مجاهدون
07-28-2005, 12:09 AM
في لقائه مع "إضاءات"
دبي- العربية.نت
في حلقة مهمة من برنامج "إضاءات" يعاد بثها اليوم الأربعاء 20-7-2005م قال الكاتب الكويتي أحمد البغدادي إن رعاية الحكومات الخليجية للجامعات الإسلامية هو الذي تسبّب في النهاية بحضن الجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أنه لا يوجد معتدلون في التيار الديني.
وأوضح أحمد البغدادي، في حواره مع الزميل تركي الدخيل، أن رعاية الحكومات الخليجية للجامعات الإسلامية هو الذي يعني تسبّب في النهاية بحضن الجماعات الإرهابية وبالتالي انقلابها على الحكومات. وتابع " في البداية تكون مطالبهم خفيفة, ثم بعد ذلك يدخلون في العميق, يوصّلون إلى المجالس, يوصّلون إلى البرلمانات, يوصّلون إلى أماكن النفوذ في الدولة، فيبدؤون في عملية التغيير..".
كما تحدث البغدادي عن تدريس العلوم الدينية، قائلا "من يريد لابنه أن يحفظ القرآن عليه أن يذهب إلى مراكز تحفيظ القرآن، مبديا دهشته لرؤية بعض الناس " يحفظون كتاب الله بفلوس". وتابع البغدادي أن العلوم الشرعية "من اختراعات الفقهاء لكي يتعيّشوا على السلطة".
وردا على سؤال حول وجود تيارين في الدين، أجاب الكاتب أحمد البغدادي "لا يوجد معتدلون في التيار الديني, إذا وضعته على المحكّ سوف يخرج جوهره الأساسي وهو أنه يؤيّد العنف". ويرى البغدادي أن "الشريعة ليست علما " قائلا إنه " لا يوجد شئ اسمه شريعة بالمناسبة، فيه دين, والدين فيه أحكام".
وانتقد البغدادي عدم تدريس الدستور الكويتي في المدارس الكويتية. وقال :" نحن دولة دستورية لأكثر من 40 عاما, ومع ذلك لا يتم تدريس الدستور في المدارس وخاصة في الثانوية, ويفترض أن يدرس الطالب وهو في المرحلة المتوسطة حتى, لكن للأسف الحكومة الكويتية لا تريد للمواطن الكويتي أن يعلم حقوقه الدستورية ..".
وحول غياب مصطلحات حديثة مثل الدولة و الديمقراطية و الحضارة عن الثقافة العربية و الإسلامية ، قال الدكتور أحمد البغدادي "لأنه نحن لا نمتلك هذا التراث, يعني أعطيك مثالاً بسيطاً إذا رجعت للفكر الغربي يعني 500 سنة قبل الميلاد ستجد كتابات أرسطو, وتجد مقالات أو طروحات سقراط في الجمهورية لأفلاطون وتجد.. وتجد.. ماذا تجد في تراثنا"، لافتا إلى أن الكواكبي " حديث وأخذ من الفكر الغربي " بينما ابن خلدون " لم يقدم شيئاً غير ما يتعلّق في نظرية العصبية. لم يقدم لا في الحرية ولا في الديمقراطية ..".
وشدد البغدادي على أن أحدا "لا يستطيع أن يلغي المفاهيم الدينية من شخصية أي إنسان سواء كان مسلما أو غير مسلم, لا أقدر أنا أن ألغي المفاهيم الدينية من الهندوسي أو من المسيحي ، و نفس الشيء بالنسبة للمسلم, المفاهيم الدينية لصيقة في الشخصية نفسها، وما أقوله هو أن توسّع المدارك بحيث إنه إذا كان النص يسعفك كان بها, إذا كان ما يسعفك خذ الدنيا، خذ من التراث الآخر".
وطالب البغدادي بتحويل كليات الشريعة والمعاهد الدينية إلى التعليم المدني. وقال " أنا واحد من الناس ومعي أجيال درسوا في المعاهد المدنية, هذا بخير وعافية, لماذا هذا الانغلاق؟ هل تعلم أن كلية الشريعة يدرّسون مقرر الفرق الضالة؟ دع عنك ما يحدث من تكفير وغيره وغيره, هل هذا شيء سوي؟". وقال الكاتب أحمد البغدادي إنه لا يحبذ تدريس الطلاب مواد دينية على حساب مادة الموسيقى.
دبي- العربية.نت
في حلقة مهمة من برنامج "إضاءات" يعاد بثها اليوم الأربعاء 20-7-2005م قال الكاتب الكويتي أحمد البغدادي إن رعاية الحكومات الخليجية للجامعات الإسلامية هو الذي تسبّب في النهاية بحضن الجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أنه لا يوجد معتدلون في التيار الديني.
وأوضح أحمد البغدادي، في حواره مع الزميل تركي الدخيل، أن رعاية الحكومات الخليجية للجامعات الإسلامية هو الذي يعني تسبّب في النهاية بحضن الجماعات الإرهابية وبالتالي انقلابها على الحكومات. وتابع " في البداية تكون مطالبهم خفيفة, ثم بعد ذلك يدخلون في العميق, يوصّلون إلى المجالس, يوصّلون إلى البرلمانات, يوصّلون إلى أماكن النفوذ في الدولة، فيبدؤون في عملية التغيير..".
كما تحدث البغدادي عن تدريس العلوم الدينية، قائلا "من يريد لابنه أن يحفظ القرآن عليه أن يذهب إلى مراكز تحفيظ القرآن، مبديا دهشته لرؤية بعض الناس " يحفظون كتاب الله بفلوس". وتابع البغدادي أن العلوم الشرعية "من اختراعات الفقهاء لكي يتعيّشوا على السلطة".
وردا على سؤال حول وجود تيارين في الدين، أجاب الكاتب أحمد البغدادي "لا يوجد معتدلون في التيار الديني, إذا وضعته على المحكّ سوف يخرج جوهره الأساسي وهو أنه يؤيّد العنف". ويرى البغدادي أن "الشريعة ليست علما " قائلا إنه " لا يوجد شئ اسمه شريعة بالمناسبة، فيه دين, والدين فيه أحكام".
وانتقد البغدادي عدم تدريس الدستور الكويتي في المدارس الكويتية. وقال :" نحن دولة دستورية لأكثر من 40 عاما, ومع ذلك لا يتم تدريس الدستور في المدارس وخاصة في الثانوية, ويفترض أن يدرس الطالب وهو في المرحلة المتوسطة حتى, لكن للأسف الحكومة الكويتية لا تريد للمواطن الكويتي أن يعلم حقوقه الدستورية ..".
وحول غياب مصطلحات حديثة مثل الدولة و الديمقراطية و الحضارة عن الثقافة العربية و الإسلامية ، قال الدكتور أحمد البغدادي "لأنه نحن لا نمتلك هذا التراث, يعني أعطيك مثالاً بسيطاً إذا رجعت للفكر الغربي يعني 500 سنة قبل الميلاد ستجد كتابات أرسطو, وتجد مقالات أو طروحات سقراط في الجمهورية لأفلاطون وتجد.. وتجد.. ماذا تجد في تراثنا"، لافتا إلى أن الكواكبي " حديث وأخذ من الفكر الغربي " بينما ابن خلدون " لم يقدم شيئاً غير ما يتعلّق في نظرية العصبية. لم يقدم لا في الحرية ولا في الديمقراطية ..".
وشدد البغدادي على أن أحدا "لا يستطيع أن يلغي المفاهيم الدينية من شخصية أي إنسان سواء كان مسلما أو غير مسلم, لا أقدر أنا أن ألغي المفاهيم الدينية من الهندوسي أو من المسيحي ، و نفس الشيء بالنسبة للمسلم, المفاهيم الدينية لصيقة في الشخصية نفسها، وما أقوله هو أن توسّع المدارك بحيث إنه إذا كان النص يسعفك كان بها, إذا كان ما يسعفك خذ الدنيا، خذ من التراث الآخر".
وطالب البغدادي بتحويل كليات الشريعة والمعاهد الدينية إلى التعليم المدني. وقال " أنا واحد من الناس ومعي أجيال درسوا في المعاهد المدنية, هذا بخير وعافية, لماذا هذا الانغلاق؟ هل تعلم أن كلية الشريعة يدرّسون مقرر الفرق الضالة؟ دع عنك ما يحدث من تكفير وغيره وغيره, هل هذا شيء سوي؟". وقال الكاتب أحمد البغدادي إنه لا يحبذ تدريس الطلاب مواد دينية على حساب مادة الموسيقى.