البحر
10-09-2020, 11:12 PM
https://d1wnoevxju5lec.cloudfront.net/storage/attachments/5807/0655_481804_highres_517301_highres.jpg
9 أكتوبر 2020
حذّر وزير الخارجية الأميركي الأسبق، هنري كيسنجر، من بوادر حرب عالمية على الأبواب، مشدداً على أن «الولايات المتحدة والصين يجب أن تضعا حدوداً للمواجهة». ونقلت وكالة «بلومبيرغ» عن كيسنجر قوله إنه «يتعين على قادتنا وقادتهم مناقشة حدود المواجهة، حتى لا يتم تجاوز التهديدات».
وأضاف، خلال حديثه في مناقشة افتراضية استضافها النادي الاقتصادي لنيويورك: «ومن ثم يتعين عليهم إيجاد طريقة لتنفيذ السياسة التي سيتم الاتفاق بشأنها على مدى فترة زمنية طويلة».
وتابع: «يمكنك القول إن هذا مستحيل تماماً.. وإذا كان الأمر مستحيلاً تماماً، فسننزلق إلى وضع مشابه للحرب العالمية الأولى».
وأبدى كيسنجر «قلقه المتزايد من نشوب حرب باردة جديدة بين الصين والولايات المتحدة»، وهو ما عزاه إلى التقدم التكنولوجي الذي غير المشهد الجيوسياسي إلى حد كبير. وأوضح كيسنجر أن هناك مشكلة لدى واشنطن، وهي ترسيخ قناعة أن الولايات المتحدة هي المهيمنة على العالم وحدها، وهي قناعة يجب تغييرها، برأيه.
وليست هذه المرة الأولى التي يحذر فيها كيسنجر من صراع محتمل بين البلدين. يشار أيضا إلى أن وزير الخارجية الصيني وانغ يي، كان أعلن في يوليو الماضي، أن بكين ستتخذ إجراءات حازمة وحاسمة ضد واشنطن، إذا تدهورت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وشكلت مسألة إغلاق القنصليات والتضييق على البعثات الدبلوماسية آخر أشكال الحرب الباردة بين البلدين. وكان كيسنغر، خلال عمله كمستشار الرئيس ريتشارد نيكسون، نجح في تنظيم المفاوضات السرية والمعقدة التي أفضت في 1972 إلى زيارة الرئيس الأميركي للصين ولقائه ماو تسي تونغ، مؤسس النظام الشيوعي، في حدث بالغ الأهمية في أجواء الحرب الباردة.
للمزيد: https://alqabas.com/article/5806623
9 أكتوبر 2020
حذّر وزير الخارجية الأميركي الأسبق، هنري كيسنجر، من بوادر حرب عالمية على الأبواب، مشدداً على أن «الولايات المتحدة والصين يجب أن تضعا حدوداً للمواجهة». ونقلت وكالة «بلومبيرغ» عن كيسنجر قوله إنه «يتعين على قادتنا وقادتهم مناقشة حدود المواجهة، حتى لا يتم تجاوز التهديدات».
وأضاف، خلال حديثه في مناقشة افتراضية استضافها النادي الاقتصادي لنيويورك: «ومن ثم يتعين عليهم إيجاد طريقة لتنفيذ السياسة التي سيتم الاتفاق بشأنها على مدى فترة زمنية طويلة».
وتابع: «يمكنك القول إن هذا مستحيل تماماً.. وإذا كان الأمر مستحيلاً تماماً، فسننزلق إلى وضع مشابه للحرب العالمية الأولى».
وأبدى كيسنجر «قلقه المتزايد من نشوب حرب باردة جديدة بين الصين والولايات المتحدة»، وهو ما عزاه إلى التقدم التكنولوجي الذي غير المشهد الجيوسياسي إلى حد كبير. وأوضح كيسنجر أن هناك مشكلة لدى واشنطن، وهي ترسيخ قناعة أن الولايات المتحدة هي المهيمنة على العالم وحدها، وهي قناعة يجب تغييرها، برأيه.
وليست هذه المرة الأولى التي يحذر فيها كيسنجر من صراع محتمل بين البلدين. يشار أيضا إلى أن وزير الخارجية الصيني وانغ يي، كان أعلن في يوليو الماضي، أن بكين ستتخذ إجراءات حازمة وحاسمة ضد واشنطن، إذا تدهورت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وشكلت مسألة إغلاق القنصليات والتضييق على البعثات الدبلوماسية آخر أشكال الحرب الباردة بين البلدين. وكان كيسنغر، خلال عمله كمستشار الرئيس ريتشارد نيكسون، نجح في تنظيم المفاوضات السرية والمعقدة التي أفضت في 1972 إلى زيارة الرئيس الأميركي للصين ولقائه ماو تسي تونغ، مؤسس النظام الشيوعي، في حدث بالغ الأهمية في أجواء الحرب الباردة.
للمزيد: https://alqabas.com/article/5806623