مقاتل
07-27-2005, 08:49 AM
الشيخ أحمد حسين أحمد محمد
* عضو اللجنة الشرعية لتعزيز الوسطية والرد على الفكر المتطرف
الحمد لله.. الحمد لله.. الحمد لله..
الحمد لله فما زال في العالم عقلاء يحكمون بالمنطق والبرهان مشكلاتهم ويبتعدون عن الزيغ والاهواء.
مازال في الكويت أناس يفدون مواطنيهم بالغالي والنفيس وعلى رأسهم سمو رئيس مجلس الوزراء والد الجميع الشيخ صباح الاحمد.
لا أكتب هذا رجاء دنيا او مخافة عقاب بل اكتبه مستشعراً مدى حسن ما فعل عندما وضع بالأمس القريب في لقائه مع رؤساء تحرير الصحف اليومية النقاط على الحروف وأوصل رسالة واضحة وصريحة ومباشرة للجميع بترك الخوض في الفتن الطائفية البغيضة والتي حاول البعض التكسب من ورائها, غفر الله لهم.
ان جميع اهل الكويت اخوة والأخ السني الكويتي عضد لأخيه الشيعي الكويتي لأنهما ابناء بلد واحد وعندما يزعق غراب البين من هنا أو من هناك, فلابد لأهل البلد الواحد ان يقفوا في وجهه لا ان يطبقوا المثل القائل »انصر اخاك ظالما«.
انني رجل دين شيعي وأعتز بمذهبي لكنني قبل كل شيء أعتز بأنني كويتي للنخاع وأعلم ان ذلك يعني التزامي الشديد بما فيه الخير لبلادي وأهل بلدي.
لقد كنت في الآونة الأخيرة أترقب الأوضاع وكان اخواني هداهم الله يتحفون الشعب الكويتي بالمقالات التي تحتوي ما تحتوي من غث وسمين ولكنني ويشهد الله على ما أقول كنت اعتصر ألماً وحزناً عندما أشتم هذا النفس الطائفي وخلط الأوراق ومحاولة تصوير ما يحدث وكأنه صراع بين الاسلام والوثنية.
غير انني فرحت كثيرا عندما جاء الرد على لسان حكيم البلاد الشيخ بو ناصر والذي اسكت الافواه واعتز بالشيعة كمواطنين وأهل وأوقف المد الطائفي الذي حصل بسبب تقويم تافه ليس له محل من الاعراب فلله دره وعليه أجره ولقد كنت اتمنى على بعض الصحف اليومية ان يكون لديها هذا الحس الوطني قبل ان تلتقي بالشيخ الوالد وتسمع منه ما سمعت وان تطبق المثل القائل »كل مواطن خفير«.
انني اتمنى على كل انسان يعيش على هذه الارض الطيبة ان يحترم ميثاق الشرف الذي أطلقه سمو رئيس مجلس الوزراء وأتمنى على كتاب المقالات احترامه وأرجو بالذات من المعنيين كخدام المهدي عليه السلام ورئاسة تحرير مجلة الفرقان ومصدري النشرات والمطويات ان يرحمونا من روائح الطائفية الكريهة التي ملأت الانفاس وأزكمت الأنوف وأقول لهم: يا أحبائي لقد كان آل محمد عليهم السلام أهل حب ومصدر رحمة ولطف بالكافر فما بالك بالمسلم.
يا أعزائي لقد كان اصحاب محمد رضي الله عنهم أهل حب ومصدر رحمة ولطف بالكافر فما بالك بالمسلم.
يا أهلي واخواني والله لا آل محمد ولا صحابته يرضون بهذا التناحر والقذف الذي يجري بينكما.
اتقوا الله في أهل الكويت
اتقوا الله في دين الله
قد قام الاعداء من كل حدب وصوب يطلبون رقابنا ونحن نتجادل في الاول والعاشر كفانا والله لقد تعبنا من هذه الامور.
وأقول لهؤلاء الذين يصطادون في الماء العكر: نحن في الكويت أمة واحدة وشعارنا الوحدة والأخوة وان نجحت مخططاتكم مع الصغار فالكبار ذوو فهم وعلم وحكمة والحمد لله.
انني من موقعي كعضو اللجنة الشرعية للوسطية اعتز بالأخوة في الله التي تربطني بخيرة علماء أهل السنة من أهل الكويت وهم يحبونني في الله بل لقد شاركت في وفد دولة الكويت الرسمي في المؤتمر الاسلامي الدولي في الاردن مع أخي العزيز الدكتور عادل الفلاح وسائر اعضاء الوفد من السنة وما أحسست بغربة او جفوة لاننا نكمل بعضنا بعضاً وهذا ما نحن عليه وهكذا يجب ان نكون بل لقد احسست باعتزازهم بي كرجل دين شيعي كويتي وهذا خير كثير.
ان حسن الظن هو اساس كل علاقة حسنة سواء مع الله او مع الناس وهذا ما يجب على الغيارى الدعوة اليه لا الانشغال فيما لا ينفع. هذا كلامي للشيعي قبل السني. وأخيرا اقول حفظ الله أهل الكويت وحفظ حكيمها من كل سوء ومكروه والله الموفق.
* عضو اللجنة الشرعية لتعزيز الوسطية والرد على الفكر المتطرف
الحمد لله.. الحمد لله.. الحمد لله..
الحمد لله فما زال في العالم عقلاء يحكمون بالمنطق والبرهان مشكلاتهم ويبتعدون عن الزيغ والاهواء.
مازال في الكويت أناس يفدون مواطنيهم بالغالي والنفيس وعلى رأسهم سمو رئيس مجلس الوزراء والد الجميع الشيخ صباح الاحمد.
لا أكتب هذا رجاء دنيا او مخافة عقاب بل اكتبه مستشعراً مدى حسن ما فعل عندما وضع بالأمس القريب في لقائه مع رؤساء تحرير الصحف اليومية النقاط على الحروف وأوصل رسالة واضحة وصريحة ومباشرة للجميع بترك الخوض في الفتن الطائفية البغيضة والتي حاول البعض التكسب من ورائها, غفر الله لهم.
ان جميع اهل الكويت اخوة والأخ السني الكويتي عضد لأخيه الشيعي الكويتي لأنهما ابناء بلد واحد وعندما يزعق غراب البين من هنا أو من هناك, فلابد لأهل البلد الواحد ان يقفوا في وجهه لا ان يطبقوا المثل القائل »انصر اخاك ظالما«.
انني رجل دين شيعي وأعتز بمذهبي لكنني قبل كل شيء أعتز بأنني كويتي للنخاع وأعلم ان ذلك يعني التزامي الشديد بما فيه الخير لبلادي وأهل بلدي.
لقد كنت في الآونة الأخيرة أترقب الأوضاع وكان اخواني هداهم الله يتحفون الشعب الكويتي بالمقالات التي تحتوي ما تحتوي من غث وسمين ولكنني ويشهد الله على ما أقول كنت اعتصر ألماً وحزناً عندما أشتم هذا النفس الطائفي وخلط الأوراق ومحاولة تصوير ما يحدث وكأنه صراع بين الاسلام والوثنية.
غير انني فرحت كثيرا عندما جاء الرد على لسان حكيم البلاد الشيخ بو ناصر والذي اسكت الافواه واعتز بالشيعة كمواطنين وأهل وأوقف المد الطائفي الذي حصل بسبب تقويم تافه ليس له محل من الاعراب فلله دره وعليه أجره ولقد كنت اتمنى على بعض الصحف اليومية ان يكون لديها هذا الحس الوطني قبل ان تلتقي بالشيخ الوالد وتسمع منه ما سمعت وان تطبق المثل القائل »كل مواطن خفير«.
انني اتمنى على كل انسان يعيش على هذه الارض الطيبة ان يحترم ميثاق الشرف الذي أطلقه سمو رئيس مجلس الوزراء وأتمنى على كتاب المقالات احترامه وأرجو بالذات من المعنيين كخدام المهدي عليه السلام ورئاسة تحرير مجلة الفرقان ومصدري النشرات والمطويات ان يرحمونا من روائح الطائفية الكريهة التي ملأت الانفاس وأزكمت الأنوف وأقول لهم: يا أحبائي لقد كان آل محمد عليهم السلام أهل حب ومصدر رحمة ولطف بالكافر فما بالك بالمسلم.
يا أعزائي لقد كان اصحاب محمد رضي الله عنهم أهل حب ومصدر رحمة ولطف بالكافر فما بالك بالمسلم.
يا أهلي واخواني والله لا آل محمد ولا صحابته يرضون بهذا التناحر والقذف الذي يجري بينكما.
اتقوا الله في أهل الكويت
اتقوا الله في دين الله
قد قام الاعداء من كل حدب وصوب يطلبون رقابنا ونحن نتجادل في الاول والعاشر كفانا والله لقد تعبنا من هذه الامور.
وأقول لهؤلاء الذين يصطادون في الماء العكر: نحن في الكويت أمة واحدة وشعارنا الوحدة والأخوة وان نجحت مخططاتكم مع الصغار فالكبار ذوو فهم وعلم وحكمة والحمد لله.
انني من موقعي كعضو اللجنة الشرعية للوسطية اعتز بالأخوة في الله التي تربطني بخيرة علماء أهل السنة من أهل الكويت وهم يحبونني في الله بل لقد شاركت في وفد دولة الكويت الرسمي في المؤتمر الاسلامي الدولي في الاردن مع أخي العزيز الدكتور عادل الفلاح وسائر اعضاء الوفد من السنة وما أحسست بغربة او جفوة لاننا نكمل بعضنا بعضاً وهذا ما نحن عليه وهكذا يجب ان نكون بل لقد احسست باعتزازهم بي كرجل دين شيعي كويتي وهذا خير كثير.
ان حسن الظن هو اساس كل علاقة حسنة سواء مع الله او مع الناس وهذا ما يجب على الغيارى الدعوة اليه لا الانشغال فيما لا ينفع. هذا كلامي للشيعي قبل السني. وأخيرا اقول حفظ الله أهل الكويت وحفظ حكيمها من كل سوء ومكروه والله الموفق.