زوربا
07-27-2005, 12:11 PM
سرقة بيانات البطاقات المصرفية لمئات الآلاف من زبائن المتاجر الأميركية
5 ملايين متجر أميركي مهددة بالاختراق و95 في المائة من الهجمات الإلكترونية توجه ضدها
نيويورك: إريك داش*
على امتداد الطرقات السريعة المزدحمة الى الجنوب من وسط مدينة ميامي في ولاية فلوريدا، تقع منطقة تجارية يمكن ان توصف بأنها عاصمة سرقة المعلومات في الولايات المتحدة. ففي اشبه ما يكون بهجمة يطلق فيها مجرمون النار من سيارات سريعة، يقوم متسللون الكترونيون بتوظيف تقنيات استقبال لاسلكية لاصطياد معلومات عن ارقام البطاقات المصرفية لعشرات الآلاف من المتسوقين في المتاجر الرئيسية للمنطقة، ومن ضمنها متجر شركة «دي اس دبليو» للأحذية الذي شكل محور الهجمات. ووفقا لما قاله خبراء مقربون من التحقيقات فان عدد الاشخاص الذين يحتمل ان تكون بياناتهم قد سرقت يصل الى 1.4 مليون.
واظهرت التحقيقات الاخيرة ان اللصوص اختاروا المتاجر التي تتعامل بإشارات لاسلكية قوية وببرامج ضعيفة لحماية بياناتها. ورغم ان وسائل المتسللين لسرقة المعلومات لا تزال مجهولة الا ان ما يعرف عنها، انهم ربما كانوا يوقفون سياراتهم قرب المتجر او ينصبون موقعا لهم في مقهى له نقطة اتصال لاسلكية مع الانترنت، ويستخدمون كومبيوترا محمولا يركب مع جهاز استقبال لاسلكي. وربما كانوا قد استعانوا بمواقع الكترونية تحدد مواقع المتاجر الجغرافية.
ومن موقعهم ذاك استطاع القراصنة التقاط الاشارات التي كانت تنتقل داخل المتجر، وتعرفوا عليها وتمكنوا من النفاذ نحو النظم الكومبيوترية للمتجر، ثم قاموا، وعلى مدى شهر كامل، بسرقة ارقام احسابات البطاقات المصرفية المسجلة في قاعدة معلومات نفس المتاجر، مرة تلو الاخرى.
ولكن، وحال اعلان المتاجر عن تطوير نظمها ببرامج الأمن والحماية، او بعد وصول المحققين الى موقع التسلل، ينصرف القراصنة متوجهين نحو متجر جديد يقع على الجهة الاخرى للشارع. ويقول بريان سارتن رئيس المحققين في شركة «سايبرتراست» لخدمات الامن انهم «ما ان يوجهوا ضربتهم الى هدف، حتى ينطلقون لضرب هدف آخر في نفس الشارع». ولم يدل سارتن بأي معلومات حول التحقيقات حفاظا على سرية البيانات والحوادث التي يحقق فيها.
ويقول خبراء الأمن ان الامر الواضح الجلي الآن، هو انه وبعد ان ظلت المصارف والمؤسسات المالية التي تتعامل مع دفع الفواتير تتعرض لهجمات محكمة ودقيقة، اصبحت المتاجر الكبيرة والصغيرة التي يصل عددها الى 5 ملايين متجر، اكثر المؤسسات والشركات عرضة للهجمات.
5 ملايين متجر أميركي مهددة بالاختراق و95 في المائة من الهجمات الإلكترونية توجه ضدها
نيويورك: إريك داش*
على امتداد الطرقات السريعة المزدحمة الى الجنوب من وسط مدينة ميامي في ولاية فلوريدا، تقع منطقة تجارية يمكن ان توصف بأنها عاصمة سرقة المعلومات في الولايات المتحدة. ففي اشبه ما يكون بهجمة يطلق فيها مجرمون النار من سيارات سريعة، يقوم متسللون الكترونيون بتوظيف تقنيات استقبال لاسلكية لاصطياد معلومات عن ارقام البطاقات المصرفية لعشرات الآلاف من المتسوقين في المتاجر الرئيسية للمنطقة، ومن ضمنها متجر شركة «دي اس دبليو» للأحذية الذي شكل محور الهجمات. ووفقا لما قاله خبراء مقربون من التحقيقات فان عدد الاشخاص الذين يحتمل ان تكون بياناتهم قد سرقت يصل الى 1.4 مليون.
واظهرت التحقيقات الاخيرة ان اللصوص اختاروا المتاجر التي تتعامل بإشارات لاسلكية قوية وببرامج ضعيفة لحماية بياناتها. ورغم ان وسائل المتسللين لسرقة المعلومات لا تزال مجهولة الا ان ما يعرف عنها، انهم ربما كانوا يوقفون سياراتهم قرب المتجر او ينصبون موقعا لهم في مقهى له نقطة اتصال لاسلكية مع الانترنت، ويستخدمون كومبيوترا محمولا يركب مع جهاز استقبال لاسلكي. وربما كانوا قد استعانوا بمواقع الكترونية تحدد مواقع المتاجر الجغرافية.
ومن موقعهم ذاك استطاع القراصنة التقاط الاشارات التي كانت تنتقل داخل المتجر، وتعرفوا عليها وتمكنوا من النفاذ نحو النظم الكومبيوترية للمتجر، ثم قاموا، وعلى مدى شهر كامل، بسرقة ارقام احسابات البطاقات المصرفية المسجلة في قاعدة معلومات نفس المتاجر، مرة تلو الاخرى.
ولكن، وحال اعلان المتاجر عن تطوير نظمها ببرامج الأمن والحماية، او بعد وصول المحققين الى موقع التسلل، ينصرف القراصنة متوجهين نحو متجر جديد يقع على الجهة الاخرى للشارع. ويقول بريان سارتن رئيس المحققين في شركة «سايبرتراست» لخدمات الامن انهم «ما ان يوجهوا ضربتهم الى هدف، حتى ينطلقون لضرب هدف آخر في نفس الشارع». ولم يدل سارتن بأي معلومات حول التحقيقات حفاظا على سرية البيانات والحوادث التي يحقق فيها.
ويقول خبراء الأمن ان الامر الواضح الجلي الآن، هو انه وبعد ان ظلت المصارف والمؤسسات المالية التي تتعامل مع دفع الفواتير تتعرض لهجمات محكمة ودقيقة، اصبحت المتاجر الكبيرة والصغيرة التي يصل عددها الى 5 ملايين متجر، اكثر المؤسسات والشركات عرضة للهجمات.