ الامين.
وجاء في بيان مشترك للمفتي قباني والشيخ قبلان: «تطالعنا بين الحين والآخر منشورات او بيانات منسوبة الى جهات بعضها معروف وبعضها الآخر مجهول الهوية، تتضمن دعوات لإثارة الفتنة المذهبية بين المسلمين في لبنان والتطاول على مرجعيات دينية اسلامية ووطنية مشهود لها بالتقوى والحرص على المصالح الاسلامية والوطنية العليا، كما تتضمن اصدار احكام بتكفير هذه المرجعيات والقيادات والتحريض على سفك دمائها. إن صاحبي السماحة، اذ يشجبان ويستنكران بشدة هذه المنشورات والبيانات سواء صحت نسبتها الى اصحابها او كانت مدسوسة عليهم، يحذران مما تتضمنه من كذب وافتراء وتضليل، ويدعوان المسلمين خصوصاً واللبنانيين عموماً الى نبذ هذه الاقاويل الضالة، والرد على اصحابها الذين يريدون بلبنان وبالمسلمين شرا، والاعتصام بحبل الله والتمسك بأهداب وحدتهم الاسلامية والوطنية».
وناشد المفتي قباني والشيخ قبلان «اخوانهم وابناءهم المسلمين في لبنان وفي الدول العربية والاسلامية وخصوصاً في العراق الشقيق، العمل معاً قلباً واحداً وصفاً واحداً لقطع دابر الفتنة التي تنسجها الأيادي السوداء وتنفخ فيها أفواه وأقلام السوء من خلال ما يوزع من منشورات وما يروج من أضاليل، أقل ما يقال فيها انها لا تمت الى الاسلام بصلة».
من جهته، اعرب مفتي صور وجبل عامل الشيخ علي الامين، في تصريح له امس، عن عدم اكتراثه بالبيان المذكور واكد «ان المسلمين في جميع مذاهبهم في خندق واحد في مواجهة الاخطار الاستعمارية المحدقة بأمتنا الاسلامية ومنطقتنا العربية».
هذا واتخذت القوى الأمنية اللبنانية تدابير شملت حراسة مشددة حول مقر دار الافتاء الجعفري في صور حيث مقر الشيخ الامين.