yasmeen
07-27-2005, 08:28 AM
أكد رئيس الوزراء توني بلير في مؤتمر صحافي عقب اجتماع مع زعماء الأحزاب البريطانية ان «بريطانيا لن تتراجع قيد أنملة أمام الارهابيين»، وقال زعيم حزب المحافظين مايكل هاوارد من جانبه ان «كافة الاحزاب متحدة في الحرب على الارهاب»،. وشارك في الاجتماع ايضا زعيم الحزب الليبرالي الديموقراطي تشارلز كيندي ووزير الداخلية تشارلز كلارك وبحث المجتمعون اجراءات لمكافحة الارهاب تشمل تمديد توقيف المشتبه بهم الى ثلاثة اشهر بدل التوقيف الحالي لمدة اسبوعين واستخدام التسجيلات الهاتفية كأدلة امام المحاكم.
وأعلن بلير في المؤتمر الصحافي انه «يرغب ويريد ان يرى تغييرات في السعودية.. انني اريد ذلك في منطقة الشرق الاوسط كلها».
مضيفا ان السلطات السعودية اتخذت تدابير لمكافحة الارهاب.. «وقد طرحت على القيادة السعودية قضايا مرتبطة بالتغييرات التي نحتاج اليها في ذلك البلد».
وأبدى بلير حزما لا هوادة فيه بمواجهة الارهاب رافضا اي مبرر للعمليات الانتحارية «في مصر وبريطانيا وتركيا وفلسطين والعراق او الولايات المتحدة او اي مكان آخر»، مهما كانت ذرائع المنفذين، ومؤكدا «اننا لن نغير سياستنا قيد انملة بسبب هؤلاء الارهابيين وعلينا مكافحة افكارهم وتحركاتهم ولن نقبل اية مساومة في القضاء عليهم».
ورفض بلير ربط اعتداءات لندن بحرب العراق مشيرا الى ان الارهابيين مستعدون للتذرع بأي سبب لتبرير أفعالهم.
وأشار استطلاع للرأي نشرته صحيفة «التايمز» أمس ان شعبية بلير ارتفعت الى 5.55 نقطة على عشرة منذ اعتداءات لندن مقابل .07 نقطة في يناير الماضي.
وفي تصريحات منفصلة قال بلير في مؤتمر صحافي عقده في وقت لاحق امس مع نظيره الفرنسي دومينيك دو فيلبان انه يرحب باقتراحات قدمها الأخير لتعزيز التنسيق الثنائي في مجال مكافحة الارهاب عبر تبادل قوائم بأسماء الاسلاميين والاحتفاظ بالتسجيلات الهاتفية لأطول فترة ممكنة.
واقترح دو فيلبان في المؤتمر الصحافي ايضا تبادل الدولتين المعلومات حول حماية المواقع الحساسة من محطات قطارات ومطارات وتنسيق جهودهما العسكرية ضد المتطرفين الاسلاميين، ووصف بلير هذه الاقتراحات بأنها «مفيدة الى حد كبير».
كما ركز دو فيلبان على اهمية كشف هوية اتباع الاسلام المتشدد وابعاد المحرضين على العنف عند الضرورة، داعيا فرنسا وبريطانيا الى اعتماد الوسائل نفسها والسبل القضائية نفسها.
وقال «هناك اسلام راديكالي ينتشر في بلدينا ويسعى الى اجتذاب الشبان (“) علينا ان نلاحق هذه الحركة وان نعرف تحركاتها السرية المختلفة، وان نبعد عند الضرورة الداعين الى العنف والارهاب».
في غضون ذلك، هددت نقابة العاملين في السكك الحديد والنقل البري والبحري البريطاني باضراب عن العمل اذا فشلت محادثاتها التي ستعقد اليوم مع كبار مسؤولي الشرطة لتعزيز أمن هذه المرافق، مشيرة الى ان بعض سائقي قطارات المترو يرفضون العمل خشية على سلامتهم منذ اعتداءات 21 يوليو الجاري.
وأعلن بلير في المؤتمر الصحافي انه «يرغب ويريد ان يرى تغييرات في السعودية.. انني اريد ذلك في منطقة الشرق الاوسط كلها».
مضيفا ان السلطات السعودية اتخذت تدابير لمكافحة الارهاب.. «وقد طرحت على القيادة السعودية قضايا مرتبطة بالتغييرات التي نحتاج اليها في ذلك البلد».
وأبدى بلير حزما لا هوادة فيه بمواجهة الارهاب رافضا اي مبرر للعمليات الانتحارية «في مصر وبريطانيا وتركيا وفلسطين والعراق او الولايات المتحدة او اي مكان آخر»، مهما كانت ذرائع المنفذين، ومؤكدا «اننا لن نغير سياستنا قيد انملة بسبب هؤلاء الارهابيين وعلينا مكافحة افكارهم وتحركاتهم ولن نقبل اية مساومة في القضاء عليهم».
ورفض بلير ربط اعتداءات لندن بحرب العراق مشيرا الى ان الارهابيين مستعدون للتذرع بأي سبب لتبرير أفعالهم.
وأشار استطلاع للرأي نشرته صحيفة «التايمز» أمس ان شعبية بلير ارتفعت الى 5.55 نقطة على عشرة منذ اعتداءات لندن مقابل .07 نقطة في يناير الماضي.
وفي تصريحات منفصلة قال بلير في مؤتمر صحافي عقده في وقت لاحق امس مع نظيره الفرنسي دومينيك دو فيلبان انه يرحب باقتراحات قدمها الأخير لتعزيز التنسيق الثنائي في مجال مكافحة الارهاب عبر تبادل قوائم بأسماء الاسلاميين والاحتفاظ بالتسجيلات الهاتفية لأطول فترة ممكنة.
واقترح دو فيلبان في المؤتمر الصحافي ايضا تبادل الدولتين المعلومات حول حماية المواقع الحساسة من محطات قطارات ومطارات وتنسيق جهودهما العسكرية ضد المتطرفين الاسلاميين، ووصف بلير هذه الاقتراحات بأنها «مفيدة الى حد كبير».
كما ركز دو فيلبان على اهمية كشف هوية اتباع الاسلام المتشدد وابعاد المحرضين على العنف عند الضرورة، داعيا فرنسا وبريطانيا الى اعتماد الوسائل نفسها والسبل القضائية نفسها.
وقال «هناك اسلام راديكالي ينتشر في بلدينا ويسعى الى اجتذاب الشبان (“) علينا ان نلاحق هذه الحركة وان نعرف تحركاتها السرية المختلفة، وان نبعد عند الضرورة الداعين الى العنف والارهاب».
في غضون ذلك، هددت نقابة العاملين في السكك الحديد والنقل البري والبحري البريطاني باضراب عن العمل اذا فشلت محادثاتها التي ستعقد اليوم مع كبار مسؤولي الشرطة لتعزيز أمن هذه المرافق، مشيرة الى ان بعض سائقي قطارات المترو يرفضون العمل خشية على سلامتهم منذ اعتداءات 21 يوليو الجاري.