الناصع الحسب
10-09-2020, 08:31 AM
https://media.alalamtv.net/uploads/855x495/2020/10/08/160218332742378500.jpg
الخميس
٠٨ أكتوبر ٢٠٢٠
دشن عضو المجلس السياسي اليمني الأعلى محمد علي الحوثي، اليوم الخميس، حملة جرائم العدوان الأمريكي على اليمن.
كما أعلن بدء فعاليات رسمية وتحرك شعبي في إطار هذه الحملة على صفحات التويتر والفيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعي التي لها تأثير للتعريف بمظلومية الشعب اليمني وإيصالها إلى الرأي العام العالمي”.
جاء ذلك في فعالية نظمها مكتب رئاسة الجمهورية وأمانة العاصمة في الذكرى الرابعة لمجزرة العدوان الأمريكي السعودي في الصالة الكبرى تحت شعار ” مجزرة الصالة الكبرى جريمة أمريكية لا تٌنسى” التي تزامنت مع تدشين حملة جرائم العدوان على اليمن.
وأكد الحوثي في كلمته على أهمية إحياء هذه الذكرى للتذكير بما ارتكبه العدوان من جرائم مروعة بحق الشعب اليمني من الأطفال والنساء والشيوخ منذ ما يقارب ست سنوات وأبرزها جريمة الجرائم الصالة الكبرى التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى.
واستنكر إقدام تحالف العدوان على ارتكاب الجرائم والانتهاكات المختلفة .. وقال ” للذين تباكوا على خاشقجي لأنها قٌطعت جثته، هنا قٌطعت الجثث وهناك جثامين قٌطّعت ومٌزقّت وإن كان خاشقجي كما يدعّون أحرق، هنا أٌحرقت الجثامين وإن كان خاشقجي أعدم، هنا أعدم مواطنين ومسئولين، وصحفيين وإعلاميين ومئات من أبناء اليمن في هذه القاعة”.
وأضاف “إذا تباكيتم على خاشقجي وأعلنتموها جريمة حرب، لكنكم طالبتم فقط بالتحقيق في الصالة الكبرى ولم يحدث حتى الآن التحقيق في هذه الجريمة “، متسائلاً “لماذا لم تحققوا فيها؟ لأنكم أردتم ابتزاز السعودية من خلال خاشقجي كان هناك ضجة عالمية لكن أين ضجتكم عن مجزرة الصالة الكبرى؟”.
ونوه بكل من أسهم وأعد لتنظيم وإحياء هذه الذكرى الأليمة للتذكير بالإجرام الأمريكي.. مضيفا” يجب أن يفهم الجميع أن هذه الجريمة تختلف عن سابقاتها من الجرائم، وإلى اليوم نرى معها الكثير من الإجرام سواء كان إجرام إعلامي أو ثقافي أو إجرام بشتي أنواعه ولكن لو لم يكن من إجرام العدوان إلا هذه الجريمة لكانت كافية بأن يضج العالم من أجلها “.
وأضاف” أعلن تحالف العدوان أن تفجير القاعدة من الداخل، كما أعلن بأنه تم تفجير مرفأ لبنان من الداخل، وبعدما أعلن ذلك شن حملة ضد الوطنيين ضد الأحرار في الداخل بأنهم هم سياد الإجرام كما شنوا حملة ضد اللبنانيين بانه تم التفجير من الداخل “.
وأشار عضو السياسي الأعلى الحوثي إلى أن أمريكا أعلنت في اليوم الأول أنها تحدد الهدف وترسل الإحداثية وهي من تزرع خلاياها وتتحرك استخباراتيا .. وتابع” لماذا يرتكبون هذه المجزرة ثم ينفون بأنهم هم من ارتكبوها، يعني هل لم يحصل لهم الخجل والحياء إلا في تلك اللحظة أم أنه تهرب من القانون الدولي أم تهرب من المسئولية “.
وأكد أن مرتكبي هذه الجريمة وغيرها من جرائم تحالف العدوان لن تسقط بالتقادم ولن يفلتوا من العقاب ، داعياً أبناء الشعب اليمني إلى أن يكونوا حاضرين مع كل جريمة لمحاكمة مرتكبيها .
ولفت إلى أن الشعب اليمني لم ولن يخضع على الإطلاق أو يتراجع وسيستمر في الصمود والثبات حتى تحقيق النصر المؤزر، وقال” إذا استمروا في طغيانهم سنستمر في نضالنا واذا استمروا في تحديهم، سنستمر في تحدينا وللذين يقولون أو يعتقدون أن القبائل اليمنية عندما تعلن النكف أو النفير بأنه لا يجدي ذلك نقول لهم هكذا استمرينا وأنتم تهزئون بنا”.
وحيا محمد علي الحوثي أبناء الشعب اليمني وصموده وثباته في مواجهة العدوان واستمرار رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد، لافتاً إلى أن الشعب اليمني لن يتراجع إلا بالانتصار وستبقى الجمهورية اليمنية وعلمها خفاقاً باستمرار وسيتم شن الحملات والتحركات حتى في وسائل التواصل الاجتماعي.
الخميس
٠٨ أكتوبر ٢٠٢٠
دشن عضو المجلس السياسي اليمني الأعلى محمد علي الحوثي، اليوم الخميس، حملة جرائم العدوان الأمريكي على اليمن.
كما أعلن بدء فعاليات رسمية وتحرك شعبي في إطار هذه الحملة على صفحات التويتر والفيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعي التي لها تأثير للتعريف بمظلومية الشعب اليمني وإيصالها إلى الرأي العام العالمي”.
جاء ذلك في فعالية نظمها مكتب رئاسة الجمهورية وأمانة العاصمة في الذكرى الرابعة لمجزرة العدوان الأمريكي السعودي في الصالة الكبرى تحت شعار ” مجزرة الصالة الكبرى جريمة أمريكية لا تٌنسى” التي تزامنت مع تدشين حملة جرائم العدوان على اليمن.
وأكد الحوثي في كلمته على أهمية إحياء هذه الذكرى للتذكير بما ارتكبه العدوان من جرائم مروعة بحق الشعب اليمني من الأطفال والنساء والشيوخ منذ ما يقارب ست سنوات وأبرزها جريمة الجرائم الصالة الكبرى التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى.
واستنكر إقدام تحالف العدوان على ارتكاب الجرائم والانتهاكات المختلفة .. وقال ” للذين تباكوا على خاشقجي لأنها قٌطعت جثته، هنا قٌطعت الجثث وهناك جثامين قٌطّعت ومٌزقّت وإن كان خاشقجي كما يدعّون أحرق، هنا أٌحرقت الجثامين وإن كان خاشقجي أعدم، هنا أعدم مواطنين ومسئولين، وصحفيين وإعلاميين ومئات من أبناء اليمن في هذه القاعة”.
وأضاف “إذا تباكيتم على خاشقجي وأعلنتموها جريمة حرب، لكنكم طالبتم فقط بالتحقيق في الصالة الكبرى ولم يحدث حتى الآن التحقيق في هذه الجريمة “، متسائلاً “لماذا لم تحققوا فيها؟ لأنكم أردتم ابتزاز السعودية من خلال خاشقجي كان هناك ضجة عالمية لكن أين ضجتكم عن مجزرة الصالة الكبرى؟”.
ونوه بكل من أسهم وأعد لتنظيم وإحياء هذه الذكرى الأليمة للتذكير بالإجرام الأمريكي.. مضيفا” يجب أن يفهم الجميع أن هذه الجريمة تختلف عن سابقاتها من الجرائم، وإلى اليوم نرى معها الكثير من الإجرام سواء كان إجرام إعلامي أو ثقافي أو إجرام بشتي أنواعه ولكن لو لم يكن من إجرام العدوان إلا هذه الجريمة لكانت كافية بأن يضج العالم من أجلها “.
وأضاف” أعلن تحالف العدوان أن تفجير القاعدة من الداخل، كما أعلن بأنه تم تفجير مرفأ لبنان من الداخل، وبعدما أعلن ذلك شن حملة ضد الوطنيين ضد الأحرار في الداخل بأنهم هم سياد الإجرام كما شنوا حملة ضد اللبنانيين بانه تم التفجير من الداخل “.
وأشار عضو السياسي الأعلى الحوثي إلى أن أمريكا أعلنت في اليوم الأول أنها تحدد الهدف وترسل الإحداثية وهي من تزرع خلاياها وتتحرك استخباراتيا .. وتابع” لماذا يرتكبون هذه المجزرة ثم ينفون بأنهم هم من ارتكبوها، يعني هل لم يحصل لهم الخجل والحياء إلا في تلك اللحظة أم أنه تهرب من القانون الدولي أم تهرب من المسئولية “.
وأكد أن مرتكبي هذه الجريمة وغيرها من جرائم تحالف العدوان لن تسقط بالتقادم ولن يفلتوا من العقاب ، داعياً أبناء الشعب اليمني إلى أن يكونوا حاضرين مع كل جريمة لمحاكمة مرتكبيها .
ولفت إلى أن الشعب اليمني لم ولن يخضع على الإطلاق أو يتراجع وسيستمر في الصمود والثبات حتى تحقيق النصر المؤزر، وقال” إذا استمروا في طغيانهم سنستمر في نضالنا واذا استمروا في تحديهم، سنستمر في تحدينا وللذين يقولون أو يعتقدون أن القبائل اليمنية عندما تعلن النكف أو النفير بأنه لا يجدي ذلك نقول لهم هكذا استمرينا وأنتم تهزئون بنا”.
وحيا محمد علي الحوثي أبناء الشعب اليمني وصموده وثباته في مواجهة العدوان واستمرار رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد، لافتاً إلى أن الشعب اليمني لن يتراجع إلا بالانتصار وستبقى الجمهورية اليمنية وعلمها خفاقاً باستمرار وسيتم شن الحملات والتحركات حتى في وسائل التواصل الاجتماعي.