المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير رسمي أميركي: الشرطة العراقية مخترقة من «المسلحين»



قاسم
07-27-2005, 12:02 PM
أفاد تقرير رسمي في واشنطن بأن الشرطة العراقية ما زالت مخترقة من العناصر المسلحة، حتى بعد برامج التأهيل والتدريب التي يقوم بها التحالف بقيادة الولايات المتحدة التي بدأت تعطي نتائجها.
واضاف هذا التقرير المشترك بين وزارتي الخارجية والدفاع ان «برامج التدريب والتأهيل التي يقوم بها التحالف أسفرت عن تحقيق نجاح ملحوظ، حتى لو ان الشرطة العراقية ما زالت غير قادرة على بسط الأمن في جميع انحاء البلاد».

وأشار التقرير الذي اعده في نهاية تحقيق أجراه لفترة خمسة اسابيع، فريق من ستة مفتشين أميركيين في فبراير (شباط) ومارس (آذار) الماضيين، الى «الأداء الجيد» للشرطة العراقية خلال انتخابات يناير (كانون الثاني)، والى الانتشار الكثيف للشرطة في الشوارع، والى ان استطلاعات الرأي تؤكد الاحترام المتزايد لدى العراقيين حيال عناصر شرطتهم.

لكن المحققين اعترفوا بأن اجراءات التجنيد تنطوي على عيوب: فأعداد كبيرة من الراغبين في الالتحاق بالشرطة هم أميون، ولدى بعض منهم سوابق اجرامية، وآخرون مصابون بإعاقات، وان «بعض الشبان المجندين قد يكونون من المتمردين».

وفي فصل آخر، اعترف المحققون بأن «تجنيد مجرمين في اجهزة الشرطة العراقية هاجس دائم» لدى وصول شبان متطوعين الى مراكز التدريب التي أنشأها التحالف في مايو (ايار) 2004، لتشكيل الشرطة العراقية الجديدة من 135 الف رجل قبل نهاية 2006.

وأضاف التقرير أن «ما يثير مزيدا من القلق ايضا هو تسلل الارهابيين او المتمردين» الى هذه الاجهزة، لأن «ثمة ما يكفي من المؤشرات التي تحملنا على القول ان في صفوف الشرطة كثيرا من المتمردين».

وأعرب مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية عن اعتقاده بوجود «متمردين في الشرطة العراقية»، وقال «اعرف ان هذا يحصل. وقال لي اشخاص انهم رأوا حالات من هذا النوع، لكن ما هي نسبتهم، لا اعرف».

وبرر التقرير العيوب في طريقة تأهيل الشرطة العراقية بعناصر عدة: اهتمام زائد بعدد المتطوعين للتدريب على حساب نوعية التدريب، والميزانية المحدودة وعدم الأخذ كثيرا برأي الحكومة العراقية.

وأوضح التقرير أن «مسؤولي وزارة الداخلية العراقية والشرطة، يؤكدون أن العراقيين هم الأجدر باختيار المتطوعين من ضباط التحالف. ويوافقهم المحققون في هذا الرأي». وأنهى المحققون تقريرهم بثلاثين توصية تتمحور أساسا حول اهتمام أكبر من الحكومة العراقية في تأهيل شرطتها والإفراج عن مزيد من الاموال لإطالة أمد التدريب الذي يقتصر في الوقت الراهن على ثمانية أسابيع. وحتى 18 يوليو (تموز)، تلقى 63 ألفا و500 شرطي تدريبات بإشراف التحالف. وبلغت ميزانية العملية 723 مليون دولار في 2004 على ان ترتفع الى 510 ملايين دولار في 2005. وللعام 2006، طلبت وزارتا الخارجية والدفاع 566 مليون دولار.

دشتى
07-27-2005, 07:55 PM
لم يكن هناك حاجة الى تقارير ودراسات

فإلقاء نظرة على التاريخ الإسلامي يمكن ان يعطي معلومات ثرية عن طبيعة الشعب العراقي وخضوعه لسلطان المال بطريقة يتفوق فيها على باقي الشعوب

فجيش الإمام علي بن أبي طالب كان مخترقا وفي صفوفه الكثير من معدان العراق الذين انقلبوا على الإمام عليه السلام ، وتسببوا بالخسارة العسكرية للإمام فى حروبه والأكثر إنهم دخلوا فى حرب ضده وتسببوا فى النهاية فى مقتله واستشهاده .

وجيش الإمام الحسن كان مخترقا حتى إن احد معدان العراق المنضوى تحت لواء ذلك الجيش ضرب الإمام عليه السلام بالخنجر فى فخذه ، ومعيدي آخر شتم الإمام الحسن وقال له السلام عليك يامذل المؤمنين .

وجماعة مسلم بن عقيل سفير الحسين عليه السلام كانوا مخترقين وانفضوا من حوله ولم يبق معه ولا شخص واحد ما عدا إمراة من عوام الناس

وجيش الإمام الحسين عليه السلام كام مخترقا وانفض عنه من آزره في البداية ولم يبقى منهم الا 72 شخصا بعد ان عرف الجميع إن الإمام عليه السلام سيواجه الموت ، وقد وصف الإمام الحسين من خذله وانقلب عليه بأنهم شيعة آل أبى سفيان بعد ان كانوا يدعون انهم من شيعة الحسين وانصاره .

وجيش عبدالله بن العباس كان مخترقا وكان لدى جيشه الإستعداد لتسلميه الى اعدائه مكبلا .

و و و

القائمة تطول

فهل مانراه حاليا سوف يكون مختلفا عما مضى فى جيوش خير الأصحاب والأئمة عليهم السلام ؟