المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأسد : أردوغان يشعل الحروب في مناطق مختلفة لصرف أنظار جمهوره المحلي



فيثاغورس
10-06-2020, 08:09 PM
https://cdnarabic1.img.sputniknews.com/img/07e4/09/02/1046436123_0:7:2889:1570_1000x0_80_0_1_9b7674ebef3 78bae079612f4b35e092a.jpg.webp

أردوغان هو المحرّض والمشعل الرئيسي للصراع الأخير الذي ما يزال مستمراً في قره باغ بين أذربيجان وأرمينيا


06.10.2020

كشف الرئيس السوري، بشار الأسد، في حوار مع وكالة "سبوتنيك، عن دور الرئيس التركي في إشعال الحروب في مناطق مختلفة لصرف أنظار مناصريه المحليين عن التركيز على سلوكه داخل البلاد.

سبوتنيك : بالنسبة لبعض الأخبار الراهنة، نحن في روسيا نتابع ما يحدث الآن في المنطقة في الصراع بين أرمينيا وأذربيجان. ومن المؤكد أن تركيا تلعب دوراً هناك، أما ما إذا كان هذا الدور سلبياً أو إيجابياً فلست أنا من يحكم عليه. لكني أودّ أن أسألكم عن سياسات تركيا وأردوغان. ففي السنوات الأخيرة، تحاول تركيا تعظيم نفوذها الدولي. فنحن نرى وجودها في ليبيا وتدخلها في سوريا، ونزاعها على الأرض مع اليونان، والآن دعمها المفتوح لأذربيجان. ما رأيكم في هذا النوع من السلوك الذي تتبعه أنقرة، وأردوغان شخصياً، وهل يتوجب على المجتمع الدولي منح المزيد من الاهتمام بهذا النوع من العثمانية الجديدة.

الأسد: لنكن في غاية الوضوح والصراحة، لقد دعم أردوغان الإرهابيين في سوريا، وهو يدعم الإرهابيين في ليبيا، وقد كان المحرّض والمشعل الرئيسي للصراع الأخير الذي ما يزال مستمراً في قره باغ بين أذربيجان وأرمينيا. وبالتالي سأصف سلوكه بأنه خطير، ولمختلف الأسباب.

أولاً، لأنه يعكس سلوك الإخوان المسلمين، فالإخوان المسلمون منظمة إرهابية متطرفة. ثانياً، لأنه يشعل الحروب في مناطق مختلفة فقط لصرف أنظار جمهوره المحلي في تركيا عن التركيز على سلوكه داخل تركيا، خصوصاً بعد علاقته الفاضحة مع "داعش" في سوريا. والجميع يعرف أن "داعش" اعتاد بيع النفط السوري عبر تركيا وتحت مظلة القوات الجوية الأمريكية ويتورط الأتراك طبعاً في بيع النفط. وبالتالي، فإن هذا هدفه، وهذا خطير.

أما بالنسبة للسؤال بخصوص هل يجب أن يعلم المجتمع الدولي بذلك أم لا. مصطلح "المجتمع الدولي" فعليا يعني الدول الغنية، ولنسمي هؤلاء بالمؤثرين في الساحة السياسية. فغالبية هذا المجتمع الدولي متواطئة مع تركيا في دعم الإرهابيين. إنهم يعرفون ما تفعله تركيا، وهم سعداء بما تفعله ، فتركيا ذراع تلك الدول في تنفيذ سياساتها وأحلامها في هذه المنطقة، وبالتالي لا نستطيع أن نراهن على المجتمع الدولي على الإطلاق.

كان من الممكن المراهنة على القانون الدولي، لكنه غير موجود، فليس هناك مؤسسة لتطبيق القانون الدولي. ولذلك، علينا أن نعتمد على أنفسنا في سوريا وعلى دعم أصدقائنا.

سبوتنيك: نتابع حول هذا الصراع، فقد ظهرت تقارير تفيد بأن بعض الإرهابيين من المجموعات التي كانت تقاتل سابقاً في سوريا يتم نقلها حالياً إلى منطقة الصراع بين أرمينيا وأذربيجان. هل تستطيعون تأكيد ذلك؟

هل لديكم أية معلومات حول انتقال المقاتلين من سورية؟

الأسد: نستطيع أن نؤكد هذا حتماً، ليس لأننا نمتلك الأدلة، بل لأنك في بعض الأحيان إذا لم تكن تمتلك الأدلة فإن لديك مؤشر أو مؤشرات.

تركيا استخدمت هؤلاء الإرهابيين القادمين من مختلف الدول في سوريا، واستخدمت الطريقة نفسها في ليبيا، لقد استخدمت الإرهابيين السوريين في ليبيا، وربما إضافة إلى جنسيات أخرى.

وبالتالي فمن البديهي والمحتمل جداً أنهم يستخدمون تلك الطريقة في قره باغ، لأنه، كما قلت سابقاً، فإنهم هم الطرف الذي بدأ هذا الصراع وشجعوا عليه. وبالتالي، أرادوا تحقيق شيء ما، وسيستخدمون الطريقة نفسها. وعليه نستطيع القول بالتأكيد إنهم يستخدمون إرهابيين سوريين ومن جنسيات أخرى في قره باغ.

تشكرات
10-08-2020, 12:24 AM
https://cdni.rt.com/media/pics/2020.10/article/5f7c32614c59b75f033f5e8a.JPG


الكرملين: ندرس بعناية تصريحات الرئيس السوري بخصوص أردوغان وتركيا


آخر تحديث:06.10.2020


قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن الكرملين يدرس بعناية تصريحات الرئيس السوري، بشار الأسد، حول نقل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لمقاتلين من سوريا إلى قره باغ.

وتأتي تصريحات الناطق الرسمي باسم الكرملين، تعليقا على تأكيد الرئيس السوري في مقابلة مع وكالة "نوفوستي"، على نقل الرئيس التركي لمقاتلين من سوريا إلى منطقة قره باغ للمشاركة في الأعمال القتالية هناك.

واتهم الرئيس السوري في المقابلة، الرئيس التركي، بدعم التنظيمات الإرهابية في كل من سوريا وليبيا، وكذلك بالوقوف وراء تصعيد الصراع في قره باغ.

تجدر الإشارة إلى أن كلا من أذربيجان وأرمينيا، تتبادلان التهم بإشراك مرتزقة من دول الشرق الأوسط في القتال الذي تشهده منطقة قره باغ المتنازع عليها.

المصدر: وكالات

تشكرات
10-08-2020, 12:26 AM
الأسد يسمي "الدول الشريكة لأردوغان في دعم الإرهاب"

تاريخ النشر:06.10.2020

قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن "الدول الغنية" شريكة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في دعم الإرهاب، وإن تركيا أداة لتنفيذ سياسة هذه الدول.

وأضاف الأسد في مقابلة مع وكالة "نوفوستي"، اليوم الثلاثاء، إن مصطلح "المجتمع الدولي" يعني في الحقيقة مجموعة صغيرة فقط من الدول، وهي القوى العظمى والدول الغنية، أي "الدول المؤثرة في الساحة السياسية".

وأوضح الرئيس السوري أن "جزءا كبيرا من المجتمع الدولي شريك لتركيا في دعم الإرهاب، وهم يعرفون ما تفعله تركيا".

وقال الأسد إن تركيا باتت أداة لهذه الدول لتطبيق سياساتها في هذه المنطقة ولتنفيذ أفكارها.

المصدر: نوفوستي