المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : على بالحاج يشيد بتنظيم القاعدة والشرطة فى الجزائر احتجزته بناء على تصريحاته



مجاهدون
07-28-2005, 12:18 AM
بوتفليقة يصف مقتل الدبلوماسيين الجزائريين بالعمل الهمجي

الجزائريون يقفون دقيقة صمت

مقتل الدبلوماسيين الجزائريين


قالت مصادر مطلعة رفضت نشر اسمائها ان زعيما من الجبهة الاسلامية للانقاذ المحظورة بالجزائر احتجز الاربعاء 27-7-2005 بعد أن أشاد بالمسلحين في العراق.

وقالت المصادر وأحدها مصدر أمني لرويترز ان علي بلحاج الذي اطلق سراحه عام 2003 بعد أن أمضى 12 عاما في السجن اقتيد الى مركز للشرطة بالجزائر العاصمة.

وجاء اعتقال بلحاج في الوقت الذي اعلن فيه تنظيم القاعدة بالعراق انه قتل الدبلوماسيين الجزائريين اللذين خطفا الاسبوع الماضي طبقا لبيان اذيع على الانترنت الاربعاء.

ولم يتسن الاتصال بوزارة الداخلية للتعليق. وقال بلحاج في مقابلة مع محطة فضائية عبر الهاتف انه ينتمي الى "المجاهدين" الذين يقاتلون القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق.

وقال بلحاج انه يهنيء "المجاهدين" في العراق ويسأل الله أن يساعدهم في وجه المحتلين وحلفائهم. واضاف ان الشريعة تقول ان حلفاء المحتلين يواجهون نفس مصير المحتلين انفسهم.

وقال بلحاج انه لا يستطيع ان يقترح على "المجاهدين" ما يفعلونه ولكنه يبلغهم بأنه ينتمي اليهم وللشريعة.

وكانت السلطات قد أطلقت في عام 2003 سراح بلحاج نائب رئيس الجبهة الاسلامية للانقاذ مع زعيم الجبهة عباسي مدني. وأمضى الاثنان 12 عاما في السجن لتهديدهما أمن الدولة وحظر عليهما ممارسة النشاط السياسي.

وقبل مدني شروط الافراج عنه التي فرضت عليه في يوليو تموز بينما رفض بلحاج ذلك. وسجن بلحاج عدة مرات منذ ذلك الحين لادلائه بتصريحات علنية ولقيامه بتنقلات غير مصرح بها.

بوتفليقة يصف مقتل الدبلوماسيين الجزائريين بالعمل الهمجي

هذا وقد أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الاربعاء في تعليق على اعلان تنظيم القاعدة في العراق اعدام البدلوماسيين الجزائريين المخطوفين في العراق منذ 21 يوليو/تموز، انها "جريمة شنعاء".

وقال بيان صدر عن رئاسة الدولة واوردته وكالة الانباء الجزائرية ان "رئيس الجمهورية يتقدم بأخلص تعازيه إلى عائلتي و أقارب الفقيدين و يعرب لهم عن مواساته وتضامنه في هذا المصاب الجلل الذي ألم بالشعب الجزائري كافة". وجاء في البيان "لقد ارتكب المختطفون جريمتهم الشنعاء باغتيال ممثلينا في بغداد علي بلعروسي وعز الدين بلقاضي وذلك رغم كل النداءات الملحة باطلاق سراحهما. فالجزائر تمر الآن من حالة الروع الذي أثاره اختطافهما إلى حالة من السخط و الحزن اثر هذا الاعدام الشائن".

الجزائريون يقفون دقيقة صمت

وفي سياق متصل، افاد التلفزيون الجزائري ان موظفي وزارة الخارجية الجزائرية وقفوا دقيقة صمت ترحما على روح الدبلوماسيين الجزائريين اللذين قال تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين بزعامة ابو مصعب الزرقاوي انه اعدمهما.

وقال التلفزيون الذي بث نشرة خاصة ان السلطات الجزائرية "تتابع عن كثب تطورات هذه القضية". ووصف المحلل السياسي احمد كليوة في حديث مع التلفزيون الجزائري اعدام الدبلوماسيين بانه "صدمة عنيفة وكارثة بالنسبة للدبلوماسية الجزائرية".

واضاف بصوت متاثر "كنا نتوقع الافراج عنهما نظرا للمواقف الجزائرية الموالية للعراق" موضحا ان الخاطفين "ليس لهم اي علاقة بالدين ولا الاخلاق".

مقتل الدبلوماسيين الجزائريين

وكان بيان نشر على الانترنت قد قال أن القاعدة في العراق قالت إنها قتلت الدبلوماسيين الجزائريين المخطوفين. ونشر البيان في موقع على الانترنت كثيرا ما يستخدمه تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الذي يتزعمه ابومصعب الزرقاوي. ولم يتسن التحقق من مصداقية البيان.

وقال البيان "قام إخوانكم في الجناح العسكري التابع لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين هذا اليوم الأربعاء..بتنفيذ قرار المحكمة الشرعية وتم قتل رئيس البعثة الجزائرية علي بلعروسي والملحق الدبلوماسي عز الدين بلقاضي".

وأضاف "هما مبعوثا دولة الجزائر التي تحكم بغير ما أنزل الله تعالى الموالية لليهود والنصارى أرسلت بهذين المرتدين تركيزا لقواعد اليهود والنصارى في بلاد الرافدين وموالاة لهم".

وتابع "وبعد كل ما تفعله أمريكا بالمسلمين من سفك للدماء وانتهاك للأعراض تسارع دول الرذيلة بمساعدتها والوقوف مع أعداء الله تعالى .. لكن الشيء من معدنه لا يستغرب فدولة الجزائر وطواغيت العرب ودول الغرب وأمريكا خرجوا من حفرة واحدة حفرة نار تلظى".

وقال البيان "وإننا لن ننسى ما قامت به الجزائر في المسلمين من سفك وقتل وتدمير. وما نسينا ما تقوم به دولة الطاغوت الجزائرية اليوم من إيذاء للمسلمين وحرب عليهم وخاصة إخواننا في الجماعة السلفية للدعوة والقتال حفظهم الله وسدد رميهم".

وعشية تصفيتهما، نشرت المجموعة على الانترنت شريط فيديو يظهر فيه الرجلان معصوبي الأعين وهما يعلنان اسميهما وتفاصيل شخصية أخرى.

وخطف القائم بالأعمال الجزائري علي بلعروسي (62 سنة) الذي أوشك على التقاعد وعز الدين بلقاضي (47 سنة) الذي أرسل إلى العراق قبل أسبوع من قبل مسلحين عندما كانا في سيارة على بعد مائة متر عن مقر السفارة الجزائرية.

وأعلنت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن الجزائر سحبت آخر دبلوماسي لها في بغداد الاثنين، وأوضحت أن زوجة علي بلعروسي غادرت بغداد أيضا.

وحثت الحكومة العراقية الدول العربية على إرسال المزيد من الموفدين إلى العراق، إلا أن سلسلة الهجمات الأخيرة التي استهدفت الدبلوماسيين في العراق دفعت ببعض الدول لتخفيض حجم بعثاتها، وقد سحبت مصر جميع دبلوماسييها من العراق بعد خطف رئيس بعثتها الدبلوماسية وقتله.

رامسفيلد في العراق

وفي هذه الأثناء، أعلن قائد القوات الأمريكية في العراق جورج كايسي أن عدد القوات الأمريكية في العراق قد يخفض بشكل كبير في حال سارت العملية السياسية في البلاد وتدريبات قوات الأمن بشكل جيد.

وقال الجنرال كايسي للصحافيين في بغداد "إن سارت العملية السياسية وإعداد قوات الأمن (العراقية) بشكل جيد اعتقد أننا سنتمكن من القيام بخفض كبير (لعدد الجنود) في الربيع وذلك بعد الانتخابات" العامة المرتقب إجراؤها في ديسمبر/في كانون الأول في العراق، وقد أدلى كايسي بهذا التصريح عقب لقاء مع وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفلد الذي وصل إلى بغداد في زيارة مفاجئة.

من جانب آخر، دعا رامسفلد الذي وصل إلى العراق آتيا من طاجيكستان, المسؤولين العراقيين لصياغة وتبني دستور جديد، مؤكدا أن التقدم في العملية السياسية ضروري للقضاء على التمرد. وقال للصحافيين المسافرين معه "إن الوقت قد حان للقيام بذلك" مضيفا أن "أي تأجيل سيكون مشؤوما جدا".

فاتن
07-28-2005, 06:35 AM
اعتقال علي بلحاج بعد مقابلة تلفزيونية

http://www.assafir.com/iso/today/front/L_149b.JPEG
بلقاضي


http://www.assafir.com/iso/today/front/L_149a.JPEG
بلعروسي

الدبلوماسيان الجزائريان المخطوفان في العراق بلعروسي الى اليمين وبلقاضي اللذان اعلن تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين قتلهما أمس

أثار إعلان تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين أمس أنه أعدم الدبلوماسيين الجزائريين المخطوفين في بغداد حالة من <<الروع والسخط>> في الجزائر، عبرت عنها رئاسة الجمهورية التي أكدت أن مرتكبي هذه <<الجريمة الشنعاء>> لا يمكن لأحد أن يصنفهم بأنهم مسلمون أو مقاومون ولا حتى بشر.
وقال التنظيم بزعامة ابو مصعب الزرقاوي، في بيان نشر على الانترنت، <<قام إخوانكم في الجناح العسكري التابع لتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين هذا اليوم (امس) الأربعاء بتنفيذ قرار المحكمة الشرعية استنادا إلى أمر الله تعالى بقتل المشركين كافة وإلى قول النبي

صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه>>. واضاف البيان <<وتم قتل رئيس البعثة الجزائرية علي بلعروسي (62 سنة) والملحق الدبلوماسي عز الدين بلقاضي (47 سنة) وهما مبعوثا دولة الجزائر التي تحكم بغير ما أنزل الله تعالى الموالية لليهود والنصارى، أرسلت بهذين المرتدين تركيزا لقواعد اليهود والنصارى في بلاد الرافدين، وموالاة لهم، ومن يتولهم منكم فإنه منهم>>.

وأصدرت الرئاسة الجزائرية بيانا قالت فيه إن <<رئيس الجمهورية (عبد العزيز بوتفليقة) يتقدم بأخلص تعازيه إلى عائلتي وأقارب الفقيدين ويعرب لهم عن مواساته وتضامنه في هذا المصاب الجلل الذي ألم بالشعب الجزائري كافة>>. وأضاف <<لقد ارتكب المختطفون جريمتهم الشنعاء باغتيال ممثلينا في بغداد علي بلعروسي وعز الدين بلقاضي وذلك رغم كل النداءات الملحة باطلاق سراحهما. فالجزائر تمر الآن من حالة الروع الذي أثاره اختطافهما إلى حالة من السخط والحزن اثر هذا الاعدام الشائن>>.
وتابع البيان <<لا يمكن لأحد ان يعترف لمرتكبي هذه الجريمة لا انتماء الى الاسلام ولا سمعة المقاومين ولا حتى الظروف الإنسانية الخاصة لكل كائن لأن عملا من هذا القبيل يناقض كل القيم الحضارية والانسانية ليس من شأنه سوى تشجيع النزعة المشينة للذين يعملون على تعريف الارهاب بالاسلام>>.
وافاد التلفزيون الجزائري ان موظفي وزارة الخارجية الجزائرية وقفوا امس الاربعاء دقيقة صمت ترحما على روحي الدبلوماسيين الجزائريين.

وقال التلفزيون الذي بث نشرة خاصة ان السلطات الجزائرية <<تتابع عن كثب تطورات هذه القضية>>.

وكانت الشرطة الجزائرية اعتقلت في وقت سابق أمس الرجل الثاني في الجبهة الاسلامية للانقاذ علي بلحاج اثر بث تصريح له على قناة <<الجزيرة>> التلفزيونية حيا خلاله <<المجاهدين في ارض العراق الصامدة سائلا سبحانه تعالى أن يسدد خطاهم في الوقوف بحزم وعزم في وجه المحتل>>. وأضاف بلحاج ل<<الجزيرة>> أن ارسال دبلوماسيين الى <<ارض تحت الاحتلال هو اعطاء شرعية للاحتلال وهذا لا يجوز شرعا ولا سياسة ولا عقلا>>. واذ اكد ان <<احدا لا يتفهم ما تقوم به المقاومة العراقية مثل الشعب الجزائري>>، قال انه لا يستطيع ان يطلب من <<المجاهدين ما ينبغي فعله>> في ما يتعلق بالدبلوماسيين الجزائريين.

وقال بلحاج <<اضع بين ايديهم هذا الالتماس وارجو ان يأخذوه بعين الاعتبار>>، لكن المكالمة معه قطعت قبل ان يوضح ما هو <<الالتماس>>.
وقال شقيق علي بلحاج، عبد الحميد، إن الشرطة ألقت القبض على شقيقه في منزله في ضاحية الجزائر وقد اقتادته الى مركز الشرطة العام.

وقد أدان كل من الرئيس الفرنسي جاك شيراك والأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان والجامعة العربية والحكومتين السورية والإسبانية إعدام الدبلوماسيين الجزائريين.
(ا ب، ا ف ب، رويترز)

هاشم
07-28-2005, 07:59 PM
هيئة الإنقاذ هي الفرع الآخر من تنظيم الوهابيين الذين عملوا قتلا وذبحا وترويعا للشعب الجزائرى واطفاله ونسائه ورجاله وليس غريبا ان يأتي مثل هذا الموقف من احد قياداته .

فاطمي
07-30-2005, 01:05 AM
كل مجازر جبهة الإنقاذ كان الضحايا فيها 500 او 600 شخص او اكثر فماذا ننتظر من هكذا شخصيات مثل على بالحاج .

فاطمي
07-31-2005, 12:42 AM
تمديد حبس الإسلامي الجزائري علي بلحاج بتهمة الإشادة بجرائم إرهابية

اكد عبد الحميد شقيق الرجل الثاني سابقا في الجبهة الاسلامية للانقاذ علي بلحاج ان شقيقه الذي استجوبته الشرطة الاربعاء, وجهت اليه التهمة اليوم ووضع قيد التوقيف بامر من نيابة احدى محاكم العاصمة الجزائرية.

واضاف عبد الحميد بلحاج انه يجهل الاتهامات التي وجهت الى شقيقه الذي استجوب الاربعاء بعد ادلائه بتصريح لمحطة فضائية حول خطف الدبلوماسيين الجزائريين في بغداد, وذلك قبيل اعلان اعدامهما من جانب الخاطفين الذين ينتمون الى تنظيم القاعدة في العراق بزعامة الاردني ابو مصعب الزرقاوي.

وقال ان "المحامين لم يحضروا جلسة الاستجواب امام المدعي العام وسيحاولون معرفة الاتهامات التي وجهت الى علي, وكانوا ابلغوا ان الجلسة ستجري امام محكمة سيدي محمد في وسط الجزائر العاصمة, ولكن تم اقتياد علي الى محكمة حسين-داي (الضاحية الشرقية للعاصمة)".

واوضح عبد الحميد بلحاج انه وضع ايضا تحت المراقبة القضائية من جانب المدعي العام في حسين-داي بعدما استجوبته الشرطة بعيد استجواب شقيقه ثم اطلقته اليوم السبت.

وشرح عبد الحميد ان شقيقه كان في صدد طلب اطلاق الدبلوماسيين الجزائريين قبل ان ينقطع الاتصال مع المحطة الفضائية العربية.

وقال ان "علي نقل فورا الى سجن الحراش" في الضاحية الشرقية, مضيفا انه وعائلة شقيقه "صدموا" و"خاب املهم" لقرار المدعي العام.

واعلن علي بلحاج قبل توقيفه ان الجزائريين خطفا "كونهما دبلوماسيين وسفيرين", معتبرا انه "بارسال سفراء ودبلوماسيين الى بلاد تحت الاحتلال, فان الدولة (المعنية) تشرع هذا الاحتلال, الامر الذي لا تقبله الشريعة والسياسة".

وقال بلحاج إنه يهنىء "المجاهدين" في العراق و"يسأل الله أن يساعدهم في وجه المحتلين وحلفائهم". وأضاف أن "الشريعة تقول إن حلفاء المحتلين يواجهون نفس مصير المحتلين أنفسهم .. لقد علمنا التاريخ ان الجهاد والمقاومة هما الرد الوحيد على الاحتلال".

واعلن تنظيم القاعدة في العراق الذي يتزعمه الاردني ابو مصعب الزرقاوي الاربعاء الفائت عبر بيان عبر الانترنت انه اعدم الدبلوماسيين الجزائريين علي بلعروسي (62 عاما) وعز الدين بلقاضي (47 عاما) اللذين خطفا في بغداد في 21 تموز/يوليو.

وكان علي بلحاج اطلق في 2 تموز/يوليو 2003 بعدما نفذ عقوبة السجن لمدة 12 عاما, ومنع من الادلاء بتصريحات صحافية والقيام بخطب والمشاركة في لقاءات عامة والتحدث فيها.

وعرف بلحاج بخطبه النارية وانتقاده الشديد للنظام الجزائري, ورفض حتى توقيفه في حزيران/يونيو 1991 توقيع محضر امام المحكمة العسكرية في البليدة (50 كلم جنوب الجزائر العاصمة) يفرض عليه التزام القيود المذكورة.

وتتهم الجبهة الاسلامية للانقاذ وقادتها بالتحريض على العنف وعلى انشاء مجموعات مسلحة اغرقت الجزائر منذ عام 1992 في موجة عنف اسفرت عن مقتل اكثر من 150 الف شخص بحسب حصيلة رسمية.

والقائد التاريخي للجبهة عباسي مدني اطلق وبلحاج في الوقت نفسه بعدما حكم عليه ايضا بالسجن 12 عاما بتهمة "التعرض لامن الدولة" امضى منها فترة في الاقامة الجبرية, وهو موجود منذ نهاية اب/اغسطس 2003 في قطر بعدما اقام في ماليزيا "لتلقي العلاج" وفق اعلان رسمي.